أكد صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن المواطن هو محور المسيرة التنموية الشاملة وخطط التقدم.
وثمن مساهمات أبناء الإمارات ومشاركتهم الفاعلة في مسيرة البناء والتطوير، وما حققته الدولة من إنجازات ونجاحات استثنائية في شتى الميادين.
جاء ذلك خلال لقائه في استراحة 'محمية السييات لنحل العسل' في وادي البيح برأس الخيمة، بحضور الشيخ عمر بن صقر القاسمي، والشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، والشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، عدداً من رجال الأعمال وكبار المسؤولين والمواطنين، حيث تبادل معهم الأحاديث الودية حول مسيرة الدولة ونهضتها الشاملة، وتعكس عمق العلاقة التي تربط القيادة في دولة الإمارات بأبناء الوطن، لتحقيق سعادة ورفاهية شعب الإمارات.


وأجرى صاحب السموّ حاكم رأس الخيمة، والحضور جولة في المحمية، حيث تعرفوا خلالها إلى الجهود المبذولة في إنتاج أجود أنواع العسل المحلي، وأفضل الممارسات المستدامة المتبعة في تربية النحل في بيئتها الطبيعية بالمناطق الجبلية في إمارة رأس الخيمة، وتعد نموذجاً عالمياً في إنتاج العسل الطبيعي.
وأعرب الحضور عن بالغ شكرهم لصاحب السموّ حاكم رأس الخيمة، على متابعته المستمرة لشؤون الوطن والمواطنين واهتمامه الدائم بهم، تجسيداً للنهج القويم للآباء المؤسسين الذين غرسوا حب الوطن والتفاني في خدمة شعبه لدى القيادة الرشيدة. داعين الله عزّ وجلّ أن يديم على دولة الإمارات الرخاء والازدهار وعلى قيادتها موفور الصحة والعافية. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حاكم رأس الخيمة بن صقر القاسمی سعود بن صقر رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

