أستاذ علوم سياسية: الأمن ركيزة أساسية لاستقرار الدول ودونه تصبح هشة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد الدكتور نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمن يُعدّ أساسًا لاستقرار الدول والمجتمعات، مشددًا على أنه دون وجود أمن تصبح الدول هشة وفاشلة، موضحا أن الأمن يحافظ على تماسك الدولة واستقرارها، مما ينعكس على أمن المجتمع وسلامته.
تحقيق الأمن الداخلي والخارجيوأشار الريس في تصريحات خاصة لـ"الوطن" إلى أن تحقيق الأمن الداخلي والخارجي هو من أبرز مهام الدولة، إذ يشمل حماية الحدود واستقرار الأوضاع الداخلية، وضمان أمن المواطن على حياته وممتلكاته، مشددا على أهمية الاستقرار الاجتماعي كعنصر أساسي لتحقيق التنمية.
وعن دور الدولة في مواجهة التحديات التي تهدد الأمن، أكد الريس ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي والسياسي عبر تحسين مستوى التعليم وتوفير المعلومات الدقيقة للمجتمع.
وأوضح أن الشائعات تنتشر عادةً في الدول التي تفتقر للشفافية والوعي، مما يجعلها أكثر عرضة للتأثير السلبي لهذه الظاهرة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن غياب الشفافية وحجب المعلومات الصحيحة عن المواطنين يفتح الباب أمام انتشار الشائعات، مؤكدًا أن التزام الدولة بالمصارحة والمكاشفة مع الشعب، خاصة في أوقات الأزمات، يسهم في تحصين المجتمع ضد تأثيرها.
وختم الريس حديثه بالتأكيد على أهمية الدور الذي تلعبه الدولة من خلال الحوار المستمر مع الشعب، وحرصها على الشفافية، والعمل على تطوير القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة والاقتصاد.
وأعرب عن ثقته بأن هذه الجهود قادرة على تقليل تأثير الشائعات وتحقيق الاستقرار للمجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن والأمان أمن الدول تحقيق التنمية المعلومات الدقيقة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر شريك تاريخي في دعم فلسطين وترفض محاولات التهجير
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر كانت ولا تزال داعمًا أساسيًا للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنها لم تكن مجرد مساندة في الوقت الحالي، بل لعبت دورًا محوريًا في جميع مراحل الصراع الفلسطيني.
وتابع “الحرازين”، مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، : “القاهرة تحركت على مختلف الأصعدة السياسية، الدبلوماسية، والإنسانية لتعزيز حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عنها في المحافل الدولية”.
تحركات السيسي لحشد الدعم الدوليواستعرض الحرازين جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر تبذل جهودًا دبلوماسية كبيرة لحشد التأييد الدولي، من خلال المؤتمرات واللقاءات مع القادة العالميين، لضمان الحفاظ على حقوق الفلسطينيين ومنع أي محاولات لتصفيتها.
مصر تقدم 70% من المساعدات الإنسانية لغزةوشدد الحرازين على أن الدور المصري لا يقتصر على الجانب السياسي فقط، بل يمتد إلى الجانب الإنساني، حيث قدمت مصر أكثر من 70% من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، بما في ذلك إرسال قوافل الإغاثة الطبية وفتح المستشفيات المصرية لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي.
رفض قاطع لمحاولات التهجير القسريوفيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة حول مخططات تهجير الفلسطينيين قسرًا، أكد الحرازين أن مصر وجهت رسالة قوية للمجتمع الدولي، تعبر فيها عن رفضها التام لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة. وأشار إلى أن القاهرة تعمل حاليًا على تشكيل تحرك دولي للضغط على القوى الكبرى، خاصة الولايات المتحدة، لاتخاذ موقف واضح ضد هذه المحاولات.
أهمية توحيد الموقف العربيودعا الحرازين إلى ضرورة توحيد الموقف العربي لدعم الجهود المصرية والفلسطينية في مواجهة المخططات الإسرائيلية، مؤكدًا أن تبني مبادرة سياسية عربية شاملة يعد ضرورة ملحة لتحقيق السلام العادل، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، أفاد الدكتور جهاد الحرازين، القيادي في حركة فتح، بأن حرب الإبادة على قطاع غزة مستمرة منذ 15 شهرًا دون توقف.
وأشار إلى أن مصر، منذ بداية العدوان، اتخذت موقفًا قويًا في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع، وتمكنت من التوصل إلى هدنة في نوفمبر 2023 استمرت لمدة أسبوع.