لبنان ٢٤:
2024-12-12@04:45:57 GMT

موجودة في لبنان.. أداة تهدّد إسرائيل وصحيفة تكشفها

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ "حزب الله أطلق خلال حربه الأخيرة ضدّ إسرائيل، صواريخ دقيقة التوجيه على لشل النشاط الجوي الإسرائيلي، فيما حاولت قوات الحوثي في اليمن مراراً وتكراراً ضرب الموانئ البحرية ومنصات الغاز".   وأوضحت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24" أنه "تمَّ إطلاق أكثر من 1500 طائرة من دون طيّار على إسرائيل، وقد جرى اعتراض 94%، وذلك وفق ما كشفه رئيس منظومة الدفاع الجويّ في سلاح الجو العقيد (إ)".

  وذكرت الصحيفة أن هناك جبهة أخرى تعتبر صعبة بشكل خاص في ما يتعلّق بأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية وهي التعامل مع تهديد الطائرات من دون طيّار والذي توسع بشكل كبير خلال الحرب الحالية، بحسب ما صرّح العقيد "إ" الذي قال: "إن تهديد الطائرات من دون طيار يمثل تحدياً صعباً على المُستوى العالميّ، وتمتلك إسرائيل واحدة من أعلى القدرات في العالم في مجالات الاستخبارات والهجوم والإجراءات المضادة والكشف والاعتراض".   وتابع: "يُعدُّ ذلك تحدياً كبيراً وكلا الجانبين يتنافسان باستمرار على التعلم حيث يستكشفان أنفسهما أثناء القتال. وللتعامل مع طائرة من دون طيّار، تحتاج إلى نظام يكتشف ارتفاع الطائرة 50 متراً فوق سطح الأرض، علماً أن الطائرات المُسيرة تطير على ارتفاعٍ مُنخفض وتستفيد من التضاريس وتُحلّق فوق الطرق بسرعة مُنخفضة".   وأضاف: "أعلم أن المواطنين ليس لديهم شعور كافٍ بالأمان في ما يتعلق بالطائرات من دون طيار، فلا يوجد تحذير كافٍ، وهناك تحدّ في اكتشاف ومعرفة المكان الذي تحلق فيه".   وأقرّ العقيد "إ" إن تهديد جماعة الحوثيين في اليمن كان غير متوقع بهذا الشكل قبل الحرب، وقال: "لقد فوجئنا بقدرات الحوثيين، ولم نعتبرهم تهديداً. لم نطور قدراتنا في مواجهتهم، ولم نستعد لمواجهتهم. واليوم لدينا الأدوات اللازمة للتعامل معهم، وقررنا مهاجمتهم".   ويلفت العقيد الإسرائيليّ إلى أنَّ الحوثيين حاولوا تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية لإسرائيل مثل الموانئ البحرية في أشدود وحيفا وإيلات ومنصات الغاز، مشيراً إلى أنَّ إسرائيل تتعامل منذ أكثر من عام مع أسراب من الطائرات من دون طيار من العراق واليمن وسوريا ولبنان وإيران.   ويُسلط العقيد الضوء أيضاً على التهديد الذي تواجه أنظمة إسرائيل في ما يتعلّق بقدرات "حزب الله"، ويقول: "تم إطلاق أكثر من 150 صاروخاً دقيقاً من لبنان. الدفاع ليس محكماً لكنه قوي، وفي المجموع تم إحصاء أكثر من 20 ألف عملية إطلاق من لبنان. لقد حدد حزب الله أهدافاً استراتيجية لضرب إسرائيل وتدمير الحركة الجوية لدينا. إن وجود طيران مدني في بلد يعيش حالة حرب هو أمرٌ صعب. يجب علينا أولاً توفير الأمن والحماية لكل مواطن. هناك توتر بين الدفاع ووجود الطيران المدني، ومن المؤكد أنهم فكروا داخل إسرائيل بإغلاق المطار، وأنا أتفهم أن شركات الطيران الأجنبية اختارت إدارة المخاطر، وهذه هي مشكلة الحرب الطويلة التي تصيب الاقتصاد بالشلل".   وفي ما يتعلق بوضع حزب الله بعد الحرب، يقول: "الحزب فقد كل كبار ضباطه، كما خسر معظم قدراته فجأة، كما فقد قدراته المُفاجئة كما خسر الكثير من العناصر ولديه العديد من الجرحى. مع هذا، فإن الحزب يتساءل عما إذا كانت لديه القدرة على إعادة تأهيله خصوصاً وسط بنود وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الطائرات من دون حزب الله أکثر من

إقرأ أيضاً:

جعجع: أترشح للرئاسة ومستعد إذا!

