أعلنت وزارة الخارجية أن دولة الكويت نجحت في تحديد مصير شهيد من الاسرى والمفقودين بالتعرف على هويته من خلال عملية الاستعراف بالتحليل الجيني للبصمة الوراثية الذي تقوم به الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية وهو الشهيد حمدان محمد حمدان المطيري.

وأكد مساعد وزير الخارجية لشؤون الأسرى والمفقودين السفير ربيع العدساني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، اليوم الخميس، أن الشهيد كان قد اعتقل أثناء الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت عام 1990 وتم العثور على رفاته منذ فترة إلا أن الحالة الفنية للرفات حالت دون الاستعراف على شخص الشهيد.

«التجارة»: لا نطلب رمز الـ OTP أو الرقم السري منذ 20 دقيقة التعرف على رفات أحد شهداء الغزو  منذ 49 دقيقة

وقال إن الجهود الحثيثة التي بذلتها ومازالت تبذلها الإدارة العامة للأدلة الجنائية بدولة الكويت والسعي المتواصل من جانبها للاستعراف باستخدام كافة الخبرات العلمية والتقنيات الحديثة وآخر ما توصل إليه العلم الحديث في هذا الشأن أدى إلى الاستعراف على هذه الرفات لينضم الى قائمة شهداء الكويت ممن سبق أن تم الإعلان عن التعرف على رفاتهم وهو الشهيد حمدان محمد حمدان المطيري.

وأضاف أن وزارة الخارجية قامت بالتعاون مع مكتب تكريم الشهداء وأسرهم بإبلاغ ذوي الأسير فور انتهاء عملية الاستعراف بمضاهاة البصمة الجينية والإجراءات التي اتخذت في هذا الشأن كما أكد أن الوزارة حريصة على إبلاغ ذوي الأسرى عن أية معلومات أو بيانات تتوافر في شأن أسراهم باعتبار أن ذلك حقا إنسانيا وقانونيا لهم.

وأشاد العدساني ببطولات الأسير حمدان المطيري الذين ضحى بنفسه من أجل الكويت وضرب مثالا رائعا في الوطنية والفداء وسجل اسمه في سجل الشرف والبطولة بعد أن واجه الموت بكل شجاعة وبسالة من أجل الكويت والكويتيين متضرعا الى الباري عز وجل ان يتغمد الشهيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.

ووجه السفير العدساني الشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية والتي تساهم مساهمة فعالة في تحديد مصير أسرى الكويت من خلال عمليات الاستعراف على الرفات التي يتم العثور عليها برغم الصعوبات التي تواجه هذه الإدارة أمام حالة أي رفات في ظل مرور هذه السنوات الطويلة على عمليات الدفن، مشيدا بتصميم هذه الإدارة والتعاون في ذلك مع وزارة الخارجية على الكشف عن مصير كل أسير مهما كانت الجهود والإمكانيات التي يحتاجها هذا العمل الإنساني والوطني والسعي دائما في تطوير عمليات الاستعراف من خلال البحث عن التقنيات الحديثة في هذا المجال.

كما وجه الشكر لأعضاء اللجنتين الثلاثية والفرعية الفنية وإلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) لجهودهم المبذولة من خلال اعمال اللجنتين الثلاثية والفرعية الفنية المنبثق عنها والتي تهدف الى تحديد مصير الأسرى والمفقودين معربا عن أمله في انتهاء هذه المأساة الإنسانية ومؤكدا استمرار دولة الكويت في جهودها من أجل تحديد مصير جميع الأسرى الكويتيين ورعايا الدول الأخرى.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

بيان صادر عن اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية

#سواليف

بيان صادر عن اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية

تابعت اللجنة الوطنية للأسرى و #المفقودين #الأردنيين في #المعتقلات_الصهيونية، تحرير #المقاومة_الفلسطينية في المرحلة الثانية من صفقة التبادل، ضمن اتفاق بين حركة حماس والكيان الصهيوني. وقد تضمنت هذه الدفعة من الأسرى، الأسيرين الأردنيين عمار حويطات المحكوم (بمؤبد و20 عاماً) وثائر اللوزي المحكوم (ب19 عاماً).

وقد تفاجأت اللجنة وفق معلومات وصلتها من عائلة الأسير عمار حويطات أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أخبرت ابنها أنه سيتم إبعاده إلى الخارج، وهو ما رفضه الأسير حويطات حيث طلب أن يتم تحريره إلى وطنه الأردن وهو ما لم يتم، وأخبرته اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الأردن رفض استلامه (وفق عائلته)، فرفض الإبعاد وبقي في الأسر، وتم الإفراج عن أسير آخر بدلا عنه.

مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23

أما الأسير ثائر اللوزي فقد تم إبعاده لمدينة غزة، رغم أنه مواطن أردني كانت عائلته تنتظر تحرره ووصوله في الأردن.

وبناءً على ذلك، فإننا في اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية، نؤكد على ما يلي:

1- نشكر المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها في غزة، وعلى رأسها حركة حماس على إدراج الأسرى الأردنيين ضمن قوائم التبادل ضمن صفقة “طوفان الأحرار”.

2- إننا في اللجنة الوطنية نرفض سياسة الإبعاد لأي مواطن أردني، فالعودة لأرض الوطن حق كفلته كافة القوانين الأردنية والدولية.

٣- نطالب وزارة الخارجية الأردنية بالسعي وبذل كافة الجهود الممكنة، للسماح للأسرى الأردنيين بالعودة لحضن وطنهم الأردن، والالتقاء بعائلاتهم بعد سنوات من القهر والحرمان في سجون الاحتلال، والتدخل العاجل لترتيب عودة واستقبال ثائر اللوزي للأردن، وكذلك العمل على إزالة كافة المعوقات التي تحول دون عودة الأسير عمار حويطات، وذلك لتضمين اسمه في قوائم المرحلة القادمة من الصفقة تمهيدا لتحرره.

٤- نطالب الحكومة الأردنية أن تعلن استعدادها لاستقبال كافة الأسرى الأردنيين، المتوقع تحريرهم ضمن المراحل القادمة من صفقة التبادل.

اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية

السبت 25/1/2025

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى يكشف مصير الأسرى الفلسطينيين المُبعدون في صفقة التبادل |فيديو
  • الشهيد محمد وحيد حبشى ابن المنيا بطل خلد اسمه بحروف من نور فى سجل البطولات.. شهيد الواحات طلب الشهادة فى جبل عرفات وغسل كفنه بماء زمزم
  • بيان صادر عن اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية
  • شهيد وإصابتان برصاص قوات الاحتلال جنوب وادي غزة
  • الشهيد الحي محمد الطوس .. 39 عاما قيد الأسر في سجون الاحتلال | بروفايل
  • مصدر في الجهاد الإسلامي يوضح مصير الرهينة التي تصر إسرائيل على إطلاق سراحها
  • كاميرا «القاهرة الإخبارية» ترافق الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المبعدين
  • تحديد التوقيت والمكان.. الجيش الإسرائيلي يستكمل الاستعدادات لاستقبال الأسيرات
  • قسد بين مطرقة دمشق وسندان أنقرة.. ما مصير آخر ساحات القتال في سوريا؟
  • سوريا..ما مصير العلاقات بين الإدارة الجديدة وقسد