وزير الخارجية الإسرائيلي : لا نتدخل بالصراع الجاري في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر مساء اليوم السبت، إنه خلال اليوم الأخير، دخلت الفصائل السورية المسلحة المنطقة العازلة على الجانب السوري من الحدود مع إسرائيل، ومن بين أمور أخرى، تم تنفيذ هجمات على قوات الأمم المتحدة.
وأضاف أن "إسرائيل منزعجة من انتهاكات اتفاق فصل القوات مع سوريا منذ مايو 1974، والذي يعبر أيضا عن تهديد لأمنها وأمن مستوطناتها ومواطنيها، مع التركيز على مستوطنات هضبة الجولان".
وقال موقع "واللا" العبري، مساء اليوم السبت، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن تل أبيب نقلت رسالة إلى عدة تنظيمات مسلحة في سوريا حذرتهم فيها من الاقتراب من الحدود.
وتابع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي عند الحدود السورية قائلا: نتابع عن كثب للتأكد أن الجهات المحلية لن تتوجه نحونا ومستعدون بقوة".
وفي وقت سابق، قال رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، مساء اليوم السبت، إن: إسرائيل تنفذ عمليات في سوريا بعضها علني والآخر من الأفضل أن يبقى سريا".
وأضاف أوحانا في تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية: ما يحصل في سوريا إيجابي لأنه يضعف إيران عدوة إسرائيل الكبرى".
وقالت هيئة البث الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، إن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو يعقد الليلة اجتماعين على التوالي للمجلس الأمني بشأن الوضع في سوريا.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر، أن اجتماع مجلس الوزراء المصغر “الكابينيت” الليلة سيبحث تطورات سوريا ولن يناقش صفقة الرهائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل هضبة الجولان جدعون ساعر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي الفصائل السورية المسلحة المزيد المزيد مساء الیوم السبت فی سوریا
إقرأ أيضاً:
آخر التطورات في سوريا.. إسرائيل تقيم 9 مواقع عسكرية بالقرب من دمشق
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استغل الوضع في سوريا، وأقام 9 مواقع عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية التي سيطر عليها بعد سقوط النظام السابق بشار الأسد.
الاحتلال يقيم 9 مواقع عسكريةوقالت القناة 12 العبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإنشاء 9 مواقع عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية التي سيطر عليها بعد سقوط نظام بشار الأسد، وبحسب المصادر، يسعى الجيش الإسرائيلي إلى تقليل دورياته داخل القرى السورية إلى أدنى حد ممكن، وذلك «لمنع تحول الجنوب السوري إلى ضفة غربية أخرى».
وتخشى دولة الاحتلال من أن تؤدي التحركات العسكرية المكثفة إلى تصعيد المقاومة ضدها في تلك المناطق، على غرار ما يحدث في الضفة الغربية.
التداعيات المحتملةوقد أدى التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، على بعد نحو 30 كم من العاصمة دمشق، بزيادة التوتر في الجنوب السوري، خاصة مع تصاعد التحركات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
واحتمال اندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمجموعات المسلحة المحلية، فضلا عن التنديد العالمي بانتهاك السيادة السورية بشكل أعمق، ما قد يؤدي إلى ردود فعل دولية وإقليمية.