لبنان ٢٤:
2025-03-14@09:44:00 GMT

موجودة في لبنان.. أداة تهدّد إسرائيل وصحيفة تكشفها

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ "حزب الله أطلق خلال حربه الأخيرة ضدّ إسرائيل، صواريخ دقيقة التوجيه على لشل النشاط الجوي الإسرائيلي، فيما حاولت قوات الحوثي في اليمن مراراً وتكراراً ضرب الموانئ البحرية ومنصات الغاز".   وأوضحت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24" أنه "تمَّ إطلاق أكثر من 1500 طائرة من دون طيّار على إسرائيل، وقد جرى اعتراض 94%، وذلك وفق ما كشفه رئيس منظومة الدفاع الجويّ في سلاح الجو العقيد (إ)".

  وذكرت الصحيفة أن هناك جبهة أخرى تعتبر صعبة بشكل خاص في ما يتعلّق بأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية وهي التعامل مع تهديد الطائرات من دون طيّار والذي توسع بشكل كبير خلال الحرب الحالية، بحسب ما صرّح العقيد "إ" الذي قال: "إن تهديد الطائرات من دون طيار يمثل تحدياً صعباً على المُستوى العالميّ، وتمتلك إسرائيل واحدة من أعلى القدرات في العالم في مجالات الاستخبارات والهجوم والإجراءات المضادة والكشف والاعتراض".   وتابع: "يُعدُّ ذلك تحدياً كبيراً وكلا الجانبين يتنافسان باستمرار على التعلم حيث يستكشفان أنفسهما أثناء القتال. وللتعامل مع طائرة من دون طيّار، تحتاج إلى نظام يكتشف ارتفاع الطائرة 50 متراً فوق سطح الأرض، علماً أن الطائرات المُسيرة تطير على ارتفاعٍ مُنخفض وتستفيد من التضاريس وتُحلّق فوق الطرق بسرعة مُنخفضة".   وأضاف: "أعلم أن المواطنين ليس لديهم شعور كافٍ بالأمان في ما يتعلق بالطائرات من دون طيار، فلا يوجد تحذير كافٍ، وهناك تحدّ في اكتشاف ومعرفة المكان الذي تحلق فيه".   وأقرّ العقيد "إ" إن تهديد جماعة الحوثيين في اليمن كان غير متوقع بهذا الشكل قبل الحرب، وقال: "لقد فوجئنا بقدرات الحوثيين، ولم نعتبرهم تهديداً. لم نطور قدراتنا في مواجهتهم، ولم نستعد لمواجهتهم. واليوم لدينا الأدوات اللازمة للتعامل معهم، وقررنا مهاجمتهم".   ويلفت العقيد الإسرائيليّ إلى أنَّ الحوثيين حاولوا تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية لإسرائيل مثل الموانئ البحرية في أشدود وحيفا وإيلات ومنصات الغاز، مشيراً إلى أنَّ إسرائيل تتعامل منذ أكثر من عام مع أسراب من الطائرات من دون طيار من العراق واليمن وسوريا ولبنان وإيران.   ويُسلط العقيد الضوء أيضاً على التهديد الذي تواجه أنظمة إسرائيل في ما يتعلّق بقدرات "حزب الله"، ويقول: "تم إطلاق أكثر من 150 صاروخاً دقيقاً من لبنان. الدفاع ليس محكماً لكنه قوي، وفي المجموع تم إحصاء أكثر من 20 ألف عملية إطلاق من لبنان. لقد حدد حزب الله أهدافاً استراتيجية لضرب إسرائيل وتدمير الحركة الجوية لدينا. إن وجود طيران مدني في بلد يعيش حالة حرب هو أمرٌ صعب. يجب علينا أولاً توفير الأمن والحماية لكل مواطن. هناك توتر بين الدفاع ووجود الطيران المدني، ومن المؤكد أنهم فكروا داخل إسرائيل بإغلاق المطار، وأنا أتفهم أن شركات الطيران الأجنبية اختارت إدارة المخاطر، وهذه هي مشكلة الحرب الطويلة التي تصيب الاقتصاد بالشلل".   وفي ما يتعلق بوضع حزب الله بعد الحرب، يقول: "الحزب فقد كل كبار ضباطه، كما خسر معظم قدراته فجأة، كما فقد قدراته المُفاجئة كما خسر الكثير من العناصر ولديه العديد من الجرحى. مع هذا، فإن الحزب يتساءل عما إذا كانت لديه القدرة على إعادة تأهيله خصوصاً وسط بنود وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الطائرات من دون حزب الله أکثر من

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي يوثق مقتل أكثر من 800 شخص في انتهاكات بسوريا

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 803 أشخاص خلال انتهاكات وقعت في الفترة الممتدة من 6 إلى 10 مارس/آذار الحالي، وتركز معظمها في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة.

وذكرت الشبكة في تقرير نشر اليوم الثلاثاء أن مجموعات مسلحة مرتبطة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد شنت هجمات منسقة استهدفت مواقع أمنية وعسكرية تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية، مما دفع القوات الحكومية الرسمية إلى شن عمليات أمنية موسعة لملاحقة المهاجمين.

