الدبيبة يعلن إطلاق جهاز تطوير وتنمية ترهونة بعد أزمة السيول
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلن عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، مساء اليوم السبت، إطلاق "جهاز تطوير وتنمية ترهونة"، للنهوض بالمدينة والمناطق المجاورة بعد أزمة السيول التي ضربتها.
الأرصاد توضح حقيقة تأثر مصر بحالة الطقس السيئ في ليبيا (فيديو) انعقاد جولة المشاورات السياسية بين مصر وسلوفاكيا.. ليبيا والسودان وغزة ولبنان في المقدمة
وبحسب"روسيا اليوم"، خصص رئيس حكومة الوحدة الوطنية ميزانية قدرها 100 مليون دينار لجهاز تطوير وتنمية ترهونة موجها بتقديم الدعم الفوري للأسر المتضررة من السيول، وذلك وفق المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية.
وجاء إعلان الدبيبة في ختام زيارة لمدينة ترهونة تفقد خلالها الأضرار التي خلفتها السيول باجتياحها المنطقة أمس الجمعة، ومعاينة أحوال المواطنين، وتقديم واجب العزاء لعائلة الثابت التي فقدت ثلاثة من أبنائها جراء الفيضانات الناجمة عن السيول.
وقد اجتاحت السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة مدينة ترهونة أمس الجمعة، ما أدى إلى وفاة ثلاثة أشخاص، بحسب حكومة الوحدة الوطنية"، فضلا عن إلحاق أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة وقطع العديد من الطرق الرئيسية في المنطقة.
وقبل مغادرته ترهونة مساء اليوم، توقف الدبيبة عند مكان إحدى المقابر الجماعية التي جرى اكتشافها في المدينة عام 2020: قائلا: "قبل غروب الشمس بترهونة، كان لابد لي من التوقف عند إحدى المقابر الجماعية، حيث الألم ما زال حاضرًا والجرح لم يندمل بعد.
وتابع الدبيبة، "لن ننسى تلك الجرائم البشعة التي ارتُكبت بحق أبناء شعبنا، ولن تغيب عن ذاكرتنا أرتال الموت التي جلبت الخراب والدمار لهذه الأرض الطيبة.. نُجدد عهدنا بالعدالة، وبأن نقتصّ من كل من ساند ودعم تلك الجرائم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالحميد الدبيبة الدبيبة السيول أزمة السيول ترهونة حکومة الوحدة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
قيادى بالوفد: الوحدة الوطنية ضمانة استقرار الدول في مواجهة التحديات
أكد المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، خطورة ما تشهده المنطقة من أحداث متسارعة، حيث اتساع رقعة الصراع، وغياب الأمن والاستقرار، وزيادة التوترات والفوضى، بما يقتضي على الجميع، خاصة في الداخل التحلي بالوعي الكامل، والوحدة الوطنية، والاصطفاف الوطني، مؤكدًا أن الوحدة والتكاتف والتماسك بين أطياف المجتمع هو الضمانة الحقيقية لاستقرار أي دولة.
وقال قوطة في بيان له اليوم: إن التلاحم والتكاتف بين جميع أفراد المجتمع، بغض النظر عن انتماءاتهم المختلفة، حول قضايا الوطن المصيرية، يضمن للوطن الحفاظ على أمنه القومي في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات وتحديات صعبة، بما يتطلب تعزيز القوة الداخلية اللازمة لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة، سواء كانت أمنية أو اقتصادية أو اجتماعية.
وأشار عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إلى أن الوطن العربي يشهد صراعات كبيرة وضغوطًا من قبل القوى التي تستهدف أمنه واستقرار وتحاول إضعافه بشتى الصور والوسائل المختلفة، حتى انتشرت فيه النزاعات المسلحة ، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، ويهدد النسيج الاجتماعي بالتفكك، ويزعزع من الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، كتلك النزاعات والصراعات التي تحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة والانتهاكات الإسرائيلية بحق أهالي غزة ولبنان وتوتر الأوضاع في اليمن والسودان وليبيا، واليوم سقوط سوريا والنظام السوري وانتشار الفوضى بها.
ونوّه إلى أن مصر عبر تاريخها قدمت نموذجًا فريدًا للوحدة الوطنية في مواجهة التحديات والأزمات، حيث وحدة شعبها وتماسكه واصطفافه الوطني خلف مؤسسات الدولة والقيادة السياسية والمؤسسات الأمنية، والذي جعل منها صخرة صلبة تتحطم عليها كافة محاولات أهل الشر للمساس بها، وهذا بفضل وطنية شعبها الحر ووعيه الكبير وحرصه دائمًا على أن يقف صفًا واحدًا للدفاع عن وطنه مهما كانت الظروف والتحديات وحجم المعاناة، مشددًا على أن الاصطفاف الوطني سيظل هو طوق النجاة لأي وطن.