الجيش السوري سحب قواته من مدينة حمص وهي الآن عند جسر القصير
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكدت مصادر لـ RT مساء اليوم السبت، أن الجيش السوري سحب قواته من مدينة حمص، وهي الآن عند جسر القصير.
وأفادت المراسلة بأن المسلحين بدأوا بالانتشار في مدينة حمص، مشيرة إلى أنه وتم قطع الطريق إلى العاصمة دمشق.
ومنذ أواخر نوفمبر الماضي، تتعرض سوريا لهجمات إرهابية من تنظيمات مدعومة من دول أجنبية تستخدم أحدث الأسلحة من مسيرات ومعدات عسكرية، تمكنت من الدخول إلى مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية، ومدينة حماة وبعض البلدات في ريف حمص وسط سوريا.
وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري اليوم السبت، تعزيز خطوط انتشار القوات بريف دمشق والمناطق الجنوبية منعا لوقوع أي حوادث نتيجة للفوضى التي يحاول الإرهابيون خلقها، مشيرة إلى أنه "لم تتوقف المنصات الإعلامية التابعة للإرهابيين عن نشر الفيديوهات المضللة والأنباء الكاذبة حول ما يجري من أحداث على امتداد الجغرافيا السورية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الارهاب الجيش السورى القيادة العامة للجيش السوري هجمات إرهابية مدينة حمص
إقرأ أيضاً:
باحث في الشأن السوري: لا توجد مفاوضات مباشرة بين موسكو وكييف حتى الآن
قال الدكتور رامي القليوبي، الباحث في الشأن الروسي، خلال لقاء على قناة «إكسترا نيوز»، حول الوضع الحالي في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا،مشيراً إلى أنة لم تتم بعد أي مفاوضات مباشرة بين الطرفين.
وأوضح القليوبي أن ما يحدث في الوقت الحالي هو تبادل الرأي بين الأطراف عبر وسطاء، وهو تمهيد لمفاوضات محتملة في الأسابيع أو الأشهر القادمة.
تحركات تمهيدًا للمفاوضاتوتابع القليوبي أن ما يحدث في الوقت الحالي على الأرض هو محاولة كل طرف لتحسين مواقعه العسكرية قبيل المفاوضات، حيث تسعى روسيا لتعزيز سيطرتها على أكبر مساحة من الأراضي التي ضمتها منذ عام 2022.
وقامت أوكرانيا بشن أكبر هجوم بالطائرات المسيرة على الأراضي الروسية منذ بداية الحرب، وذلك في محاولة للضغط العسكري على روسيا.
المسار العسكري يتصدر مفاوضات السلاموأكمل الباحث في الشأن الروسي، أن كلا الطرفين يدركان تمامًا أن الوضع العسكري على الأرض هو الذي سيحدد موقف كل طرف عند بدء المفاوضات حيث يسعى كل طرف لتحقيق مكاسب ميدانية في الوقت الحالي ليعزز موقفه عند انطلاق المفاوضات، التي من المتوقع أن تبدأ بعد وضع الأرضية اللازمة لها.