وأوضحت الشبكة أن القوات الحكومية رافقتها "فصائل عسكرية محلية، وتنظيمات إسلامية أجنبية منضوية شكليا تحت مظلة وزارة الدفاع دون أن تندمج معها تنظيميا بصورة فعلية، بالإضافة إلى مجموعات محلية من المدنيين المسلحين الذين قدموا الدعم للقوات الحكومية دون أن تكون لهم تبعية رسمية لأي تشكيل عسكري محدد".

انفلات أمني

وقالت إن العمليات الأمنية لم تقتصر على ملاحقة المتورطين مباشرة في الهجمات، بل تحولت إلى مواجهات عنيفة "ارتُكبت خلالها انتهاكات جسيمة واسعة النطاق، اتّسم معظمها بطابع انتقامي وطائفي، وكان للفصائل المحلية والتنظيمات الإسلامية الأجنبية التابعة شكليا لوزارة الدفاع الدور الأبرز في ارتكابها".

وأوضح التقرير أن الانتهاكات تضمنت عمليات قتل خارج نطاق القانون، "شملت إعدامات ميدانية وعمليات قتل جماعي ممنهجة بدوافع انتقامية وطائفية، إضافة إلى استهداف المدنيين، بمن فيهم أفراد الطواقم الطبية والإعلامية والعاملون في المجال الإنساني. كما طالت الانتهاكات المرافق العامة وعشرات الممتلكات العامة والخاصة، متسببة في موجات نزوح قسري طالت مئات السكان، فضلًا عن اختفاء عشرات المدنيين وعناصر من قوى الأمن الداخلي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم حاد في الأوضاع الإنسانية والأمنية في المناطق المتضررة".

إعلان

وسجلت الشبكة مقتل 172 عنصرا على الأقل من القوات الأمنية والشرطية والعسكرية، إضافة إلى مقتل ما لا يقل عن 211 مدنيا، بينهم أحد العاملين في المجال الإنساني، على يد فلول النظام السابق.

كما وثقت الشبكة مقتل ما لا يقل عن 420 شخصا من المدنيين والمسلحين من منزوعي السلاح، بينهم 39 طفلا و49 سيدة و27 من الكوادر الطبية، وذلك على يد من وصفتها بالفصائل والتنظيمات غير المنضبطة التي تتبع شكليا وزارة الدفاع.

من المسؤول؟

وحملت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مسؤولية الانتهاكات لجميع الأطراف التي ارتكبتها أو أسهمت فيها، وقالت إن المواجهات كشفت عن ضعف واضح في قدرة الأجهزة الأمنية والقوات العسكرية الحكومية على التعامل مع التحديات الأمنية الواسعة النطاق، نتيجة لنقص التدريب القانوني وسوء التخطيط العملياتي، وتحدثت عن عجز الحكومة الانتقالية عن فرض السيطرة المركزية على المجموعات المسلحة الموالية لها، مما أسهم في تصاعد الانتهاكات الميدانية بشكل كبير.

وثمنت الشبكة قرار الرئيس السوري أحمد الشرع تشكيل لجنة للتحقيق، وأوصت بإشراك ممثلين عن منظمات حقوقية مستقلة، وأعضاء من الطائفة العلوية، وممثلين عن المناطق المتضررة التي شهدت الانتهاكات، بالنظر إلى الطابع الطائفي الواضح للعديد من هذه الجرائم، وهو ما يُعزّز الثقة بنتائج التحقيق ويضمن حيادية اللجنة واستقلاليتها.

كما دعت إلى توسيع النطاق الجغرافي لأعمال اللجنة ليشمل جميع المناطق التي شهدت انتهاكات جسيمة، وعدم اقتصار التحقيق على منطقة الساحل فقط. وطالبت الشبكة كذلك بتمديد الإطار الزمني لعمل اللجنة لأكثر من 30 يومًا، نظرًا لتعقيد الأحداث المُراد التحقيق فيها وتعدد الأطراف المتورطة في ارتكاب الانتهاكات، مما يتطلب وقتًا كافيًا لجمع الأدلة بشكل دقيق ومتكامل، وأكدت استعدادها للتعاون مع اللجنة عبر تقديم البيانات الموثّقة والمعلومات التي تمتلكها، إلى جانب الخبرات الفنية والتقنية لفرقها المختصة في عمليات التوثيق والتحقق.

مقالات مشابهة

  • الجيش: تسلمنا العسكري الذي اختطفته إسرائيل
  • في حجم الدودة..إسرائيل تنشر أجهزة تجسس لتعقب الرهائن في غزة
  • الناطق باسم حماس: إسرائيل تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار
  • الإعلام الأمريكي يشيد بالأسلحة الروسية التي تفوق قدرات قوات كييف
  • إسرائيل توافق على محادثات بشأن الحدود مع لبنان
  • جون ويندهام.. رائد الخيال العلمي الذي تنبأ بكوارث المستقبل
  • إسرائيل ولبنان تتفقان على مفاوضات لترسيم الحدود
  • إسرائيل تفرج عن 5 لبنانيين ووساطة أميركية لحل مشكلة الحدود
  • إسرائيل تطلق سراح 5 محتجزين لبنانيين عبر الصليب الأحمر
  • تقرير حقوقي يوثق مقتل أكثر من 800 شخص في انتهاكات بسوريا