سواليف:
2025-02-11@16:40:37 GMT

نقص الوقود في قطاع غزة.. حصار يتواصل وأزمة تتفاقم

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

#سواليف

منذ يوم الخميس، توقفت 13 مركبة إطفاء وإنقاذ بسبب #نفاد #الوقود في قطاع #غزة، جراء #الحصار_الإسرائيلي المشدد، فيما حذر جهاز الدفاع المدني، من توقف الخدمات الإنسانية للفلسطينيين #النازحين في كافة أرجاء القطاع.

وأفاد الدفاع المدني في بيان صدر عنه مسبقاً: “نحذر من توقف تام للخدمات والتدخلات الإنسانية التي نقدمها للمواطنين النازحين في المنطقة التي يزعم #الاحتلال الإسرائيلي أنها إنسانية في جنوب قطاع غزة”.

وأضاف الدفاع المدني “إن 13 مركبة إطفاء وإنقاذ توقفت هذا الأسبوع عن العمل جنوب القطاع من أصل 22 مركبة بسبب نفاد الوقود”.

مقالات ذات صلة مقتل عسكري بمعركة جنوبي غزة / صورة 2024/12/07

ولفت إلى أن “الدفاع المدني يعاني من #أزمة_خانقة بسبب رفض المنظمات الدولية تزويدنا بالوقود بالمنطقة الإنسانية، تحت مبررات غير معلومة”.

وكانت مسيرة لجيش الاحتلال قد استهدفت خزان الوقود الرئيسي بمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة بشكلٍ مباشر ما أدى لاشتعال النيران به.

وكان مدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش قد أكد مساء اليوم السبت، انقطاع الكهرباء عن مستشفى كمال عدوان، جرّاء #اشتعال #النيران في #المولدات برصاص الاحتلال فيما قال “نتظر إعلان وفاة الأطفال والمرضى الذين يحتاجون للأوكسجين جراء انقطاع الكهرباء بالمستشفى، بعد استهداف المولدات”.

وأفاد الدفاع المدني في مؤتمر صحفي عقد اليوم بخانيونس، أن سيارات الدفاع المدني في شمال قطاع غزة خرجت عن الخدمة بالكامل منذ منتصف شهر تشرين ثاني/نوفمبر المنصرم بسبب عدم وجود الوقود اللازم لتشغيلها، إضافة لمنع جيش الاحتلال باقي الطواقم في قطاع غزة من إسناد شمال القطاع.

وأدان الدفاع المدني سلوك الأمم المتحدة التي تعتبر الجهة المسؤولة الأولى عن توفير الوقود للجهاز، كما أكد أن ذلك أثر على حياة الفلسطينيين والنازحين حيث فقد العشرات منهم حياتهم بسبب عدم مقدرة الدفاع المدني على توفير احتيجاتهم.

وحمل الدفاع المدني المسؤولية الكاملة للاحتلال الإسرائيلي عن تبعات أزمة الوقود وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مع تجديد المناشدة للأمم المتحدة ومكاتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية، للضغط على الاحتلال والسماح بإدخال الوقود اللازم للدفاع المدني وتشغيل المركبات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نفاد الوقود غزة الحصار الإسرائيلي النازحين الاحتلال أزمة خانقة اشتعال النيران المولدات الدفاع المدنی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني يقدم أكثر من 24 ألف خدمة خلال الشهرين الماضيين

دمشق-سانا

قدمت فرق الدفاع المدني السوري منذ الثامن من شهر كانون الأول الماضي وحتى الثاني من شهر شباط الجاري أكثر من 24 ألف خدمة، تنوعت بين الإسعافية والمشاريع الخدمية، إضافة إلى تنفيذ الكثير من الأعمال في مجال الدعم النفسي والصحي والطبي، والإطفاء وحوادث السير ومخلفات الحرب، ومشاريع التعافي من الزلزال وتأهيل البنى التحتية في جميع المحافظات.

وفي تصريح لمراسلة سانا، بينت عضو مجلس إدارة مؤسسة الدفاع المدني السوري ندى راشد، أن أعمال فرق الدفاع المدني وصلت خلال الشهرين الماضيين إلى معظم المدن والبلدات، وأسهمت في تحسين الواقع الخدمي وسهلت عودة الحياة إليها.

