شريف مدكور: تربية الأطفال تحتاج لوقت من الأب والأم.. لازم تقعدوا مع أولادكم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال الإعلامي شريف مدكور، إن 90% من الناس في مصر لا يصلحون للزواج، 10% الباقية، 5% ينفع ينجب، والـ5% المتبقية ماينفعش ينجب، موضحا أن الإنجاب شيء مرعب ولابد من دراسة جدية للإنجاب لكي يتمكن الزوج والزوجة من تربية هذا الطفل.
أوضح مدكور خلال استضافته ببودكاست «ع الرايق»، الذي يقدمه الإعلامي خالد عليش والإعلامية ميرهان عمرو: «أن تربية الأطفال تحتاج إلى وقت من الأب والأم، لكي يقوموا بالجلوس مع أطفالهم، مثل ماكان والدي يفعل معنا عندما كنا أطفال، وفي الفترة الحالية الكثير من الناس يقوموا بالإنجاب والأسرة لم تتفرغ لتربية أطفالهم، ويقوموا بالانفصال بعد أول سنة زواج، وتكثر الخلافات الأسرية ويكون الضحية الأطفال».
بودكاست «ع الرايق» تقديم الإعلامي خالد عليش والإعلامية ميرهان عمرو، يتضمن تناول أسري لا يخلو من لمحة كوميدية أسرار العلاقة الزوجية وأهم تحدياتها ومشاكلها، عبر استعراض الكثير من المواقف التي يفاجئ بها الرجل والمرأة، بداية من الخطوبة والشبكة حتى تفاصيل الحياة الزوجية وما بها من مفارقات متعددة نتجت عن اختلاف التربية أو الثقافة أو مجالات العمل، أو تدخل أطراف خارجية.
وخلال حلقات «البودكاست» يستعرض خالد عليش ومريهان عمرو أهم هذه المفارقات من خلال تجارب حية من واقع الحياة، حيث يستضيفان في البودكاست الكثير من الخبراء والمتخصصين ومشاهير الأزواج، لتقديم تجاربهم مع ما يواجهونه يوميًا من تفاصيل عائلية مشابكة وما ينتج عنها من مواقف طريفة أحيانًا ومربكة أحيانًا.
وتأتي هذه الحلقات ضمن خطة شاملة للشركة المتحدة لاقتحام عالم الإعلام الرقمي باستراتيجية جديدة تتناسب مع اهتمامات الشباب المصري في مختلف المجالات، وتستثمر المتحدة كل إمكانياتها الإعلامية لتحقيق هذه الغاية من خلال التعاون مع عدد كبير من الإنفلونسرز ونجوم اليوتيوب ومنصات السوشيال ميديا المختلفة جنبًا إلى جنب، مع عدد كبير من الإعلاميين الشباب والوجوه الجديدة الصاعدة في الفضاء الرقمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريف مدكور خالد عليش
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان: التوعية بقضايا المناخ سينمائياً تحتاج إلى ذكاء
أعرب الممثل والمغني المصري محمد رمضان عن دعمه لجهود مكافحة تغير المناخ، مشيرًا إلى أهمية التوعية السينمائية بهذه القضية بأسلوب ذكي وغير مباشر، من خلال تسليط الضوء على العواقب الناجمة عن الممارسات الضارة بالبيئة.
جاءت تصريحات رمضان خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “السينما وتغير المناخ”، التي انعقدت أمس في مقر سينما راديو بوسط القاهرة. وأكد رمضان أن “السينما والبيئة وجهان لعملة واحدة”، مشيرًا إلى التأثير المتبادل بين تغير المناخ وصناعة السينما، سواء فيما يتعلق بظروف التصوير أو تشغيل دور العرض السينمائي، مقارنة بالتلفزيون الذي يصل مباشرة إلى الجمهور في منازلهم.
وأضاف رمضان أن الأفلام الوثائقية والسينما المستقلة لديها قدرة أكبر على تناول قضية التغير المناخي مقارنة بالسينما التجارية، التي تركز بشكل رئيسي على تحقيق الإيرادات وشباك التذاكر.
وأوضح أن تقديم رسالة بيئية مباشرة للمشاهد بأسلوب “افعل ولا تفعل” ليس الطريقة المثلى، مؤكدًا الحاجة إلى طرح القضايا البيئية بشكل غير مباشر من خلال القصص. وأشار إلى أهمية عرض النتائج المستقبلية مثل ندرة المياه أو إزالة الغابات، على غرار الأفلام الأجنبية التي تتناول مصير كوكب الأرض بعد 50 أو 100 عام.
جاءت الجلسة التي شاركت فيها المنتجة والمخرجة ماريان خوري ضمن الجولة الثالثة لسلسلة حوارات «كلايمت كونكت»، التي بدأت في يونيو الماضي، بهدف رفع الوعي البيئي ومناقشة سبل مكافحة تغير المناخ.
الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب