عادل حمودة: سعاد حسني غنت لصلاح جاهين قبل أن تراه
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إن صلاح جاهين قبل أن يلتقي في موسكو بسعاد حسني غنت له دون أن تراه، وغنت أغنية «فالنتينا»، وهي فالنتينا تريشكوف أول رائدة فضاء في العالم، وجاءت فالنتينا إلى مصر في عام 1964 مع الرئيس السوفيتي خروتشوف، الذي جاء ليشارك في تحويل مجري النيل.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن صلاح جاهين كتب وغنت سعاد حسني: «فالنتينا فالنتينا أهلا بيكي نورتينا، أهلا أهلا بالصداقة بين واديك وبين وادينا، فالنتينا يا حبيبة انت بنا مش غريبة، كل أسوان عارفة روسي وعارفة كلمة إسباسيبا».
وأشار الإعلامي عادل حمودة، إلى أن الحدث الفني المؤثر في حياة سعاد حسني كان فيلم «خللي بالك من زوزو»، الذي كتبه صلاح جاهين وأخرجه حسن الإمام، وضاعف الفيلم من شعبية ونجومية سعاد حسني بعد أن حقق رقما قياسيا في ذلك الوقت، ومنذ ذلك الوقت فضلت سعاد حسني أن نناديها زوزو.
وأكد حمودة، أنه بعد الفيلم توطدت علاقة سعاد حسني وصلاح جاهين الذي أصبح بالنسبة إليها الأب الروحي الذي كانت تبحث عنه طوال حياتها، ولكن لم يتردد النقاد في الهجوم على صلاح جاهين، ومنهم الناقد السينمائي سامي السلاموني، واعتبر السلاموني الفيلم متناقض مع ما يؤمن به صلاح جاهين.
وتابع: اتهموا السلاموني بأنه باع تاريخه وأحلامه في عالم الرقص والإثارة بعد أن شارك في إنتاج الفيلم، ولكن صلاح جاهين لم يتراجع، وكتب أكثر من عمل درامي لسعاد حسني فيما بعد، وآخرها مسلسل «هو وهي»، وبعد عبور أكتوبر استرد صلاح جاهين بعضا من أحلامه، وكتب لسعاد حسني أغنية «ما يؤخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعاد حسني صلاح جاهين صلاح جاهین سعاد حسنی
إقرأ أيضاً:
حسني بي: الإنفاق على المحروقات يعاني من سوء الاستغلال والسرقة والهدر
أكد رجل الأعمال حسني بي أن خلق الدينارات أدى إلى الأزمة المالية الحالية، مشيرًا إلى أن الحل يتطلب معالجة الإنفاق على المحروقات والطاقة، الذي يعاني من سوء الاستغلال والسرقة والهدر.
وأضاف أن مصرف ليبيا المركزي يواجه تحدي امتصاص أكثر من 46 مليار دينار، بعد نمو عرض النقود بمقدار 29 مليار دينار في 2023، وخلق 9 مليارات إضافية خلال النصف الأول من 2024.
كما شدد على ضرورة وقف الإنفاق بالعجز وترشيد المصروفات الحكومية، مع توحيد الميزانية من قبل البرلمان، معتبرًا أن ضبط الإنفاق على المحروقات هو الحل الرئيسي للخروج من الأزمة.