بسمة في عيد ميلادها الـ48.. من مذيعة إلى نجمة متعددة في السينما والتلفزيون
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
يصادف اليوم 7 ديسمبر عيد ميلاد الفنانة بسمة، التي أتمت عامها الـ48، لتنطلق مسيرتها الفنية التي بدأت كمقدمة برامج في التلفزيون قبل أن تجد نفسها في عالم التمثيل، حيث قدمت العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي جعلتها واحدة من أبرز نجمات جيلها.
تستمر الفنانة بسمة في ترك بصمتها في عالم الفن، فقد أثبتت جدارتها عبر مسيرتها الفنية المتنوعة التي امتدت لأكثر من عقدين، سواء في السينما أو التلفزيون.
بدأت بسمة مشوارها كمذيعة في قناة النيل للمنوعات ثم انتقلت إلى قنوات دريم، لكن سرعان ما اكتشفت أنها تمتلك موهبة تمثيلية متميزة دفعها للانتقال إلى عالم السينما، كان فيلم "المدينة" عام 2000 هو البداية، حيث اختارها المخرج يسري نصر الله للمشاركة في هذا العمل الذي شكل نقطة انطلاقها نحو الشهرة.
أعمال بسمةقدمت بسمة طوال مسيرتها العديد من الأفلام التي تنوعت بين الكوميديا والدراما، وحققت نجاحات كبيرة على الصعيدين النقدي والجماهيري، من أبرز أعمالها السينمائية "الناظر" (2000) و"حريم كريم" (2005) و"شيخ جاكسون" (2017) و"رأس السنة" (2020)، قدمت أدوارًا متنوعة تمكنت من خلالها أن تثبت قدرتها على التألق في شتى الأنماط الفنية.
إلى جانب نجاحها في السينما، قدمت بسمة أيضًا العديد من الأعمال التلفزيونية المتميزة، فقد شاركت في مسلسلات مثل "حكايات مستر أيوب ومسز عنايات" (1996) و"الرقص على سلالم متحركة" (2001) و"أميرة في عابدين" (2002) و"الداعية" (2013) و"اختفاء" (2018)، مما ساعد في تعزيز مكانتها بين نجوم الشاشة الصغيرة.
بسمة لم تقتصر على تقديم أدوار تقليدية، بل اختارت أدوارًا مليئة بالتحديات، مما جعلها واحدة من أبرز النجمات في السينما المصرية، كما أنها لم تتوقف عن التجدد الفني، حيث حرصت على تقديم أعمال متنوعة في كل مرة، مما جعلها تحتفظ بشعبية كبيرة بين جمهورها على مدار السنوات.
على الرغم من كثرة الأعمال التي شاركت فيها، إلا أن بسمة تميزت بشخصية فنية مستقلة، استطاعت أن تجد لنفسها مسارًا خاصًا بعيدًا عن النمط التقليدي للأدوار النسائية، كما أنها دائمًا ما كانت حريصة على اختيار الأدوار التي تتيح لها فرصة التحدي والنمو الفني.
ج
تستمر بسمة في إثبات نفسها على الساحة الفنية، سواء من خلال تقديم أعمال سينمائية وتلفزيونية مميزة، أو عبر مشاركاتها في الأحداث الثقافية والفنية، مما يجعلها واحدة من الأسماء اللامعة في صناعة الفن في مصر والعالم العربي.
لقد نجحت بسمة في أن تصبح رمزًا من رموز السينما والتلفزيون المصري، حيث تجمع بين الحضور الطاغي على الشاشة والقدرة على تقديم أدوار معقدة، وقدرتها على التأثير في المشاهدين، ومهما كانت المحطات الفنية التي تخوضها، تظل بسمة واحدة من الوجوه الفنية التي تحتفظ بمكانة كبيرة في قلوب جمهورها، وهي لا تزال تسهم في تشكيل المستقبل الفني للسينما المصرية والعربية.
مايكل دوجلاس يشارك في ندوة حوارية بمهرجان البحر الأحمر السينمائيالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسمة الفنانة بسمة أعمال بسمة مسلسلات بسمة عيد ميلاد بسمة فی السینما واحدة من بسمة فی أدوار ا
إقرأ أيضاً:
بالدوين نجمة Gossip Girl تتحدى حرائق الغابات وتخاطر لإنقاذ قطتها (صور)
حرائق الغابات .. كشفت الممثلة سامانثا روز بالدوين، بطلة مسلسل "Gossip Girl"، تجربتها المروعة خلال حريق هائل اندلع في منطقة باليساديس بكاليفورنيا، بادرت بعمل بطولي لإنقاذ قطتها الأليفة المحبوبة.