الإمارات و«الاتحاد الأوراسي» يختتمان مفاوضات اتفاقية الشراكة الشاملة

أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت دولة الإمارات والاتحاد الاقتصادي الأوراسي بنجاح، المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاقية شراكة اقتصادية شاملة للارتقاء بالتجارة البينية في السلع بين الإمارات والدول الخمس الأعضاء في الاتحاد، وهي أرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وروسيا.وأعلن كل من الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي أندريه سليبنيف، عضو المجلس الاقتصادي الأوراسي والوزير المسؤول عن التجارة، الاتفاق على البنود النهائية للاتفاقية.
وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن دولة الإمارات تواصل تنفيذ الرؤية الاستشرافية لقيادتها الرشيدة بإبرام الشراكات الاقتصادية مع الدول والتكتلات الاقتصادية ذات الأهمية الإستراتيجية على خريطة التجارة الدولية، لكون هذا المسار يحقق المصالح المشتركة لدولة الإمارات وشركائها حول العالم.
وقال معاليه إن التوصل إلى البنود النهائية لاتفاقية الشراكة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يعكس رؤية دولة الإمارات حول أهمية توسيع نطاق التجارة العالمية البنّاءة القائمة على القواعد، وفتح آفاق جديدة لها كركيزة أساسية للنمو الاقتصادي والاستقرار الدولي.
وأضاف أن العلاقات البناءة بين دولة الإمارات والاتحاد الاقتصادي الأوراسي قائمة على الالتزام المشترك بعيد المدى بالنمو والتنويع الاقتصادي، وأن اختتام مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية بنجاح يعزز التعاون، ويبني على العلاقات المشتركة التي يتطلع الجميع إلى فوائدها الملموسة.
من جهته، أكد معالي أندريه سليبنيف، أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ودولة الإمارات ستسهم في تعميق العلاقات التجارية من خلال تحسين وصول السلع إلى الأسواق وإزالة الحواجز غير الضرورية أمام تدفقات التجارة البينية غير النفطية، وستوفر فرصاً جديدة للتعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين الجانبين.
وقال إن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يواصل بناء شبكة من الشراكات الاقتصادية الفعالة مع الدول الصديقة، وإن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع دولة الإمارات تعد علامة فارقة مهمة، بالنظر إلى دور الإمارات كمركز عالمي للتجارة والاستثمار في المنطقة.
وستوفر الاتفاقية دفعة إضافية للتجارة المتبادلة، التي تشهد بالفعل نمواً غيرمسبوق، وستخلق أساساً للارتقاء بعلاقات التعاون بين الطرفين.
ويمثل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، الذي يبلغ مجموع سكانه حوالي 200 مليون شخص، ويصل ناتجه المحلي الإجمالي إلى نحو 5 تريليونات دولار، سوقاً مهماً للشركات الإماراتية الطموحة التي تتطلع إلى تأمين فرص جديدة، بينما تتيح دولة الإمارات وشبكتها المتنامية من الشركاء التجاريين لصادرات الاتحاد الأوراسي، وصولاً سهلاً إلى أسواق تنافسية عالية النمو في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية، فيما تدعم الاتفاقية طرق التجارة الحيوية بين الشمال والجنوب، وتربط بين منطقة الخليج العربي والمنطقة الأوراسية.
وتنطلق اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والاتحاد الأوراسي التي تم اختتام التفاوض على تفاصيلها من قاعدة صلبة من العلاقات التجارية المزدهرة، إذ بلغت التجارة غير النفطية بين الإمارات والدول الخمسة الأعضاء في الاتحاد في النصف الأول من عام 2024 الجاري 13.7 مليار دولار، ما يمثل زيادة بنسبة 29.6% عن الفترة نفسها من عام 2023.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز تلك الأرقام عبر خفض أو إلغاء الرسوم الجمركية وإزالة الحواجز أمام التجارة وتوسيع نطاق الوصول إلى الأسواق ومواءمة الإجراءات الجمركية، كما ستسعى إلى تحقيق الانسجام بين التجارة الرقمية والتجارة الإلكترونية، إلى جانب تأسيس منصات جديدة للتعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتعزز هذه الاتفاقية الجديد المكانة المركزية للتجارة الخارجية ضمن الأجندة الاقتصادية لدولة الإمارات، وقد دخلت 6 اتفاقيات بالفعل حيز التنفيذ تحت مظلة برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، إلى جانب 9 اتفاقيات موقّعة رسمياً جارٍ استكمال إجراءات التصديق عليها، وعدد آخر من الاتفاقيات تم اختتام محادثاتها بنجاح والتوصل إلى بنودها النهائية، تمهيداً للتوقيع عليها لاحقاً.
وأثمرت الشبكة المتنامية للاتفاقيات التجارية التي أبرمتها دولة الإمارات عن تحقيق مستويات تاريخية غير مسبوقة من التجارة الخارجية غير النفطية التي وصلت قيمتها إلى 1.4 تريليون درهم في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، بزيادة تبلغ 11.2%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.

أخبار ذات صلة ثاني الزيودي: محطة مضيئة في تاريخ الوطن

مقالات مشابهة

  • الإمارات و«الاتحاد الأوراسي» يختتمان مفاوضات اتفاقية الشراكة الشاملة
  • سعود بن صقر وسفير بلجيكا يبحثان علاقات التعاون
  • أمانة «تنفيذي رأس الخيمة» تنظم الملتقى ال 18 لأفضل الممارسات
  • حاكم رأس الخيمة وسفير بلجيكا يبحثان تعزيز علاقات التعاون الوثيقة
  • سعود بن صقر يستقبل سفير بلجيكا
  • سعود بن صقر يستقبل وفداً من مدينة شنجن الصينية
  • سعود بن صقر يستقبل وفداً من مدينة شنغن الصينية
  • حاكم رأس الخيمة يستقبل وفداً من مدينة شنجن الصينية
  • دارة الدكتور سلطان القاسمي تستذكر بصمة بحثية مميزة لحاكم الشارقة في «دورهام»
  • حاكم الفجيرة يطلع على ملف التوطين وبرامج وزارة الموارد البشرية والتوطين