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، في مقابلة عبر "هلا لندن"، أن "لسقوط نظام الأسد أهمية كبيرة كما فيه مصلحة للشعب السوري، وهو يشكل مكسباً بحد ذاته بغض النظر عما يمكن ان يكون بعده. على المستوى الداخلي".

وتمنى جعجع "ان تكون المجموعة الشيعية قامت بإعادة قراءة لكل المسار وكل ما حصل وانتجت مقاربات مختلفة". وشدد على انني" لا اطرح ولا اطلب، ولكن في ظل هذا الواقع، يجوز التفكير بانتخابات نيابية مبكرة، باعتبار كيف يمكن خوض الوضعية الجديدة بمجلس عتيق؟".

جعجع  رأى أن "أبا محمد الجولاني، اي أحمد الشرع، يحاول اظهار ذاته في شكل جديد، لكنني لا اعرف إن كانت القصة قصة شكل أم ان المضمون سيلحق بالشكل، لا اريد ان اتسرع في الحكم".

وعن تنفيذ قرار وقف اطلاق النار من الجانب اللبناني، أجاب "الأمور لم تبدأ بعد، بالأمس حصل الاجتماع الأول للجنة الدولية للمراقبة، ومن هذا اليوم علينا ان نبدأ بالحكم. ان موضوع السلاح محسوم، ولا يجوز التشكيك في شأن وجوده أو استمراره، لأن الترتيبات كما سمتها الحكومة، وهي حكومة حزب الله، ووافقت عليها وتم التفاوض عليها بالنيابة عن حزب الله، واضحة جداً، ولا يمكن تأويلها كما حدث ايام الرئيس فؤاد السنيورة، وهي تنص على تطبيق القرار 1701 ومعه القرارين 1559 و1680. ويلحظ الاتفاق الذي وافقت عليه حكومة حزب الله عدم وجود السلاح لا شمال ولا جنوب الليطاني، كما لحظ هذا الاتفاق من هي القوى التي يحق لها حمل السلاح، وبالتالي أمر السلاح محسوم."

وعن إعادة الإعمار ونظرية عدم قدرة الشعب اللبناني على تحمل عبء أموال اضافية، قال: "كي نكون محقين، الحكومة اللبنانية لم تتخذ قرار الحرب، بل إن أحد الاحزاب اللبنانية هو الذي اتخذه وعليه تاليا تحمل كلفة اعادة الاعمار، لا ان يتحملها من رفضوا ويرفضون الحرب، فذلك ليس عدلا ولا حقا ولا مساواة. هناك لبنانيون بيوتهم مهدمة وعلينا أن نطالب من تسبب لهم بهذه الحرب وبتداعياتها من خراب وخسائر، بدفع تكاليف اعادة الاعمار. علينا ان نسعى إلى تحصيل حقوق هؤلاء اللبنانيين مِن الذي ورطهم في هذه الحرب. على ايران التكفل بإعادة الاعمار، لأنها من كانت خلف هذا الحزب والقدرات العسكرية له. إن إعادة الاعمار مكلفة جدا، وقد تصل كلفتها الى نحو 10 مليارات دولار، ومن غير المنطق تحميلها للبنانيين الذين لم يتخذوا قرار الحرب ولا ممثلوهم ولا حكومتهم، وهم اساسا لا يريدون الحرب".