في تحدٍّ غير مسبوق، سارعت بالدوين، البالغة من العمر 26 عامًا، إلى العودة إلى منزلها وسط ألسنة اللهب التي كانت تلتهم المنطقة، متجاهلة المخاطر لتتمكن من إنقاذ قطتها "كيتي" البالغة من العمر 10 سنوات.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تحولت رحلة مدتها 28 دقيقة من ويست هوليوود إلى باسيفيك باليساديس إلى كابوس دام ساعتين ونصف، مما اضطر بالدوين إلى ترك سيارتها في منتصف الطريق والركض على قدميها وسط الحشود الفارة من النيران.
وقالت بالدوين: "عندما وصلت إلى المنطقة المحيطة بمنزلي، كانت حركة المرور متوقفة تمامًا، حاولت النظر في جهاز تحديد المواقع GPSولكن الموقع أبلغني بأنني سأحتاج ساعتين أخريين للوصول، حينها قررت أن أترك السيارة وأركض."
مي عمر تدق باب الموضة العالمية بخطى عارضات الأزياء (صور)ورغم المخاطر التي واجهتها، تمكنت بالدوين أخيرًا من الوصول إلى منزلها بعد حوالي 20 دقيقة من الجري بين السيارات المشتعلة، حيث وجدت قطتها التي كانت مختبئة داخل الأريكة.
وعلى الفور لفّت القطة ببطانية وأخذتها في حقيبة حمل القطط الخاصة بها، لكن المشكلة لم تنته بعد، فكانت النيران تقترب منها بشكل متسارع.
بالدوين تنقذ قطتهاوأضافت: "عندما خرجنا من الشقة، كانت النيران تقترب منا بسرعة، وكان الطريق المؤدي إلى سيارتي مغلقًا، بينما كانت الرياح تعصف بالدخان من حولي لدرجة أنه أصبح من المستحيل الرؤية."
لحسن الحظ، تمكنت بالدوين من الوصول إلى مكان آمن على الشاطئ، حيث التقت بوالدها الذي كان يعمل حارس أمن في مدرسة قريبة تم إخلاؤها بسبب الحريق.
وبالرغم من تواجدها في منطقة محاطة بالنيران، شعرت بالراحة بعد أن لم شملها مع والدها، الذي كان يساعد في إرشاد الناس نحو الخروج الآمن.
في ظل الرياح العاتية والدخان الكثيف، أكدت بالدوين: "لقد كنت في سباق مع الزمن، وكان عليّ أن أتجنب الأشجار المشتعلة وأوراق النخيل المتساقطة من حولي، بينما كنت أركض مع قطتي في حقيبتي، فشعرت وكأنني في فيلم أكشن، ليس في حياتي الحقيقية."
أما عن الوضع الحالي، فأكدت الممثلة أن قطتها "كيتي" لم تكن المرة الأولى التي تواجه فيها كارثة طبيعية، حيث تم تبنيها بعد أن نجت من إعصار ماريا عام 2017.
ومع إصابتها ببعض الآلام الجسدية بسبب الجري في تلك الظروف القاسية، أعربت بالدوين عن امتنانها لسلامتها وسلامة عائلتها، وقالت: "شعرت وكأنني تعرضت لحادث دهس من قبل حافلة ثلاث مرات، لكنني ممتنة جدًا لأنني على قيد الحياة، ولأن والدي وقطتي في أمان."
وفي الوقت الذي تواصل فيه بالدوين مسيرتها الفنية، مع خطط لإصدار أفلام جديدة في عام 2025، تظل حالتها الصحية والآلام الجسدية نتيجة هذه التجربة المؤلمة جزءًا من ذكريات الحريق الذي كاد يودي بحياتها وحياة من حولها.
حرائق الغابات تلتهم كاليفورنياونشبت تلك الحرائق بكاليفورنيا إثر عاصفة رياح سانتا آنا هو من بين الأسوأ في جنوبي الولاية في السنوات الأخيرة، وقد أسفر عن تدمير العديد من المنازل والممتلكات، بما في ذلك منزل الممثلة آنا فاريس.