في أول زيارة خارجية له منذ فوزه في الانتخابات، اعتبر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السبت أن “العالم ينقاد إلى شيء من الجنون” وذلك في مستهل لقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس.
وقال ترامب “يبدو ان العالم ينقاد إلى شيء من الجنون حاليا وسنتحدث عن هذا الأمر”، مشيدا بـ”العلاقات الممتازة” مع الرئيس الفرنسي.


واعتبر ماكرون أن الترحيب بترامب مجددا في باريس لمناسبة إعادة افتتاح كاتدرائية نودتردام هو “شرف عظيم للشعب الفرنسي”.
وعلى الرغم من التوتر الذي خيّم على العلاقة بين الرجلين إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، أشاد الأخير بالعلاقات مع الرئيس الفرنسي الوسطي قائلا “كانت بيننا علاقات رائعة كما يعلم الجميع. حققنا الكثير”.
أما ماكرون فقال بالإنكليزية “كنت رئيسا حينها وأنا أذكر التضامن ورد الفعل الفوري”.
وعقب الاجتماع الذي من المتوقع أنه تطرق إلى خصوصا إلى ملفات الشرق الأوسط وأوكرانيا والتجارة، كتب ماكرون على موقع إكس: “نواصل العمل المشترك من أجل السلام والأمن”.
وأضاف ماكرون “الولايات المتحدة وأوكرانيا وفرنسا. معا في هذا اليوم التاريخي. نجتمع من أجل نوتردام… أمامنا تحديات كثيرة نخوضها معا”، في إشارة إلى علاقته مع ترامب الذي يعود إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير.

من جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه أجرى “لقاء جيدا ومثمرا” مع ترامب وماكرون.

اقرأ أيضاًالعالممؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية يناقش سبل تعزيز ونشر العلم الشرعي

وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي “عقدت لقاء ثلاثيا جيدا ومثمرا مع الرئيس دونالد ترامب والرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه”، مضيفا “نريد جميعا أن تنتهي هذه الحرب في أقرب وقت وبطريقة عادلة”.

عندما تولى سدة الرئاسة الأمريكية لولاية أولى في العام 2017، بدأت على نحو جيد العلاقات بين ترامب وماكرون الذي كان آنذاك حديث العهد على الساحة العالمية، على الرغم من خلافاتهما السياسية الواضحة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مع الرئیس

إقرأ أيضاً:

إيران ترد على كلام «ماكرون» بشأن دورها في الشرق الأوسط

دعت إيران، الأربعاء، فرنسا إلى مراجعة نهجها “غير البناء” قبل أيام قليلة من عقد طهران جولة جديدة من المحادثات بشأن برنامجها النووي مع دول “الترويكا” الأوروبية الثلاث، والتي تُعقد الاثنين المقبل في جنيف، لتحديد إطار المفاوضات المحتملة.

وأكدت إيران أن كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أن طهران تشكل التحدي الأمني والاستراتيجي الرئيسي في الشرق الأوسط، “لا أساس له”.

ووصف الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي هذا الكلام بأن “لا أساس له ومتناقض ويستند إلى تكهنات”. ودعا المتحدث فرنسا إلى “إعادة النظر في مقارباتها غير البناءة حيال السلام والاستقرار” في المنطقة.

ورأى كذلك أن تصريحات ماكرون حول الملف النووي الإيراني “مخادعة”. وأكد بقائي أن البرناج الإيراني “سلمي ويندرج في إطار القانون الدولي”.

وكان ماكرون قال الثلاثاء أمام السفراء الفرنسيين في الإليزيه “إيران هي التحدي الإستراتيجي والأمني الرئيسي لفرنسا والأوروبيين والمنطقة بكاملها وأبعد من ذلك بكثير”.

وحذر من أن “تسارع برنامجها النووي يقودنا إلى نقطة الانهيار” مشددا على أن موضوع إيران سيكون من الأولويات في الحوار الذي سيباشره مع الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب.

وتؤكد طهران أنّ برنامجها النووي مخصّص للأغراض المدنية فقط وتنفي أن تكون لديها أي نية بامتلاك أسلحة ذرية. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنّ إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تملك أسلحة نووية وقامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، القريبة من نسبة 90% اللازمة لصناعة سلاح نووي.

وتصاعدت التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني بعدما انسحبت واشنطن، خلال ولاية ترامب الأولى، من جانب واحد من الاتفاق النووي الذي نصّ على تخفيف العقوبات الغربية على طهران في مقابل الحد من طموحاتها النووية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: باريس سوف ترد إذا واصلت الجزائر التصعيد
  • أوكرانيا تستعد للقاء بين ترامب وزيلينسكي وسط ترتيبات أمريكية لقمة مع بوتين
  • ماكرون يغضب أفريقيا ويجدد السجال بشأن حقبة الاستعمار الفرنسي للقارة السمراء
  • ترامب يعلن عن لقاء مرتقب له مع الرئيس الروسي بوتين
  • اقتران ثلاثي بديع.. لقاء القمر والمريخ والنجم بولوكس في السماء
  • مواجهة كلاسيكية بين باريس سان جيرمان وسانت إيتيان في الدوري الفرنسي
  • إصابات بالجملة.. النحس يلازم ثلاثي الأهلي قبل لقاء أبيدجان
  • مجلس الأمة يصدر بيانا ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي
  • إيران ترد على كلام «ماكرون» بشأن دورها في الشرق الأوسط
  • بسام راضي من إيطاليا: يجب الانتباه جيداً لرسائل الرئيس السيسي بليلة عيد الميلاد