وأشارت راشد إلى أنه تم ترحيل أكثر من 10600 متر مكعب من الركام والأنقاض خلال شهر كانون الثاني الماضي، و6000 متر مكعب من القمامة، وإعادة تدوير أكثر من 100 متر مكعب من الأنقاض، وفرش أكثر من 18 ألف متر مربع من الطرقات ومواقع لمنشآت متنوعة باستخدام الأنقاض، وفتح أكثر من 500 طريق بأطوال تقارب 55 ألف متر.

وفيما يخص الخدمات الإسعافية ذكرت راشد أن مؤسسة الدفاع المدني نفذت نحو 22 ألف مهمة إسعافية متنوعة، استفاد منها أكثر من 35 ألف شخص بينهم رجال ونساء وأطفال بفئات عمرية مختلفة، أسهمت بتوفير الرعاية الصحية لهم وخففت أعباء التنقلات بين المراكز الطبية والمشافي، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانون منها، ولاسيما القاطنين في المخيمات.

وأكدت راشد أن عدد المستفيدين من الخدمات الطبية وجلسات الدعم النفسي والصحة المجتمعية المقدمة من قبل المؤسسة، بلغ أكثر من 38 ألف شخص بين رجال ونساء وأطفال، فيما شاركت عناصر الإطفاء بإخماد 1200 حريق.

ووفق راشد نفذت فرق الدفاع المدني من الـ 26 من تشرين الثاني الماضي وحتى  الـ 26 من كانون الثاني الماضي، أكثر من 700 عملية تطهير من الذخائر غير المنفجرة، تخلصت خلالها من 1200 عبوة لم تنفجر، وتمكنت من تحديد أكثر من 130 حقلاً من الألغام ونقاط وجودها، بما في ذلك الألغام المضادة للدبابات وأخرى للأفراد، في إدلب وحلب وحماة ودير الزور واللاذقية، وحددت فرق المسح نحو 180 منطقة خطرة.

وبشأن المشاريع المتعلقة بالتعافي من الزلزال، والتي نفذت خلال عامي 2023 و2024، أوضحت راشد أنه تم تأهيل وتعبيد وتزفيت طرقات ومداخل المدن المتضررة في مدينتي حلب وإدلب، بأطوال تزيد على 37 ألف متر، بالتعاون والتنسيق مع المنظمات والجهات العاملة في شمال غربي سوريا.

وتمكنت فرق الدفاع المدني من إعادة تدوير 4000 متر مكعب من أنقاض الزلزال، وإعادة استخدامها ضمن أنشطة تأهيل الطرقات في المخيمات، وركبت 10 محطات لرصد التغييرات المناخية، تعمل على جمع بيانات العوامل الجوية ضمن محافظتي حلب وإدلب، و 5 محطات بشكل افتراضي تعمل على رصد التنبؤات.

وكان لفرق الدفاع المدني دور مهم في دعم المجتمعات والعملية التعليمية، عبر تأهيل 55 مدرسة، تضم أكثر من 300 غرفة صفية، وشاركت في مشاريع تأهيل ومد شبكات مياه الشرب والصرف الصحي في أغلب المدن والبلدات المتضررة، وأعادت تأهيل كليتي التربية في عفرين والاقتصاد والعلوم الإدارية في الباب، إضافة لتأهيل شبكات المياه والصرف الصحي للعيادات السنية ضمن جامعة حلب الحرة في مدينة إعزاز.

مقالات مشابهة

  • بتر أطراف طفلة فلسطينية بسبب حصار إسرائيل لغزة / شاهد
  • بتر أطراف طفلة فلسطينية بسبب حصار إسرائيل لغزة
  • الوكيل العامري يطلع على سير العمل في مصلحة الدفاع المدني بعدن
  • وزير الطيران المدني يشيد بالدور الحيوي للإيكاو في تعزيز كفاءة استهلاك الوقود
  • الأورومتوسطي .. الأزمة الإنسانية تتفاقم ولا تغيير ملموس في الواقع الإنساني رغم وقف إطلاق النار
  • 21 يوما على حصار جنين ومخيمها وتهجير نحو 20 ألفا منه
  • الدفاع المدني يقدم أكثر من 24 ألف خدمة خلال الشهرين الماضيين
  • تحذيرات من معاودة انقطاع كهرباء عدن بسبب نفاد الوقود
  • بسبب عراقيل الاحتلال.. انخفاض عدد شاحنات المساعدات الداخلة إلى غزة
  • انقطاع الكهرباء، وانهيار المنظومة الصحية وأزمة مياه خانقة، ومجلس الارتزاق يعقد اجتماعه عن بُعد!