بلومبيرغ: الأسد يقوم بمحاولة أخيرة للبقاء في السلطة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، أن الرئيس السوري بشار الأسد قدّم عرضاً للولايات المتحدة، في محاولة للبقاء في السلطة، مع التقدم الكبير للفصائل المسلحة من شمال وجنوب سوريا، باتجاه العاصمة دمشق.
ونقلت الوكالة عن مصادر أن الأسد عرض على الولايات المتحدة قطع جميع الارتباطات بالجماعات المسلحة المدعومة من إيران، مثل تنظيم حزب الله، إذا مارست القوى الغربية نفوذاً لوقف القتال.
وقالت بلومبيرغ:"مع اقتراب المسلحين، يقوم الأسد بمحاولة أخيرة للبقاء في السلطة، بما في ذلك مبادرات دبلوماسية غير مباشرة مع الولايات المتحدة والرئيس المنتخب دونالد ترامب، وفقًا لأشخاص مطلعين بشكل مباشر على الوضع".
وأوضحت أن "الأسد أمر الجيش السوري بالتراجع للدفاع عن دمشق، وتنازل بشكل أساسي عن جزء كبير من البلاد للمسلحين".
ولفتت المصادر إلى أن الأسد أبدى استعداده "للتوصل إلى اتفاق يسمح له بالتمسك بالأراضي المتبقية، التي يسيطر عليها الجيش السوري، أو يضمن مروره الآمن إلى خارج البلاد، إذا لزم الأمر".
وذكرت المصادر أن "الأسد أرسل زعيماً مسيحياً كبيراً للقاء رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، لنقل ما يعتبره تهديداً وجودياً للأقلية المسيحية في سوريا، إذا انتصر إرهابيون، وفقاً لأشخاص آخرين مطلعين على الخطة".
وقالت إن "القصد كان أن ينقل أوربان، حليف ترامب، هذا الخطر إلى الرئيس الأمريكي المقبل".
ويرى العديد من المسؤولين الغربيين أنه من الصعب بقاء الأسد في السلطة، وفق الوكالة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة إيران سوريا الحرب في سوريا إيران الولايات المتحدة فی السلطة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطلب من الرئيس السوري إطلاق سراح مقاتلين من البوليساريو
زنقة 20 ا علي التومي
كشفت مصادر جيدة الإطلاع، بأن وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أجرى محاولات وساطة لدى الحكومة السورية من أجل الإفراج عن مقاتلين تابعين لميليشيا جبهة البوليساريو، الذين تحتجزهم هيئة تحرير الشام.
وبحسب المصادر، فقد قوبل الطلب الجزائري برفض حاسم من قبل الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي أكد أن نحو 500 مقاتل، بينهم عناصر من الجيش الجزائري وميليشيات البوليساريو، سيواجهون المحاكمة بتهم تتعلق بالمشاركة في القتال داخل الأراضي السورية.
وفي وقت تتكم فيه الجزائر، تشير التقارير المتداولة أثارت جدلا واسعا حول طبيعة الدور الجزائري في دعم جبهة البوليساريو، وسط مزاعم عن تورطها في إرسال مقاتلين إلى عددا من بؤر التوتر الدولية، من ضمنها سوريا.