وزير الخارجية يشارك في اجتماع وزاري عربي مع دول مسار أستانا بشأن سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
المناطق_واس
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في اجتماع وزراء خارجية كل من المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية العراق، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، مع دول مسار أستانا بشأن سوريا، والتي تضم (الجمهورية الإسلامية الايرانية، والجمهورية التركية، وروسيا الاتحادية)، بحضور المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيترسون، وذلك على هامش منتدى الدوحة 2024 في نسخته الـ(22).
وجرى خلال الاجتماع بحث التطورات على الساحة السورية.
أخبار قد تهمك وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية تركيا 7 ديسمبر 2024 - 8:58 مساءً وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية إيران 7 ديسمبر 2024 - 7:59 مساءًحضر الاجتماع صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سوريا وزير الخارجية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر: هناك إجماع عربي كامل على رفض تهجير الفلسطينيين
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم الاثنين، وجود إجماع عربي كامل على رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددا على ضرورة إيجاد حل سياسي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صباح الاثنين، أن عبد العاطي التقى في واشنطن مساء الأحد، عضو لجنتي العلاقات الخارجية والاعتمادات بمجلس الشيوخ الأميركي السيناتور الديمقراطي كريس فان هول.
وناقش عبد العاطي مع السيناتور هولن تطورات القضية الفلسطينية والعلاقات المصرية الأميركية.
وأشار عبد العاطي إلى أن مصر تبذل جهودا مكثفة لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، والبدء في إعادة الإعمار دون إجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم.
وفي وقت سابق، أعربت وزارة الخارجية المصرية عن استهجانها لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أدلى بها لوسائل إعلام أميركية، ووصفتها بأنها "ادعاءات مضللة" تهدف إلى التغطية على الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.
وقالت الخارجية المصرية في بيان إن إسرائيل ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق الفلسطينيين، شملت استهداف المستشفيات والمؤسسات التعليمية ومحطات الكهرباء والمياه، إلى جانب استخدام الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين.
إعلانكما رفضت مصر أي تصريحات إسرائيلية تتحدث عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو دول عربية أخرى، مؤكدة تضامنها الكامل مع الفلسطينيين وتمسكها بالثوابت المصرية والعربية، التي تدعم إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، زعم نتنياهو أن مصر منعت سكان غزة من المغادرة، قائلا إن بعض الأثرياء فقط تمكنوا من الخروج عبر تقديم "رشى لحراس المعبر"، بينما لم يتمكن الآخرون من ذلك.
وأضاف أنه يجب منح الفلسطينيين "خيار الانتقال إلى أماكن أخرى"، مدعيا أن سكان غزة يريدون المغادرة، وأنه تلقى طلبات عديدة بهذا الشأن حتى قبل اندلاع حرب الإبادة الجماعية على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ترامب يريد شراء غزةوفي تأكيده على تصريحات سابقة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -مساء الأحد- للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية إنه "ملتزم بشراء غزة وامتلاكها"، مشيرا إلى خطط لإعادة بنائها من خلال دول ثرية في الشرق الأوسط.
وأضاف: "غزة موقع عقاري مميز لا يمكن أن نتركه"، معتبرا أن القطاع يجب أن يخضع لإدارة الولايات المتحدة بالإضافة إلى دول أخرى في المنطقة.
كما زعم ترامب أن القطاع غير آمن على الإطلاق ولا يوجد شيء للعودة إليه، مشيرا إلى أن الحل سيكون في تطويره عبر دول أخرى بحيث يصبح "مكانا جيدا جدا".
وفي معرض حديثه عن قبول الفلسطينيين المهجرين في الولايات المتحدة، أضاف الرئيس الأميركي: "سننظر في الحالات الفردية، لكن المسافة طويلة لهم للوصول إلى هنا".
ولفت أيضا إلى أن مصر والأردن ودولا أخرى ستكون قادرة على تقديم العون في هذا الصدد، مؤكدا أن بعض الدول مثل السعودية يمكن أن تُسهم في إعادة إعمار القطاع بما أنها تمتلك "مبالغ كبيرة من المال".
وردا على تصريحات ترامب، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عزت الرشق، إن هذه التصريحات "عبثية وتعكس جهلا عميقا بفلسطين والمنطقة".
إعلانوأكد الرشق أن غزة "ليست عقارا يُباع ويُشترى، وهي جزء لا يتجزأ من أرضنا الفلسطينية المحتلة"، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه، بل سيعود إلى مدنه وقراه المحتلة منذ عام 1948.
وفي يناير/كانون الأول الماضي، كشف ترامب عن مخططه لاحتلال غزة بعد تهجير الفلسطينيين إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، مستبعدا إمكانية نشر قوات أميركية لدعم إعادة الإعمار.