تقرير امريكي يرجح مغادرة الأسد الى طهران
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
رجحت شبكة بلومبيرغ الامريكية، اليوم السبت (7 كانون الأول 2024)، ان يكون الرئيس السوري بشار الأسد قد غادر سوريا ووصل الى العاصمة الإيرانية طهران على متن طائرة خاصة بعد انباء عن مغادرته البلاد.
وقالت الشبكة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إن "هناك انباءً تحدثت عن اقلاع طائرة خاصة من مطار دمشق الدولي في الساعة الخامسة من مساء اليوم السبت تقل شخصية غير معروفة وكادرها"، مرجحة ان "تكون الطائرة تقل الرئيس السوري وبعض من كادره الحكومي".
الشبكة رجحت أن "تكون الطائرة قد اقلت الأسد وكادره الحكومي الى العاصمة الإيرانية طهران، حيث من المتوقع ان يتم الإعلان عن وصوله قريبا في حال تم تأكيد هذه التقارير".
يشار الى ان شبكة السي ان ان الامريكية أعلنت انسحاب الجيش السوري من ضواحي العاصمة دمشق مع تقدم الإرهابيين نحو المركز، مؤكدة وقوع هجمات على العاصمة من الجهة الجنوبية مع تقدم ارهابيي ما يعرف باسم "الجيش السوري الحر" نحوها من الشمال.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف رد فعل الأسد على انهيار الجيش السوري
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، موقف الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، من "عجز الجيش" عن التصدي للحملة العسكرية للفصائل المسلحة، التي أدت لسقوط الأسد، بعد سيطرة الفصائل على دمشق.
وقال عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، أوردت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) مقتطفات منها، الأحد، إن الأسد كان "متفاجئاً" من تراجع الجيش السوري أمام تقدم الفصائل المسلحة.
وأضاف: "عندما التقيت الأسد أنا وعلي لاريجاني، كان متفاجئًا، واشتكى من سلوك جيشه، وكان من الواضح أنه لم يكن هناك تحليل مناسب للجيش السوري حتى في الحكومة السورية، وفي رأيي الجيش السوري أصبح أسير الحرب النفسية".
إيران تكشف ردة فعل بشار الأسد تجاه أداء الجيش السوري ضد هجوم المعارضةhttps://t.co/f1O8cVmRKL
— CNN بالعربية (@cnnarabic) December 8, 2024وزار وزير الخارجية الإيراني دمشق برفقة كبير مستشاري المرشد الإيراني، بعد سقوط حلب في يد الفصائل المسلحة، وقبل نحو أسبوع من سقوط الأسد.
وتابع عراقجي: "ما كان مفاجئاً هو عجز الجيش السوري عن التصدي لهذه الحركة التي بدأت، والشيء اللافت الآخر هو سرعة التطورات"، مشيراً إلى أنه عندما كان في اجتماع الدوحة، السبت، بحضور وزراء خارجية قطر والسعودية والعراق، وممثلي "حوار أستانا"، تركيا وروسيا، "كان سؤال الجميع هو لماذا تراجع الجيش السوري بهذه السرعة، ولماذا كانت مقاومته قصيرة إلى هذه الدرجة. هذه السرعة في التطورات كانت مفاجئة للجميع".
وقال وزير الخارجية الإيراني إنه "لم يكن لدى الحكومة السورية سوى القليل من المرونة والسرعة، بالنسبة للقيام بإصلاحات سياسية، والحوار مع الفصائل المسلحة في البلاد.
وأضاف: "الموضوع الداخلي في سوريا، والحوار مع الفصائل المسلحة، أو ربما مواجهتهم، كان يتعلق بالجانب السوري نفسه، وفي النهاية ساعدناهم على حد النصح والتشاور والتوجيه. وهذا في الواقع هو الجزء الذي يعاني الآن من مشاكل، والجيش السوري لم يؤد مهمته بشكل صحيح هنا، ولم يكن من المفترض أبداً أن نحل محل الجيش السوري، وتسوية مشاكلهم الداخلية".
وقال عراقجي إن وجود القوات الإيرانية في سوريا "كان لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، وانتهت هذه المهمة بعد هزيمته"، مضيفاً: "لو لم نقاتل في العراق وسوريا، لكان علينا أن نقاتلهم في إيران، لذلك كان علينا أن نقاتل ضد تنظيم داعش خارج أراضينا، حتى نواجه أقل تهديد في بلادنا".
وتابع: "عندما هُزم داعش، انسحبت قواتنا التي ذهبت إلى هناك بطلب من الحكومة السورية مرة أخرى، بناءً على طلب الحكومة السورية، ولم يكن لدينا أي واجب آخر، بالطبع بعض قواتنا ظلت هناك، وكان على عاتقهم مسؤولية الدور الاستشاري".