أكد الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة أن المواطن هو محور المسيرة التنموية الشاملة وخطط التقدم، وسيظل هو الأولوية في جميع المساعي والجهود والمبادرات الرامية إلى توفير الاستقرار والحياة الكريمة له ولكل أفراد المجتمع.

وثمّن الشيخ سعود بن صقر القاسمي مساهمات أبناء الإمارات ومشاركتهم الفاعلة في مسيرة البناء والتطوير، وما حققته الدولة من إنجازات ونجاحات استثنائية في شتى الميادين.


جاء ذلك خلال لقاء حاكم رأس الخيمة في استراحة محمية السييات لنحل العسل في وادي البيح برأس الخيمة، بحضور الشيخ عمر بن صقر القاسمي، والشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، والشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، عدداً من رجال الأعمال وكبار المسؤولين والمواطنين، حيث تبادل معهم الأحاديث الودية حول مسيرة الدولة ونهضتها الشاملة، والتي تعكس عمق العلاقة التي تربط القيادة في دولة الإمارات بأبناء الوطن، لتحقيق سعادة ورفاهية شعب الإمارات.
وقام حاكم رأس الخيمة، والحضور بجولة في محمية السييات لتربية النحل في وادي البيح، حيث تعرفوا خلالها على الجهود المبذولة في إنتاج أجود أنواع العسل المحلي، وأفضل الممارسات المستدامة المتبعة في تربية النحل في بيئتها الطبيعية بالمناطق الجبلية في إمارة رأس الخيمة، والتي تعد نموذجاً عالمياً في إنتاج العسل الطبيعي.
من جهتهم، أعرب الحضور عن بالغ شكرهم وتقديرهم لحاكم رأس الخيمة، على متابعته المستمرة لشؤون الوطن والمواطنين واهتمامه الدائم بهم، تجسيداً للنهج القويم للآباء المؤسسين الذين غرسوا حب الوطن والتفاني في خدمة شعبه لدى القيادة الرشيدة، داعين الله عز وجل أن يديم على دولة الإمارات الرخاء والازدهار وعلى قيادتها موفور الصحة والعافية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات حاكم رأس الخيمة سعود بن صقر القاسمی رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

رمضان في دبي.. تناغم بين التقاليد العريقة والحياة العصرية

دبي: «الخليج»
تُعد دبي مدينةً عالمية متنوعة تمتزج فيها الثقافات والعادات والتقاليد وأسلوب الحياة العصرية والابتكارات الحديثة وتعكس حملة «رمضان في دبي» هذا المزيج المتناغم بشكل واضح، حيث تحتفل المدينة بالشهر الفضيل وتقدم في ذات الوقت تجربة غنية تلبي مختلف الأذواق مع تعدد الجنسيات سواء التي تعيش على أرضها أو ممن يزورونها.
وتماشياً مع إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2025 «عام المجتمع» تلتزم دبي بتعزيز قيم الترابط والتكاتف خلال شهر رمضان المبارك هذا العام، فيما تواصل الفنادق ومناطق الجذب السياحي فتح أبوابها كالمعتاد، مما يتيح فرصة الاستمتاع بهذا الوقت الخاص من العام بصحبة العائلة والأصدقاء.
دعوة مفتوحة
توجه المدينة دعوة مفتوحة للجميع للمشاركة في الاحتفال بالشهر الفضيل، سواء كانوا يرغبون في تجربة الضيافة الإماراتية الأصيلة أو الاستمتاع بتجارب المأكولات غير المحدودة، أو زيارة المعالم السياحية في الهواء الطلق، أو الاستفادة من عروض التسوق الحصرية، أو المشاركة في الفعاليات الترفيهية والثقافية، أو الباقات الخاصة التي تقدمها الفنادق والوجهات السياحية العالمية في دبي.
وتحتضن المدينة مجموعة من التجارب المميزة التي تضاف إلى الأجواء الثقافية، مثل تجربة «إطلاق مدفع الإفطار» عند غروب الشمس والمشاركة في مبادرات مجتمعية تركز على العناية بالصحة.
وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «تجمع الحملة بين التقاليد العريقة والتجارب الحديثة، مما يخلق أجواءً فريدة خلال الشهر الفضيل وتُعد دبي موطناً لنحو 200 جنسية، وبوتقةً تنصهر فيها الثقافات المتنوعة، مما يجعلها وجهة مفضلة للزيارة على مدار العام، لا سيما في ظل الأجواء الخاصة التي تتميز بها المدينة في شهر رمضان».
أجواء فريدة
تزداد دبي تألقاً خلال شهر رمضان الكريم، حيث تكتسي الشوارع ومراكز التسوق والأماكن العامة بالزينة الرائعة التي تسعد السكان والزوار، في حين تسهم التجارب المصممة خصيصاً مثل فعالية «أطياف رمضانية»، وعروض الألعاب النارية، في تعزيز الأجواء الاحتفالية.
ويضيف الخاجة: «تقدم احتفالات رمضان في دبي أسعد اللحظات والذكريات التي لا تُنسى للجميع، سواء كانوا يحتفلون بالشهر الفضيل، أو يستمتعون بالعروض والفعاليات التي تقدمها دبي خلال هذا الوقت من العام، حيث يشكل الطقس المعتدل فرصةً لزيارة المدينة التي تفتح أبوابها أمام الجميع للاستمتاع بتجربة ضيافة أصيلة مملوءة بالدفء تحتفي بقيم الترابط والتكاتف».
يرتبط شهر رمضان الكريم بالتجمعات واللقاءات وهو ما يظهر جلياً في تجارب المأكولات المتنوعة التي تقدمها دبي، حيث يمكن للزوار الاختيار من بين باقات الإفطار والسحور التقليدية في المطاعم والفنادق المنتشرة في جميع أنحاء دبي والتي تقدم قوائم طعام مصممة خصيصاً لتجمع بين الأطباق الإماراتية الأصيلة والمأكولات العالمية ومن بوفيهات الفنادق الفخمة إلى تجمعات الإفطار المتميزة في الأحياء التاريخية مثل السيف والفهيدي.

مقالات مشابهة

  • بن حبتور يعزي في وفاة الشيخ عبدالرحمن جعفر المحضار
  • الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان
  • الإمارات تشارك باجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • محافظ اللاذقية وعضو اللجنة العليا للسلم الأهلي يقدمون العزاء للسيدة أم أيمن ريحان ويؤكدون استمرار الجهود لتعزيز الاستقرار
  • حاكم رأس الخيمة يستقبل سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية على مأدبة إفطار
  • ربط إلكتروني بين الداخلية والخارجية لتوفير خدمتي تصديق المستندات وشهادة بحث الحالة الجنائية
  • برنامج الدعم السكني يعزز جهود المملكة لتوفير سكن كريم للمواطنين
  • رمضان في دبي.. تناغم بين التقاليد العريقة والحياة العصرية
  • الإمارات تواصل دعم غزة في رمضان بطرود غذائية
  • سمو الأمير يقوم بزيارة إلى مبنى الشيخ نواف الأحمد بوزارة الداخلية