واشنطن بوست: معظم العسكريين الإيرانيين غادروا سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
نقلت صحيفة واشنطن بوست اليوم السبت، عن دبلوماسي إقليمي ومسؤولين عراقيين أن معظم العسكريين الإيرانيين غادروا سوريا جوا عبر مطار دمشق.
وقالت الصحيفة الأميركية إن السفارة الإيرانية في دمشق لا تزال تعمل رغم عمليات الإجلاء، مشيرة إلى أن إيران تقوم بعمليات إجلاء خشية الحصار بعد الانهيار في سوريا.
وأضافت الصحيفة أن إيران أجلت كبار قادة الحرس الثوري ودبلوماسيين غير أساسيين وعائلاتهم من دمشق.
وردا على بعض التقارير الإعلامية، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي "أن الأخبار المتعلقة بإخلاء سفارتنا في دمشق غير صحيحة، مازالت السفارة تواصل نشاطها كالمعتاد".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز، أوردت أن إيران بدأت إجلاء قادتها العسكريين وموظفيها من سوريا يوم أمس الجمعة، وفقا لمسؤولين إقليميين و3 مسؤولين إيرانيين.
في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني كبير أن طهران تعتزم زيادة عدد مستشاريها العسكريين وإرسال صواريخ وطائرات مسيرة إلى سوريا.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تمكنت فصائل المعارضة السورية من بسط سيطرتها على محافظات حلب وإدلب (شمال) وحماة، وأجزاء من محافظة حمص (وسط) ومركز محافظة درعا (جنوب)، كما أعلنت بدء "تطويق" العاصمة دمشق.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
منظمة "الأسلحة الكيميائية" تدعو إلى "انطلاقة جديدة" في سوريا
قال المدير العام للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، السبت، إن زيارته لدمشق تشكل فرصة "لانطلاقة جديدة"، بعد تأزم استمر سنوات، في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال أرياس: "هذه الزيارة تمثل انطلاقة جديدة. بعد 11 عاماً من العراقيل التي وضعتها السلطات السابقة، لدى السلطات السورية الانتقالية فرصة لطي الصفحة".
والتقى الوفد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في أول زيارة إلى سوريا منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، الذي اتهم مرارا باستخدام أسلحة كهذه في النزاع الذي امتد 13 عاماً.
ووافقت سوريا بضغط روسي وأمريكي في عام 2013، على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والكشف عن مخزونها، وتسليمه إلى تجنب شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات جوية.
وأتى ذلك عقب اتهامات بتنفيذ القوات الحكومية السورية هجوما كيميائيا على الغوطة الشرقية قرب دمشق، أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
ونفت الحكومة السورية في عهد الأسد حينها، هذه الاتهامات.