ورأى أنه "علينا ان نسعى في جلسة 9 كانون الثاني، بعد سنتين وشهرين بلا رئيس للجمهورية، كي يكون لنا رئيس للجمهورية، لكنني اريد ان  اتحدث في جوهر موضوع الرئاسة، بعيداً من التكتيكات اليومية، فمنذ بدء الفراغ الرئاسي حتى الآن، هناك الكثير من المتغيرات التي حصلت في منطقة الشرق الأوسط ولبنان. في لبنان المتغيرات مختلفة 180 درجة، لقد كان لبنان في مكان وبات في مكان آخر تماماً، والترتيبات التي وافقت عليها الحكومة اللبنانية في 27 تشرين الثاني الماضي اعادت لبنان الى اتفاقية الهدنة والى اتفاق الطائف، وعلى هذا الاتفاق ان يطبق وان تصبح الدولة الوحيدة التي تحمل سلاحاً في لبنان. هذا من جهة، أما من جهة ثانية فما حدث بالقرب منا في سوريا ليس تغييرا بسيطاً إنما زلزال، 50 سنة طبعت التاريخ بأبشع الصور وانتهت، وبدأ العهد الجديد في سوريا، وما زلنا لا نعرف ملامحه الاساسية، فهل يجوز بعد هذه المتغيرات كلها ان نستمر نحن نبحث برئاسة الجمهورية كما كنا نبحث بها في السابق؟".

ورداً على سؤال عن توقيت اعلان ترشيحه للرئاسة، أجاب جعجع: "أعلن ترشحي عندما يكون هناك حد أدنى من الكتل النيابية مستعدة لتقبل هذا الترشح، الترشح ليس بطولة، وإن كان هناك عدد مقبول من الكتل النيابية تتبنى ترشيحي وتتقبله، أترشح طبعاً ومستعد لذلك، فنحن نعمل في السياسة لنكون في اكبر قدر من المواقع التي تمكننا من تطبيق برنامجنا السياسي".

وشدد على أن كل ما كان مطروحا في السابق رئاسياً أصبح من الماضي، الأسماء التي طرحت في المرحلة الماضية كانت انطلاقا من المرحلة الماضية، أما اليوم فنحن في وضعية جديدة.

وردا على سؤال لفت جعجع الى ان "الذي كان يجب ان يحدث مع التيار الوطني الحر كتيار ومنذ زمن، والذي لم يحصل حتى الآن، هو انه لو كان يتمتع بالحد الأدنى من الاخلاقية والاستقامة والصدقية، كان عليه أن يقول "المرة الماضية القوات اعطتنا وعلينا اعطاءها هذه المرة، لكن التيار ليس في هذا الوارد".

وعن محاولة بري وباسيل ايصال العميد جورج خوري وخلق غطاء مسيحي وغطاء شيعي له، قال جعجع: "عظيم وبعدين؟ لنفترض أنه وصل وهو (آدمي) ومع كامل احترامنا له، هو أو سواه، كيف سيحكم؟ ما هي علاقاته العربية أو الدولية؟ الايام تغيرت ولا يمكن الاستمرار بالتفكير بالطريقة ذاتها وهذا ما يخيفني في موضوع الرئاسة، البعض مرت عليه الاحداث وكأنه يتفرج عليها  في فنزويلا او استراليا أو في مكان لا علاقة له بها. في لبنان تبدل الوضع 180 درجة وفي المنطقة كذلك، لذا عليكم ان تغيروا تفكيركم مع تغيّر الوضع". (الوكالة الوطنية) 
 

مقالات مشابهة

  • جعجع: أترشح للرئاسة ومستعد إذا!
  • إسرائيل تشن غارات على جنوب لبنان
  • إذاعة جيش الاحتلال: دمرنا عشرات الطائرات وأنظمة الدفاع الجوى فى سوريا
  • هيئة فلسطينية: الحرب على غزة خلفت أكثر من 55 ألف قتيل ومفقود
  • مقتل أكثر من 100 شخص بغارة جوية على سوق في شمال دارفور  
  • تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”: بيان إدانة للقصف الجوي الذي استهدف المدنيين في كبكابية ونيالا
  • أوستن يؤكد أهمية تعاون واشنطن مع حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ
  • تقرير صيني: اليمنيون أكثر جرأة من الصين بعد استهداف حاملة الطائرات الأمريكية
  • بالأرقام أكثر من 161 خرقًا.. “إسرائيل” تستبيح وقف إطلاق النار
  • زيلينسكي: "نهاية الحرب مطلب لنا أكثر من غيرنا".. ولكن ما الثمن؟