قام المركز الثقافي المصري الامريكي بمشاركة مؤسسة راعي مصر الخيرية في نيويورك بعمل وطني وخيري بمساعدة الاسر المحتاجين في مصر .

وشارك العمل الخيري مجموعة كبيرة من المركز الثقافي وعلي رأسهم  المهندس طارق سليمان رئيس المركز الثقافي المصري الامريكي والرئيس  الفخري للمركز جوزيف بطرس ونائبه نشأت زنفل والدكتورة هالة سالم ونهي عادلي والدكتور جورج عبد السيد  ومحمد حامد والمهندس مجدي دوس وعزة سكر وأمال سكر ومن العراق الشقيق الدكتورة ورود وزوجها .

وايضا بمشاركة وفد من القنصلية المصرية في نيويورك يتقدمهم شريف بك الفخراني ومشاركة هابي هلال وعصام عطوه من الاتحاد العام للمصريين في الخارج. 
وقد قام المركز بتكريم كل من الفنان هاني رمزي والفنانة نيلي كريم والكاتب الصحفي خالد منتصر والنائب ايهاب رمزي والمستشار امير رمزي.

وقام المركز بالشكر لجميع القائمين على هذا العمل الإنساني الجميل الذي بدوره يرجع بنا الي دور الفن السامي في مساعدة الأمم 
ودور الفنان الحقيقي في مساعدة أهله ووطنه، وأيضا بالشكر للدكتور أشرف عشمالله وزوجته.

شكرا لكل من ساهم ولو بالقليل ودائما وابدا الجالية المصرية عند حسن الظن بها في خدمة وطنها العزيز مصر.

IMG-20230817-WA0038 IMG-20230817-WA0037 IMG-20230817-WA0035 IMG-20230817-WA0036 IMG-20230817-WA0033 IMG-20230817-WA0034 IMG-20230817-WA0031 IMG-20230817-WA0039 IMG-20230817-WA0040 IMG-20230817-WA0041 IMG-20230817-WA0042

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرکز الثقافی IMG 20230817

إقرأ أيضاً:

«قصة مدينتين».. معرض فني يروي التآزر الثقافي اليوناني المصري

بحضور دبلوماسي من السفير المصري باليونان، عمر عامر تم افتتاح المعرض الفني "قصة مدينتين" بمتحف الأكروبوليس بالعاصمة اليونانية أثينا، وتحت رعاية وزارة الثقافة المصرية ووزارة الخارجية والسفارة المصرية في اليونان، والذي يقام احتفالا بذكرى الاتحاد اليوناني المصري الذي حدث في أثينا.

ويعيد المعرض إحياء العلاقات التاريخية والثقافية العميقة التي ربطت بين البلدين على مر القرون، ويستمر المعرض باليونان حتى 16 يوليو القادم، وتستضيفه مكتبة الإسكندرية في الفترة من 17لـ31 أكتوبر القادم.

وأعربت نادين عبد الغفار، مدير مؤسسة ارت دي ايجيبت، كلتشرفيتور، عن سعادتها، مؤكدة أن هذه المبادرة أصبحت حقيقة،

وقالت: "هذا المعرض ليس مجرد عرض للتألق الفني، ولكنه تبادل ثقافي عميق مصمم ليكون تجربة تحويلية ولتعزيز التقدير المتجدد للعلاقات الثقافية الدائمة بين هذين البلدين. وأضافت: "لقد ولدت وترعرعت في الإسكندرية، وكنت مفتونة دائمًا برؤية الإسكندر الأكبر لإنشاء مدينة ثقافية، ولذلك دائما أشعر أنه من مسؤوليتي تنفيذ هذه المهمة وتوسيعها إلى عالمنا المعاصر، كما نفتخر بالشراكة مع أرشيف كافافي، ومؤسسة أوناسيس، ومكتبة أوناسيس بقيادة السيدة أفروديتي باناجيوتاكو، متحف بيناكي بقيادة الدكتور جورج مانجينيس، ومتحف الأكروبوليس بقيادة البروفيسور نيكولاوس ستامبوليديس.

كما أعرب السفير عمر عامر عن حماسة للمبادرة قائلا: ""نحن فخورون بأن نقول إن المصريين واليونانيين مرتبطون جينيًا، وسيستمر هذا التربط بينهم. و بينما نجتمع اليوم في متحف الأكروبوليس التاريخي بأثينا للاحتفال بفعالية 'قصة مدينتين' الثقافية، نتذكر الإسهامات الخالدة لحضاراتنا في قيم الإنسانية من المعرفة والجمال والسعي للتميز. هذه الفعالية هي شهادة على الرابط المتين بين مصر واليونان، وهما حضارتان قديمتان شكلتا العالم. اليوم، بينما نقف هنا، نحتفل بتراثنا المشترك والجسر الذي يربط الماضي بالحاضر، والشرق بالغرب."

