الصحة: عبوة لبن الأطـ.ـفال تكلف الدولة 300 جنيه
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الوزارة أعلنت بوضوح أن التوصيات الصحية الصادرة من منظمة الصحة العالمية والعديد من المنظمات المعنية بصحة الأم سواء الدولية أو المحلية أن الأفضل في تغذية الطفل هو لبن الأم لأنه يمكن الطفل من الحصول على النمو البدني وجهاز المناعي وأن كل الألبان الصناعية لا تحقق هذا الغرض.
أوضح حسام عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه التوصيات زادت خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أنه كان هناك عدد من التوصيات القديمة بشأن ألبان الأطفال تم تغييرها، وأشار إلى أن هناك ممارسات سيئة تم رصدها بشأن أضرار لبن الأطفال الصناعي.
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن منظومة ألبان الأطفال بالكامل مميكنة وتم التدريب على التعامل مع الأمهات والطفل، موضحًا أن التوصيات الحديثة تؤكد أن الأم التي تعاني من المرض السكري يجب أن ترضع الطفل لكي يكون هناك اتزان في نسب السكر في الجسم، وتابع: "رصدنا حالات تصرف ألبان لأطفال متوفين"، مفيدا بأن عبوة لبن الأطفال تكلف الدولة حوالي 300 جنيه.
دولة اليابانوكانت نظمت وزارة الصحة والسكان، زيارة لوفد من دولة اليابان في مستشفى دار الشفاء، برئاسة فوجي هيسايوكي، وزير الدولة للشؤون الخارجية في اليابان، بحضور الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، وبمرافقة الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، وذلك في إطار التعاون المشترك بين مصر واليابان في القطاع الصحي.
بدأت الزيارة بجولة تفقدية في المستشفى، حيث استعرضت إدارة المستشفى تاريخها، والخدمات الطبية المقدمة، وأحدث التقنيات والأجهزة التي تمت إضافتها حديثاً، كما تضمنت الجولة زيارة المرضى والمصابين الفلسطينيين الذين يتلقون علاجهم بالمستشفى، على خلفية الأحداث في غزة.
اطلع الوفد خلال الزيارة على مشروعات الشراكة اليابانية، كما تفقد الوفد القسم الداخلي، بالطابق الخامس، ووحدة الغسيل الكلوي، إلى جانب التعرف على أحدث التجهيزات، بما في ذلك وحدة الرنين المغناطيسي الجديدة.
وفي ختام الزيارة أشاد الوفد الياباني بمستوى الخدمة المتميز والأداء المتطور الذي تم رصده خلال الجولة التفقدية، مؤكدين على أهمية استمرار التعاون المشترك بين الجانبين لتحقيق المزيد من الإنجازات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة اخبار التوك شو صدى البلد لبن الاطفال صحة الام المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
صعوبات تعلم الأطفال
إن صعوبات تعلم الأطفال من الموضوعات الشائكة التي تشكو منها معظم الأسر، بسبب خوفهم على مستقبل أولادهم التعليمي، ولكن هناك خلط قد يحدث بين ثلاثة مفاهيم وهي: صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي.
وحقيقة الأمر هناك اختلاف بينهما، حيث أن الطفل ذوي صعوبات التعلم تكون درجة ذكاءه من الطبيعي إلى أعلى، ولكنه يعاني من صعوبة في الدراسة فقط خارجة عن إرادته قد ترجع إلى تغير في كيمياء الدماغ أو مشاكل نفسية تعود إلى البيئة المحيطة بالطفل أو نقص الدعم المعنوي في الأسرة أو المدرسة أو كثرة النقد وغيرها من أسباب تؤدى لظهور بعض من مظاهر صعوبات التعلم كصعوبة الكتابة أو القراءة أو الحساب أو قصور في وضوح الكتابة أو قصور التركيز مما يؤدى إلى نسيان المعلومات التعليمية.
أما بطيء التعلم فهو يعاني من درجة قاصرة في الذكاء ويتعلم ولكن أبطأ من غيره وذلك على مستوى جميع المواد الدراسية، فهو ضعيف في التعلم نتيجة لضعف ذكاءه.
أما التأخر الدراسي فهو يكون متأخرا دراسيا في مادة واحدة فقط أو مادتين، أما مستواه الدراسي في بقية المواد التعليمية عادية، فهو يحتاج لدعم تعليمي في المواد التي لا يميل إليها حتى يتقدم فيها.
فجميع ما سبق من تشخيصات قد يكون سببها تغير كيمياء الدماغ إلى جانب مشاكل في البيئة المحيطة، وحلها جميعا في التعلم من خلال أنشطة محببة للطفل وليس تعلما تقليديا، مع تفهم المعلم لحالة الطفل حينذاك.
كيف يمكن التعامل مع صعوبات التعلم؟1- اختر معلما كفء في مادته ويحب الطفل ويتفهم طريقة تعلمه وليس معلما تقليديا.
2- اختر معلما يحبه الطفل ويهابه في نفس الوقت حتى يفهم منه المادة ويحترمه ليسمع كلامه.
3- علم طفلك بالأنشطة والمكعبات والبازل والسبورة المنزلية والأقلام الملونة وليس بالتعليم التقليدي الروتيني.
4- الحق طفلك بالمدرسة التى تناسبه سواء عربي او أجنبي ولا تقارنه بأحد في ذلك، لأن هناك فروق فردية، فلا تكلفه فوق طاقته.
5- قلل النقد وتجنبه قدر المستطاع، فالطفل ليس بيده، ولا تزيد من ضغطه، واجعله يفرغ طاقته في أنشطة رياضية أو فنية حتى يجد ثقته بنفسه في النجاح في أنشطة خارج إطار الدراسة فتقل عدوانيته وتزداد ثقته مما يجعله دافع له للنجاح الدراسي.
6- التوحيد في المعاملة بين الإخوة، واجعل ابنك يختار تعليمه الذى يفضله وليس شرطا أن يكون مثلك أو مثل إخوته في اختياره التعليمي.
7- الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية والإهتمام بالتغذية السليمة، والإبتعاد عن المواد الحافظة والبطاطس الجاهزة والشيكولاتة الكثيرة والمياة الغازية حتى لا يتأثر تركيز الطفل سلبا.
8- الحديث مع الطفل عن مشكلاته التى يمر بها ومشاعره التى يشعر بها وخاصة فى المدرسة حتى يمكن حلها سريعا تجنبا لتأثره بها سلبيا على دراسته.
9- تجنب الضغط النفسى على الطفل بأوامر عن المذاكرة ونقد مستواه حتى لا تنفره، بل إشعر طفلك أن التعليم إختيار مريح وليس إجبارا موتر.
10- مراعاة أخذ فترات راحة بين المواد الدراسية أثناء الاستذكار، وأيام ترفيهية خلال العام الدراسي لتجديد نشاط طفلك لمواصلة الاستذكار من جديد فى نشاط وراحة وليس بتوتر وضغط، وتجنب مقارنته بأحد في مستواه الدراسي أو أي شئ حتى لا تسبب لطفلك ضغط نفسي، بل كن داعما له دائما وتقبله كما هو ليصبح طفلا متزنا نفسيا.
اقرأ أيضاًعلم النفس وقضايا العصر
دراسة.. زيادة خطواتك اليومية تحسن صحتك النفسية