مسؤولون أمريكيون يتوقعون سقوط نظام الأسد خلال أيام
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
#سواليف
نقلت شبكة سي أن أن الأمريكية، عن خمسة مسؤولين أمريكيين أن مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن، الذين يراقبون السرعة الملحوظة لتقدم #فصائل_المعارضة_السورية يرون بشكل متزايد إمكانية #سقوط #نظام_بشار_الأسد في غضون أيام.
على جانب آخر، علق سفير أمريكا الأسبق في #سوريا، روبيرت فورد على ما أدلى به القائد العسكري في سوريا، أبو محمد الجولاني، قائلا: “بداية، كان لدى #الجولاني هذا الهدف دائمًا، لم يتغير قط، ولم يتردد فيه قط، ثانياً، أعتقد أن ما نشهده في سوريا هو التحدي الأكثر خطورة خلال الأزمة السورية”.
وتابع بحسب الشبكة أنه “لم يسبق أن سيطرت المعارضة السورية المسلحة على حلب وحماة بالكامل وشرق البلاد وجنوبها في وقت واحد، تبدو سيطرة حكومة الأسد هشة للغاية، لكن مستقبل سوريا نفسها، ونهاية الحرب الأهلية، لا يزالان موضع تساؤل كبير، أعتقد أن حكومة بشار الأسد والنظام بأكمله يهتزان الآن بشكل لم يحدث منذ بدء الحرب الأهلية في أوائل عام 2012”.
مقالات ذات صلةوحول تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وتمنيه بأن تستمر فصائل المعارضة بالتقدم، قال السفير الأمريكي الأسبق: “تتمنى الحكومة التركية ذلك بشدة، بسبب اللاجئين السوريين في تركيا، هناك أربعة ملايين منهم، ويريدون أن يغادر عدد كبير جداً منهم تركيا ويعودوا إلى ديارهم في سوريا، إذا ظلت حلب هادئة وآمنة، فمن الممكن أن يغادر مئات الآلاف”.
من جانبه، عقّب الكولونيل المتقاعد بالجيش الأمريكي، بيتر منصور في مقابلة مع سي أن أن قائلا إن: “السؤال الحقيقي هو، مع تقدم هيئة تحرير الشام جنوباً نحو دمشق، هل ستصمد عناصر النظام، وهل سيحصلون على أي دعم من روسيا أو من حزب الله؟”.
وأضاف الجنرال عن المعارضة السورية: “كما تعلمون، فإن المجموعة مستعدة أيضًا للانتقال من منظمة عسكرية إلى منظمة حاكمة، لذلك، أعتقد أن الهجوم سيستمر، وأعتقد أنه سينجح لأنني أعتقد أن الجيش السوري كشف بوضوح أنه غير مستعد للدفاع عن النظام”.
في وقت سابق السبت، بدأت فصائل المعارضة السورية بالتوغل في الضواحي الجنوبية للعاصمة دمشق، في تقدم سريع ضمن العمليات العسكرية التي بدأت قبل أيام، وسط انهيار واضح في قوات النظام السوري.
وقال شهود عيان وسكان لوكالة رويترز، إن متظاهرين حطموا تمثالا للرئيس السابق، حافظ الأسد، في إحدى الساحات الرئيسية في جرمانا جنوبي العاصمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فصائل المعارضة السورية سقوط نظام بشار الأسد سوريا الجولاني المعارضة السوریة أعتقد أن
إقرأ أيضاً:
حساب منسوب لنجل الأسد يروي اللحظات الأخيرة قبيل سقوط النظام
أفاد حساب منسوب لـ "حافظ"، نجل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، على منصتي "إكس"، و"تليغرام"، تدوينات تتضمن تفاصيل جديدة عن ليلة الخروج من دمشق، قبل دخول الفصائل المسلحة للعاصمة، وإسقاط حكم عائلة الأسد الذي استمر قرابة نصف قرن.
وجاء في الحساب المنسوب لنجل الأسد، والتي حذفت تدويناته لاحقاً إنه "لم يكن هناك أي خطة ولا حتى احتياطية، لمغادرة دمشق، ناهيك عن سوريا". وأضاف أنه "بخصوص أحداث يومي السبت والأحد 7 و8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف الذي اعتدناه منذ السنوات الأولى للحرب".
View this post on InstagramA post shared by Asharq News الشرق للأخبار (@asharqnews)
وتابع الحساب "استمر الوضع على هذا الحال، إذ كان الجيش يحضر للدفاع على دمشق، ولم يكن هناك ما يوحي بتدهور الأمور حتى خبر انسحاب الجيش من حمص، الذي كان مفاجئاً كما كان قبله انسحاب الجيش من حماة وحلب وريف إدلب".
وأوضح قائلاً: "وحول ما قيل عن مغادرتنا دون إبلاغ أبناء عمتي الذين كانوا موجودين في دمشق، فأنا من قام بالاتصال بهم أكثر من مرة حالما عرفنا بانتقالنا، وعلمنا من العاملين في منزلهم أنهم غادروه إلى وجهة غير معروفة".
BREAKING:
This is the first of a two part post from Bashar al-Assad's son, Hafez al-Assad.
I can confirm this account is his and not an imposter. We've been in communication recently, and I was aware that he was going to create a Telegram channel and this also account here on… https://t.co/z8DAQmTPUm pic.twitter.com/ThQnKXepL4
وأشار إلى أنه "بعد حين، انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي ووصلنا إليه حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل والتقينا بعمي ماهر هناك، حيث كان المطار خالياً من الموظفين بما في ذلك برج المراقبة، ومن ثم انتقلنا على متن طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في مطار حميميم قبل طلوع الفجر".
ولفت الحساب إلى أنه في ساعات النهار الأولى من يوم الأحد، كان من المفترض أن نتحرك باتجاه الاستراحة الرئاسية في منطقة برج إسلام، والتي تبعد عن القاعدة بالطريق أكثر من 40 كيلومتراً، ولكن محاولات التواصل مع أي أحد من العاملين فيها باءت بالفشل، حيث كانت جميع الهواتف التي تم الاتصال بها مغلقة، وبدأت ترد المعلومات بانسحاب القوات من الجبهة وسقوط آخر المواقع العسكرية.
وأردف بالقول "بعد الظهر، أطلعَتنا قيادة القاعدة على خطورة الموقف في محيطها، وأبلغَتنا بتعذر الخروج من القاعدة، نظراً لانتشار الفصائل المسلحة والفوضى وانسحاب الوحدات المسؤولة عن حماية القاعدة، بالإضافة إلى انقطاع الاتصال مع كافة القيادات العسكرية".
وأضاف "بعد التشاور مع روسيا، طلبت منهم تأمين انتقالنا إلى موسكو، حيث أقلعنا باتجاهها على متن طائرة عسكرية روسية، ووصلنا إليها في ليل يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي".