ارتفاع أسهم سيارات تسلا المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك بنسبة 44%
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
ارتفعت أسهم سيارات تسلا والتي يملكها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بنسبة 44% لهذا العام، وجاء صعود الأسهم بعد إعلان فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات التي جرت بـ5 نوفمبر من العام الجاري، ما يعني ارتفاع أسهم ماسك من 56 مليار دولار في يناير لأكثر من 100 مليار دولار اليوم.
قاضٍ يحكم بمنع استعادة ماسك لراتبهومؤخرا، أصدر قاضٍ في ولاية ديلاوير الأمريكية رفضه لدعوى مالك سيارات تسلا استعادة راتبه من الشركة، كما رفض منحه لقب رئيس شركة صناعة السيارات الكهربائية.
وأنشئت شركة تسلا بالأساس لمعالجة التحديات العالمية ومكافحة الاعتماد على الوقود الأحفوري، فيما هدف شركة سبيس إكس، لإيلون ماسك وعلى حد تعبيره، «تأمين مستقبل البشرية خارج الأرض»، وفيما تتسابق شركات صناعة السيارات القديمة لمحاكاة تسلا، وضع ماسك نصب عينيه «الذكاء الاصطناعي، والمشاركة في تأسيس Open AI، إطلاق AI بديلا عن منصة X».
تعليقات إيلون ماسك قد تخسره سيارات تسلامؤخرا، اتخذ إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سيارات تسلا، توجهاً يمينيًا أدى لنفور بعض المشترين، وآخرين يقولون إن آراءه لا يمكن أن تلقي بظلالها على جودة المركبة حيث سبب ولعه بالتعليقات التحريضية على منصته X أدى لنفور الكثير عنه بسبب توترهم لتعليقاته، بحسب «فاينينشال تايمز».
وحتى الوقت الحالي، لا تزال شركة تسلا المهيمنة على سوق السيارات الكهربائية بطراز Y الأكثر مبيعًا في العالم عام 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة تسلا شركة تيسلا السيارات الكهربائية إيلون ماسك سوق السيارات الكهربائية شركة سيارات تسلا سیارات تسلا إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: أحلام فولكسفاغن بقطاع السيارات الكهربائية تتلاشى
تشهد شركة فولكسفاغن -أكبر شركة تصنيع سيارات في أوروبا- تحولاً حادا في إستراتيجيتها نحو إنتاج المركبات الكهربائية، مما أثار مخاوف كبيرة بين العمال في مصانعها بألمانيا، خاصة في مدينة زفيكاو.
فقد قررت الشركة خفض إنتاجها إلى النصف ليبلغ 750 ألف وحدة سنويًا فقط، مقارنة بـ1.5 مليون وحدة في السابق، بحسب فايننشال تايمز.
أسباب القراروتعود هذه القرارات إلى تراجع الطلب على سيارات فولكسفاغن الكهربائية في أوروبا. فقد انخفضت عمليات تسليم السيارات إلى 3.8 ملايين وحدة سنويًا في المنطقة، مقارنة بـ4.8 ملايين وحدة في عام 2019.
وتواجه الشركة أيضًا منافسة شديدة من شركات صينية تقدم تقنيات متقدمة وتكلفة إنتاج أقل، مما يزيد الضغط على فولكسفاغن للحفاظ على تنافسيتها في السوق.
وقال ديفيد باولز المدير المالي لعلامة فولكسفاغن للصحيفة: نواجه سوقًا لم يعد ينمو، بل قد يواجه ركودا في المستقبل"، وأشار إلى أن خفض التكاليف الثابتة قد يساعد الشركة على تقديم تقنيات جديدة بأسعار تنافسية.
تداعيات على العمالوبموجب الاتفاقية التي أبرمتها فولكسفاغن مع نقابة "آي جي ميتال"، تم ضمان الوظائف حتى عام 2030، لكن الشركة تعتزم خفض عدد الوظائف بـ35 ألف وظيفة خلال تلك الفترة من خلال التقاعد المبكر والاستقالات الطوعية.
إعلانوفي مصنع زفيكاو، سيقتصر الإنتاج على سيارة "أودي كيو 4 إي ترون" بحلول عام 2027، مما يترك المصنع دون رؤية واضحة للمستقبل.
وصرح عامل قضى حياته العملية بالكامل في مصنع زفيكاو "إذا توقفنا عن إنتاج السيارات، ستتوقف أيضًا شركات التوريد في ساكسونيا. نحن نخلق بلدا فقيرا".
انعكاسات اقتصادية أوسعولا تقتصر التداعيات على فولكسفاغن فقط، بل تتعداها إلى الاقتصاد الألماني ككل، بحسب فايننشال تايمز.
فالشركة تمثل محركًا أساسيا للتوظيف والاستثمار في المنطقة، ووفقًا لكونستانس أرندت عمدة زفيكاو "الكثير من سكان منطقتي يعتمدون في معيشتهم على فولكسفاغن. هناك الآن عدم يقين كبير".
ورغم أن الاتفاقية الأخيرة مع النقابة ستحقق توفيرًا سنويا للشركة يُقدر بـ4 مليارات يورو بحلول عام 2030، فإن غياب خطط إنتاج واضحة للمستقبل يضع تحديات كبيرة أمام مصانع فولكسفاغن في ألمانيا.