عادل حمودة: صلاح جاهين نال العديد من الألقاب أبرزها «شاعر يوليو»
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن صلاح جاهين نال العديد من الألقاب خلال مسيرته الفنية، أبرزها لقب شاعر الثورة وشاعر يوليو وشاعر جمال عبد الناصر.
صلاح جاهين مجد السد العاليوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن صلاح جاهين كان شاعرًا وكمال الطويل ملحنًا وعبد الحليم حافظ مطربًا، والتقى الثلاثة ليقدموا أغاني وطنية حفظناها أكثر من الأغاني العاطفية وكانوا يقدمون أغنية جديدة في يوليو من كل عام احتفالا بأعياد الثورة، مشيرًا إلى أن صلاح جاهين مجد السد العالي الذي كان رمزا للتحديات المصرية وكتب «على راس بستان الاشتراكية واقفين بنهدز ع الميه أمة أبطال علما وعمال ومعانا جمال بنغني غنوة فريحية».
وتابع: صلاح جاهين كتب «كلنا كده عايزين صورة.. صورة تحت الراية المنصورة صورة للشعب الفرحان تحت الراية المنصورة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية صلاح جاهين صلاح جاهین
إقرأ أيضاً:
أفضل إنجاز هندسي في القرن العشرين.. قصة إنشاء الخزان التابع لسد أسوان
في مثل هذا اليوم، 10 ديسمبر 1902، تم افتتاح خزان أسوان، الذي يُعد من أبرز المشروعات الهندسية في مصر في القرن العشرين. وضع حجر الأساس للمشروع الخديوي عباس حلمي الثاني، ليكون الخزان بداية لري حديث ومنظم في مصر، ومعلماً تاريخياً لتطوير نظم التحكم في مياه النيل.
يقع خزان أسوان جنوب مدينة أسوان، وتم تشييده عام 1902 ليصبح أول سد بهذا الحجم على مستوى العالم في ذلك الوقت. تمت تعليته مرتين، الأولى عام 1912، والثانية عام 1933، ليصبح قادراً على حجز مياه الفيضان وتخزينها لتوزيعها خلال فترة التحاريق. يحتوي الخزان على 180 بوابة للتحكم في تدفقات المياه، واستُخدمت المياه المتدفقة لتوليد الكهرباء عبر محطتين: محطة أسوان الأولى التي أنشئت عام 1953، ومحطة أسوان الثانية عام 1985
بدأت فكرة بناء سد للتحكم في مياه النيل في القرن الحادي عشر، عندما استدعى الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله العالم العربي ابن الهيثم لتنظيم فيضان النيل. بعد دراسات ميدانية، توصّل ابن الهيثم إلى عدم جدوى المشروع آنذاك، وهو ما أدى إلى توقف الخطة.
رغم أهمية خزان أسوان، إلا أن السد العالي، الذي بُني بعد ثورة 23 يوليو 1952، يُعد أعظم إنجاز هندسي في مصر خلال القرن العشرين. تم بناء السد لحماية مصر من الفيضانات العالية ولتوفير مياه ثابتة للري والتوسع الزراعي. كما وفر السد طاقة كهربائية هائلة لدعم التنمية الصناعية والزراعية.
• خزان أسوان: أُنشئ لتخزين المياه وتنظيم تدفقها للري، وتم تحديثه بمحطات لتوليد الكهرباء.
• السد العالي: بُني جنوب أسوان على بعد 20 كيلومتراً، ويبلغ طوله 3600 متر وارتفاعه 111 متراً. يتميز بقدرته على تخزين المياه بكميات ضخمة لحماية مصر من الفيضانات أو الجفاف، إلى جانب توليد الطاقة الكهربائية بقدرة كبيرة.
يظل خزان أسوان نقطة انطلاق للري الحديث في مصر، بينما يُعد السد العالي ركيزة أساسية في تحقيق الاستقرار المائي والطاقة والتنمية الشاملة للبلاد.