السفير الإيراني في سوريا: جزء من دمشق سقط وما يحدث تم التخطيط له منذ أشهر
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
اكد السفير الإيراني في سوريا حسين أكبري، اليوم السبت (7 كانون الأول 2024)، إن المسلحين يتقدمون بسرعة باتجاه العاصمة دمشق، مشيراً إلى أن الأوضاع صعبة للغاية.
وقال أكبري للتلفزيون الإيراني تابعته "بغداد اليوم"، إن "الفصائل المسلحة تتقدم الآن باتجاه دمشق لاقتحامها، والمجموعات المسلحة تجاوزت حمص وتتقدم نحو دمشق"، منوهاً الى أن "جزءاً من دمشق وقعت بيد المسلحين".
وأضاف أن "ما حدث في سوريا تم التخطيط له منذ أشهر"، متوقعاً أن "تشهد سوريا حرباً واسعاً وأزمة لن تخرج منها بسهولة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع: لن نعفوا عمن تورط فى تعذيب المعتقلين فى سوريا
قال قائد تنظيم أحرار الشام في سوريا أحمد الشرع إنه لن يتم العفو عن عمن تورط بتعذيب المعتقلين في سوريا وتصفيتهم أو تسبب في ذلك، خلال نظام الرئيس السابق بشار الأسد
وأضاف "سنلاحق من تورط بتعذيب المعتقلين ونطالب الدول بتسليم الفارين".
وكان قد أشعل مقاتلون من الفصائل المسلحة في سوريا، النيران فى الضريح الذي يضم قبر الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد، وذلك بعد انهيار النظام السوري الحاكم وفرار الرئيس السابق بشار الأسد إلى روسيا.
وأظهرت لقطات مصورة تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد دخول مقاتلي المعارضة المسلحة إلى ضريح حافظ الأسد والوقوف إلى جانب قبره.
يقع قبر حافظ الأسد في مسقط رأسه بمدينة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية، ويضم الضريح أيضًا قبر نجل حافظ الأسد الأكبر، باسل الأسد، الذي كان يعد لخلافته قبل أن يتوفى في حادث سيارة عام 1994.
كانت الفصائل المسلحة قد بسطت سيطرتها على منطقة الساحل التي كانت تعتبر معقلًا للنظام السوري بعد دخولها العاصمة دمشق، حيث انسحبت السلطات الحاكمة في دمشق من المؤسسات العامة والشوارع، ليختتم بذلك عهدًا استمر 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقد تتابعت معارك الفصائل مع قوات الجيش السوري في مختلف المناطق، حيث سيطرت الفصائل على العديد من المدن والقرى، بما في ذلك حلب، إدلب، حماة، درعا، السويداء، حمص وأخيرًا دمشق.