قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: أسفر قصف قوات الدعم السريع لمخيم زمزم عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص وإصابة آخرين– ندعو قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها إلى وقف جميع الأنشطة العسكرية في مخيم زمزم وحوله وغيره من المخيمات– نحث الأطراف المتحاربة على الحفاظ على الطابع المدني والإنساني للمخيمات واحترامه، بما في ذلك إبقائها خالية من المقاتلين والتحصينات العسكرية– ندعو قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وجميع الجماعات المسلحة إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق إلى جميع أنحاء السودان– الحل الدائم الوحيد للأزمة الإنسانية في السودان هو الوقف الفوري للأعمال العدائية– لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة التزاما راسخا بدعم الشعب السوداني في سعيه لإنهاء الصراع والانتقال السياسي إلى حكم ديمقراطي شامل بقيادة مدنية.

الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تقصف الفاشر.. ومعارك عنيفة شمالي الخرطوم

أعلن ناشطون سودانيين، الجمعة، سقوط 4 قتلى وإصابة 10 آخرين جراء قصف مدفعي من قوات الدعم السريع، على معسكر "أبو شوك" للنازحين بمدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وقالت "لجان مقاومة الفاشر" في بيان، إن "الدعم السريع، قصفت معسكر أبو شوك للنازحين، ظهر الجمعة"، حيث أدى القصف إلى "مقتل أربعة أشخاص وجرح أكثر من 10 شخص ، وهم في طريقهم لأداء صلاة الجمعة"، وفق البيان.

من جانبها، قالت التنسيقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور في بيان، "قصفت الدعم السريع، مدفعيا، أجزاء واسعة من معسكر أبو شوك بالفاشر".



وتزامن القصف المدفعي مع توقيت صلاة الجمعة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المواطنين العزل، وفق البيان.

وتشهد الفاشر، منذ 10 أيار/ مايو الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).

وفي العاصمة الخرطوم تواصلت الاشتباكات المسلحة في السودان بين قوات الجيش و"الدعم السريع" بمدينة بحري شمال المدينة.

وخلال الأيام القليلة الماضية، تقدم الجيش في بحري واستطاع استعادة معظم أحياء المدينة الشمالية بينها الحلفايا وشمبات و الكدرو من سيطرة قوات "الدعم السريع".



ووسط العاصمة، نجح الجيش في التقدم حتى وصل إلى منطقة المقرن، حيث لا تزال المعارك مشتعلة بغرض السيطرة على المنطقة التي تضم القصر الرئاسي.

وتحاول قوات الدعم السريع التي تسيطر على جنوب ووسط الخرطوم الدفاع عن مواقعها باستخدام المدفعية وبمساعدة القناصة المتمركزين في المباني العالية.

وبعد إحكام الجيش سيطرته على أجزاء كبيرة بمدينة أم درمان شمال الخرطوم، عبر الجيش جسر "الحلفايا" على نهر النيل وبدأ التقدم في بحري في 26 أيلول/ سبتمبر الماضي، في عملية كبيرة بالتزامن مع عبوره جسري "الفتيحاب والنيل الأبيض" إلى وسط الخرطوم.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • موسى هلال يرحب بالعقوبات الأمريكية ضد قائد الدعم السريع
  • الدعم السريع تقصف الفاشر.. ومعارك عنيفة شمالي الخرطوم
  • سفير السودان لدى إثيوبيا: ندعو دول الجوار لوقف تمرير الدعم القادم لمليشيا الدعم السريع
  • القوات المسلحة والمشتركة بالفاشر تكبد مليشيا الدعم السريع بالمحور الجنوبي الشرقي المزيد من الخسائر في العتاد والارواح
  • حكومة مدنيه في اراضي الدعم السريع هي الوحيدة التي ستحفظ وحدة السودان، فمم وًلماذا تخافون ؟
  • بـ7 مسيرات.. ميليشيات الدعم السريع هاجمت مدينة مروي
  • عقوبات أميركية على قائد الدعم السريع.. ماذا وراءها؟
  • «البيت الأبيض»: الدعم السريع ارتكب فظائع منهجية ومروعة ضد الشعب السوداني
  • واشنطن تتهم قوات الدعم السريع السودانية بارتكاب "إبادة جماعية" في دارفور  
  • أميركا تتهم الدعم السريع بالإبادة الجماعية وتعاقب حميدتي