آلاف المتظاهرين يطالبون بإبرام صفقة تبادل أسرى
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
سرايا - تظاهر آلاف الأشخاص في عدة مدن إسرائيلية، السبت، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة، إن آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة عاجلة تؤدي للإفراج عن الأسرى المحتجزين.
ورفع المتظاهرون لافتات معارضة للحكومة وتحملها فشل عدم الإفراج عن المحتجزين حتى الآن، وفق الصحيفة.
وبحسب "يديعوت أحرنوت"، فإن المتظاهرين الذين تمركزوا في شارعي كابلان وبيغن وسط تل أبيب، قالوا إن "الحكومة تخلت عن الأسرى، وهي تحاول تقويض الديمقراطية".
بدورها، أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، إلى أن مناطق أخرى في أنحاء إسرائيل شهدت مظاهرات تطالب بإبرام صفقة تبادل.
ومن أبرز المناطق التي شهدت مظاهرات، وفق "هآرتس"، القدس (وسط) وبئر السبع (جنوب) وحيفا ومستوطنة كريات جات (شمال).
من جهتها، قالت هيئة البث الرسمية إن عشرات من عائلات الأسرى في غزة، "نظموا مؤتمرا صحفيا أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، بهدف الضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل".
وتحدثت وسائل إعلام عبرية رسمية وخاصة، خلال الأيام القليلة الماضية، عن قرب التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس قد يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة قريبا، لكن دون أي إعلان رسمي عن ذلك.
والخميس، ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن تل أبيب أمام فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل أسرى مع حركة حماس يفضي إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وفي اليوم نفسه، ادعى سياسيون إسرائيليون وجود "اتصالات جادة ومتقدمة" لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، في إطار "مقترح جديد تقدمت به مصر" إلى إسرائيل وحركة حماس، وفق هيئة البث العبرية الرسمية، فيما لم يصدر إعلان رسمي من القاهرة أو حماس بشأن ذلك.
وفي ما يظهر انقساما سياسيا حادا متواصلا داخل إسرائيل، جدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الخميس، رفضه عقد اتفاق لتبادل أسرى ووقف كامل لإطلاق النار في غزة، واضعا ذلك ضمن خطوطه الحمراء التي لا يسمح بالقفز فوقها.
والاثنين، أعلنت حركة حماس، مقتل 33 أسيرا إسرائيليا محتجزين لديها معظمهم قضوا بقصف إسرائيلي لمناطق مختلفة في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بغزة.
وأكدت حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عنه وطرح شروطا تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1235
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-12-2024 11:02 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بإبرام صفقة إطلاق النار صفقة تبادل تبادل أسرى تل أبیب
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تلقت رسالة إيجابية من قطر بشأن نقاط خلافية في المفاوضات
أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" أن إسرائيل تلقت رسالة إيجابية من قطر بشأن استعداد "حماس" التقدم في مفاوضات التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى.
ونقلت "كان 11" عن مصادر مطلعة على المفاوضات قولها إن الرسالة الإيجابية التي تلقتها تل أبيب تتعلق بقائمة أسرى إسرائيليين على قيد الحياة وعدة نقاط خلافية بين "حماس" وإسرائيل.
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مداولات هاتفية عاجلة مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس والفريق المفاوض في أعقاب الرسالة من قطر، حسبما أوردت الهيئة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول سياسي لم تسمه قوله إن "رئيس الحكومة نتنياهو أجرى تقييما للوضع بشأن الأسرى والمفقودين مع قادة الأجهزة الأمنية".
وأضاف أنه "خلال تقييم الأوضاع جرى تلقي تحديثات من الفريق المفاوض، وقد أصدرت تعليمات بناء على ذلك".
وأشار المسؤول الإسرائيلي نفسه إلى أن "المفاوضات في الدوحة متواصلة بشكل مكثف وتحت تعتيم كامل"، فيما لم يعلن عن موعد زيارة رئيس الموساد والفريق المفاوض لمواصلة المفاوضات في قطر.
هذا وأعرب البيت الأبيض اليوم الجمعة، عن اعتقاده أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة "أمر ممكن"، لكنه لن يحدث دون قدر كبير من العمل الجاد.
ووفق ما نقلته وكالة "رويترز" قال البيت الأبيض إن "موقف حركة حماس لا يزال صارما بشأن وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن"، مضيفا: "نعمل بجد لمعرفة ما إذا كان استمرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل ممكنا".
وقالت مصادر فلسطينية قريبة من محادثات وقف إطلاق النار بغزة أمس الخميس، إن الوسطاء الأمريكيين والعرب أحرزوا بعض التقدم في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس"، لكن ليس بما يكفي لإبرام اتفاق.
وتبذل قطر ومصر والولايات المتحدة جهودا كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال في الصراع المستمر منذ 15 شهرا، وإطلاق سراح الأسرى المتبقين الذين تحتجزهم "حماس"، قبل أن يترك الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.