الجولاني يخاطب ضباط وجنود الجيش.. ورسالة إلى العلويين (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
وجه أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني"، القائد العام لهيئة تحرير الشام، رسالة إلى جنود وضباط قوات النظام السوري.
وقال الجولاني في رسالة نشرتها المنصات الرسمية لـ"إدارة العمليات العسكرية" في عملية "ردع العدوان": "إلى ثوارنا الأبطال لقد اصبحتم على أعتاب حمص ودمشق، وبات إسقاط نظام الإجرام قاب قوسين أو أدنى".
وتابع "إلى جنود نظام الأسد وضباطه، من دخل بيته وأغلق بابه وأمسك عنه لسانه فهو آمن، ومن أعلن انشقاقه عن النظام المجرم ووضع سلاحه وسلم نفسه فهو آمن".
فيما قال المتحدث باسم "ردع العدوان" المقدم حسن عبد الغني "رسالة إلى الطائفة العلوية، وكل من بنت عائلة الأسد حكمها عليهم، لا شأن لنا بكم، هدفنا إسقاط هذه العائلة الفاسدة".
وأضاف "ونبشر الشعب السوري أننا على وشك إعلان سوريا حرة، ودخول دمشق".
وباتت قوات المعارضة على بعد خطوة من دخول مدينة حمص، كما اقتربت من العاصمة دمشق، بعد سيطرتها بالكامل على حماة، وحلب، وإدلب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الجولاني تحرير الشام سوريا سوريا الجولاني تحرير الشام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القائد الجولاني يعلن عن القائمة رقم واحد لملاحقة مجرمي نظام الأسد ويخصص مكافآت
أكد أحمد الشرع، قائد إدارة عمليات المعارضة المسلحة، أن الجهود مستمرة لمحاسبة كل من تورط في تعذيب الشعب السوري، مشددًا على أن ما وقع من جرائم ضد الإنسانية لن يمر دون عقاب.
وأوضح الشرع، في بيان عبر تليغرام، أن ملاحقة مجرمي الحرب ستشمل المطالبة بتسليمهم من الدول التي فروا إليها لتقديمهم للعدالة.
كما أعلن عن نيته نشر “القائمة رقم 1” التي تضم أسماء كبار المتورطين في هذه الجرائم، مؤكدًا تقديم مكافآت لمن يدلي بمعلومات تسهم في القبض على ضباط الجيش والأمن المسؤولين عن الانتهاكات.
وأشار إلى أن التسامح والعفو سيكونان موجهين فقط لمن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، وخاصة من كانوا ضمن الخدمة الإلزامية دون ارتكاب جرائم.
واختتم الشرع بالتشديد على أن دماء الشهداء وحقوق المعتقلين أمانة وطنية لن تُهدر أو تُنسى، وأن العدالة ستأخذ مجراها.
واعلنت إدارة العمليات العسكرية العفو العام عن جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية، وقالت أن لهم الأمان على أرواحهم ويُمنع التعدي عليهم.
وفجر الأحد، دخلت قوات المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.