تدشين حملة التحصين ضد الكوليرا في أبين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
شمسان بوست / أبين
دشن الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة أبين احمد الحامد، اليوم، ومعه مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين، الدكتور صالح الثرم، فعاليات حملة التحصين ضد الكوليرا بالمحافظة.
وتستهدف الحملة التي تنفذها وزارة الصحة بدعم من شركائها وعلى مدى أيامها الست، الوصول إلى المستهدفين في اربع مديريات هي خنفر وزنجبار ولودر والوضيع، والبالغ عددهم 372 الفا و 856 نسمة في 36 الف و 109 منزل، وينفذ الحملة 766 كادرا صحيا موزعين على 418 فرقة ثابتة ومتحركة يشرف عليهم 105 مشرف فرقة و 4 ضباط الإمداد الفرعي و 8 مشرفي مديريات و 5 مشرفين مركزيين.
وأكد الحامد، أهمية الحملة في تحقيق شعار يمن خال من الكوليرا .. مشيداً بالدور الذي تطلع به الفرق الصحية في المديريات المستهدفة .. مثنياً على شركاء القطاع الصحي في دعم تنفيذ الحملة.
من جانبه دعا مدير مكتب الصحة والسكان، الفعاليات الاجتماعية والمهنية والدينية إلى الإسهام في إنجاح الحملة.. مشيراً إلى أن تدشين الحملة اليوم ومن مركز الكود الصحي يأتي تكريما لما بذله منتسبي المركز من جهود مضنية أثناء الجائحة.. لافتاً إلى أن التحصين يعد وسيلة ناجعة في تعزيز المناعة المجتمعية والحد من انتشار المرض.
وأوضح الثرم، أن فرق التثفيف الصحي بالمحافظة قد انطلقت منذو يومين للتوعية بأهمية الحملة وتوزيع البروشورات وعمل الملصقات التوعوية واعطاء الرسائل الصحية من خلال الاذاعات المتنقلة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«الإمارات نظيفة» تحط رحالها في الفجيرة
الفجيرة - «الخليج»
حطت قافلة الدورة الـ23 من حملة «الإمارات نظيفة» لمجموعة عمل الإمارات للبيئة رحالها في المحطة الخامسة في إمارة الفجيرة.
الحملة تقام برعاية كريمة من وزارة التغير المناخي والبيئة وبالتعاون مع مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية.
وانضم 313 مشاركاً للحملة الذين تجمعوا في منطقة وادي العبادلة مغطين مساحة تزيد عن 1.5 كيلومتر مربع، كان جميع المشاركين مرتدين قمصاناً قطنية وقبعات مصممة خصيصاً للحملة ومجهزين بقفازات قطنية وأكياس قمامة قابلة للتحلل الحيوي، من جمع 223 كيلوجراماً من النفايات ومن ثم تم فرز النفايات القابلة لإعادة التدوير وإرسالها إلى المصانع المحلية لإعادة تدويرها بطريقة صحيحة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: إن حملة «الإمارات نظيفة» تكمن أهميتها في تحقيق التغيير الإيجابي، فهي ليست مجرد حملة تنظيف، بل هي حملة توعوية وتشجيعية تفاعلية على مستوى واسع، وتُظهر جهود هذه الحملة أن الحفاظ على البيئة ليس واجباً فردياً فحسب، بل إن الجميع مسؤول عنه، إنها خطوة نحو المستقبل المستدام للأجيال القادمة، وهو هدف يستحق كل التقدير والدعم، ومن خلال الحملة، نجدد العهد بالحفاظ على جمال الإمارات وتراثها البيئي، ونشجع الجميع على المشاركة الفعّالة في هذه الجهود لضمان أن تظل البيئة خالية من التلوث وصحية للأجيال القادمة.
وصرح المهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية: «مشاركتنا في حملة الإمارات نظيفة سنوياً تعكس التزامنا برؤية دولة الإمارات العربية المتحدة 2030 و2071 من خلال ترسيخ قيم الثقافة البيئية وبناء اقتصاد مستدام ومتقدم وتعزيز التماسك المجتمعي، حيث إن الحملة أسهمت في رفع مستوى وعي الأفراد، بأهمية الحفاظ على البيئة المحلية والمظهر العام، وواجب علينا توحيد الجهود وتكثيفها لترسيخ ثقافة العمل التطوعي في المجال البيئي وتوفير فرص تطوعية ميدانية، لنشجع كافة أفراد المجتمع على المبادرة الإيجابية لخدمة المجتمع في الحفاظ على البيئة وحمايتها لضمان مستقبل صحي وآمن للأجيال الحالية والقادمة، فنحن ابناء من آمنوا بالعطاء في سبيل رفعة الوطن في كافة المجالات والنواحي».