7 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: في خطوة تحمل بُعداً بيئياً وتنموياً لمدينة بغداد، أعلن أمين العاصمة المهندس عمار موسى عن إطلاق مشروع “غابات بغداد المستدامة” الذي يمتد على مساحة تتجاوز 12 مليون متر مربع. يأتي هذا المشروع ليعزز من المساحات الخضراء في المدينة بما يتناسب مع الكثافة السكانية، ويهدف إلى أن يكون درعاً حصيناً للبيئة في مواجهة التحديات البيئية المتزايدة.

المشروع يمثل تحولاً نوعياً في استثمار المساحات غير المستغلة، حيث سيتم تنفيذه على أرض معسكر الرشيد سابقاً. ويُتوقع أن يسهم في تخفيف التلوث، تحسين جودة الهواء، وخفض درجات الحرارة، مما سيجعل بغداد أكثر استدامة وملائمة للعيش.

إلى جانب البعد البيئي، يحمل المشروع بُعداً اجتماعياً مهماً، إذ سيخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وسيتضمن برامج تدريبية تستهدف الشباب العاطلين عن العمل، ما يعكس توجهاً نحو تمكين الفئات المجتمعية المختلفة وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي.

هذا الإعلان قوبل بردود فعل إيجابية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفه البعض بأنه “نقطة تحول في التخطيط الحضري لبغداد”، بينما دعا آخرون إلى متابعة جدية لتنفيذ المشروع وضمان تحقيق أهدافه المعلنة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق

29 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: احتفلت الدولة التركية بالذكرى الـ109 للنصر الذي حققه الجيش العثماني في معركة “كوت العمارة” ضد القوات البريطانية.

واحتفل الشعب التركي، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، وهو اليوم الذي يحتفل به الاتراك من كل عام بإحياء ذكرى هذه المعركة التي وقعت بين القوات العثمانية والبريطانية في الحرب العالمية الأولى.

الكوت هي مدينة عراقية تقع على ضفاف نهر دجلة على بعد حوالي 170 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة بغداد.

بدأ البريطانيون هجوماً على القوات العثمانية المنسحبة من سلمان باك قرب بغداد يومي 21 ـ 22 تشرين الثاني 1915، حسب وكالة الأناضول.

وفي 23 تشرين الثاني 1915، شنت الفرقة 51 من الجيش العثماني هجوماً مضاداً من الشمال، ما تسبب في إجبار القوات البريطانية على التراجع والانسحاب، وإلحاق خسائر في الأرواح.

وعقب ذلك، لجأ البريطانيون المنسحبون إلى منطقة كوت العمارة في 3 كانون الأول 1915.

في 8 كانون الأول 1915، حاصرت القوات العثمانية بقيادة خليل باشا القوات البريطانية التي احتمت في كوت العمارة، واستمر الحصار 4 أشهر و23 يوماً، واضطر القائد البريطاني الجنرال تشارلز تاونسند إلى الاستسلام مع جميع جنوده في 29 نيسان 1916، وفق الوكالة التركية.

وأشارت الوكالة إلى أن الحصار انتهى بأسر 13 ألفاً و300 جندي بريطاني، حيث أخذ هذا الانتصار مكانه في التاريخ باعتباره “أعظم نجاح للجيش العثماني” بعد الانتصار في معركة جناق قلعة في الحرب العالمية الأولى.

ووصف المؤرخ البريطاني جيمس موريس معركة الكوت بأنها “الاستسلام الأكثر إذلالاً في التاريخ العسكري البريطاني”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خطة متكاملة لأمن وتنظيم القمة العربية
  • بغداد القديمة: تراث يقاوم الإهمال وسط جنون العقارات
  • بين أم قصر و ميناء مبارك: قناة بحرية تروي حكاية التوازن
  • أمانة بغداد تحوّل شارع المطار الى واجهة حضارية للقمة العربية
  • العراق يوقِّع عقداً مع شركة صينية لمضاعفة إنتاج حقل شرق بغداد النفطي
  • جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن
  • بغداد جاهزة لاستضافة القمة العربية
  • تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
  • نائب محافظ المنيا يتفقد مشروع «تيلاج» الداجني لدعم الأمن الغذائي
  • الحكيم: الانتخابات القادمة ستوصل العراق إلى بر الأمان