أحمد موسي: الجولاني يخطف نساء سوريا ولا يطلق رصاصة واحده على إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
فال الإعلامى أحمد موسى على استضاف “سى ان ان”، الأمريكية، إن الولايات المتحدة فى إبان عام 2011 رصدت 10 ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات عن الإرهابى محمد الجولانى، قائد جبهة تحرير الشام.
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديم برنامج “على مسئوليتى”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”: الآن تقدم أمريكا محمد الجولانى بذى وبشكل مختلف.
وأشار الإعللامي أحمد موسى، إلى أن الجولاني قال إنه لا يعادي أحدًا سوى بشار الأسد وهذا يعني أنه لا يعادي إسرائيل التي تحتل بلده، ولم يطلق رصاصة واحدة عليها.
وأعلن أحمد موسى، التحدي لكل التنظيمات الإرهابية الموجودة في سوريا والبالغ عددها عشرات الآلاف أن يطلقوا رصاصة واحدة على إسرائيل، لأن هذه ليست مهمتهم، وإنما دورهم المرسوم لهم هو محاربة الجيش العربي السوري وإضعاف قوته.
وأكد أحمد موسى، قائلا: لا تمدحوا إرهابي، فالإرهابي هو إرهابي لأنه يقتل بلده وشعبه ولن يسمي على أحد، موضحا أن هذا هو الوجه الحقيقي للإرهابي محمد الجولاني الذي يخطف النساء والفتيات ويقتل المدنين الأبرياء.
تاريخ هيئة تحرير الشامعرضت قناة العربية يوتيوب تقريرا عن تاريخ هيئة تحرير الشام بسوريا والذى بدأ منذ 12 عاما.
وأوضح التقرير، أن تاريخ هيئة تحرير الشام انقسم لـ 4 مراحل، بداية من النشأة فى عام 2011 وكانت تحت مسمى "جبهة النصرة"، بتمويل من جماعة داعش الإرهابية حتى 2013، ومن ثم بدأت المرحلة الثانية من 2013 حتى 2016 عندما أعلن زعيمها محمد الجولانى الانفصال عن داعش والانضمام إلى تنظيم القاعدة.
وتابع التقرير: المرحلة الثالثة بدأت منذ عام 2016 حتى عام 2017 وحينها اعلن محمد الجولانى، الانفصال عن تنظيم القاعدة والتحالف مع جماعات محلية.
وأوضح التقرير، أنه منذ عام 2017 وحتى اليوم بدأت المرحلة الرابعة تحت مسمى هيئةت تحرير الشام، وقوام الهيئة 20 ألف مقاتل بقدرات عسكرية متفاوتة فى مقدمتها المسيرات والدروع المضادة للدبابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى سوريا صدى البلد المزيد المزيد تحریر الشام أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
بلجيكيون بصفوف هيئة تحرير الشام في سوريا
تعرفت أجهزة الأمن البلجيكية على 5 إلى 10 بلجيكيين في صفوف هيئة تحرير الشام، التي قادت الفصائل المسلحة في الهجوم الذي أسقط الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال متحدث باسم الهيئة البلجيكية المكلفة تحليل الخطر الإرهابي، الخميس "نحن على علم بأن 5 إلى 10 بلجيكيين على ارتباط بجماعة هيئة تحرير الشام، كانوا في منطقة إدلب" معقل الفصيل في شمال غرب سوريا".
وتعد بلجيكا مع فرنسا من الدول الأوروبية التي انطلق منها أكبر عدد من المقاتلين الذين انضموا إلى الفصائل المسلحة بعد اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.
????️ "Most member states, including Belgium, have now suspended their asylum decisions, at least temporarily, as long as we do not have a better insight on the situation on the ground [in Syria]".
➖ ???????? State Secretary @Nicole_demoor at the Justice & Home Affairs Council today. pic.twitter.com/8HxO6UqoZI
وبعد إحصاء رحيل أكثر من 400 عنصر من بلجيكا، تعتبر الوكالة الفدرالية اليوم أن حوالي 90 بلجيكيا يعتبرون بمثابة "مقاتلين إرهابيين أجانب" قد يكونون أحياء في العراق وسوريا.
وتم رصد حوالي 30 من هؤلاء المقاتلين في منطقة إدلب، بينهم "5 إلى 10" عناصر على ارتباط بهيئة تحرير الشام، بحسب المتحدث باسم الوكالة الفدرالية.
لكنه أوضح "لا نعرف إن كانوا قاموا بمهام قتالية" وشاركوا في الإطاحة بالأسد.
وأكد وزير الخارجية البلجيكي برنار كينتين رداً على أسئلة إذاعة "إر.تي.بي.إف" العامة أن "عدداً من البلجيكيين هم فعلاً في صفوف هيئة تحرير الشام".
وأضاف "هذا أمر نتابعه من كثب...لا يمكنني التكهن بأن هؤلاء الأشخاص سوف يعتنقون مجدداً غداً الفكر المتطرف. أعتقد أنه يجدر بنا ألا نهول ولا أن نكون سذجاً، يجب أن نتابع المسألة خطوة خطوة بكل ما تتطلبه من جدية".
وسعى رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير، للطمأنة، الأربعاء، مؤكداً أن "حقوق كل الناس وكل الطوائف في سوريا" ستكون مضمونة.