كما أضاف المدير العام لمتحف الأكروبوليس، نيكولاس ستامبوليديس، : "أود أن أعترف بأن متحف الأكروبوليس لا يستضيف معارض فنية، واليوم يُعد استثناءً لأنه مرتبط بسفارة مصر، البلد الذي ليس فقط صديقًا لنا، بل نحن في علاقة أخوية معه."

يهدف المعرض إلى خلق حوار بصري يستكشف النسيج الغني لإرثها المشترك وأسس العصور الكلاسيكية القديمة التي تمثلها كل من اليونان ومصر. على خلفية مبادرة عالمية لتعزيز الروابط الثقافية، سيكون معرض "قصة مدينتين" بمثابة منارة للوحدة، وتعزيز فهم أعمق للترابط بين هذه الحضارات القديمة. ومن خلال أعمال الفنانين المعاصرين، سيعمل المعرض على سد الفجوة بين العصور القديمة والحاضر، مما يوضح كيف يستمر الارتباط الثقافي بين اليونان ومصر في إلهام وتشكيل المشهد الفني والثقافي اليوم.

سيقوم الفنانون اليونانيون والمصريون المشاركون بإنشاء أعمال فنية استجابة للتقارب الفني الذي تطور عبر التاريخ، وتسليط الضوء على الروابط العميقة الجذور التي تستمر حتى يومنا هذا، مع الاحتفال أيضًا بالهويات المتميزة لكلا البلدين. ويهدف المعرض إلى عرض الفنانين اليونانيين والمصريين في حوار مباشر يعكس حضاراتهم على مدى آلاف السنين.

وسوف يقوم بتشريح الكيمياء الفنية التي ظهرت والتعلم منها، ويدرس كيف لعبت الجماليات والرمزية دورًا رئيسيًا في تشكيل الاتجاه الإبداعي. وتقام هذه الفعالية عبر المتاحف والمكتبات وصالات العرض في كلتا المدينتين، وستضيف كل فعالية أبعادًا مختلفة لقصة هذا التبادل الثقافي.

وسيضم "قصة مدينتين" فنانين من بينهم أعمال للفنان الراحل محمود سعيد، وبابا جورج، وكوستاس فاروتسوس، وداناي ستراتو، وعمرطوسون، وسعيد بدر، وكريم الحيوان، وغيرهم، بالإضافة إلى ليلة واحدة في فندق السان جورج يتم خلالها تقديم أعمالا للفنان التشكيلي أحمد فريد.

بالتوازي مع هذا المعرض سيقام معرض جانبي بعنوان " الفن عن طريق البحر" في مطعم ليمون تري، ريفييرا في أثينا اعتبارًا من 25 يونيو 2024. وسيكون مفتوحًا للجمهور حتى نهاية الصيف ويهدف إلى خلق حوار بين الإنسانية وامتداد البحر الشاسع.

وسيقدم مزيجًا من الإبداع وإيقاع الأمواج الخالد، حيث يكون الخط الساحلي المتغير باستمرار بمثابة لوحة فنية ومصدر إلهام. هنا، يسخر الفنانون القوة الأساسية للمياه والرمال، لترجمة همسات المد إلى شعر بصري. كل قطعة هي شهادة على مد وجزر الحياة، وانعكاس لدورة لا نهاية لها من الخلق والدمار. في هذا المعرض الغامر للطبيعة، يصبح الفن بجانب البحر تأملًا في عدم الثبات والجمال والرقص الأبدي بين الأرض والبحر. ويعرض المعرض أعمال فنانين مصريين منهم عماد أبو جرين، ودينا فهمي الروبي، ومريم أبو طالب، وإيمان بركات، ووئام علي.

يقول عمر طوسون، أحد الفنانين المشاركين بمتحف الأكروبوليس: “بالنسبة لي، يحمل معرض قصة مدينتين أهمية عميقة تتجاوز مكانته كمعرض فني. قبل أن أكون فنانًا، أنا سكندري، وهذا يعني امتلاك إرث ثقافي غني يتغذى وسط شوارع وزوايا هذه المدينة الرائعة. وهذا التراث المتجذر بعمق في تاريخ الإسكندرية العالمي، لا يزال يشكل الكثير من إلهامي الفني.

تضيف داناي ستراتو: "لقد قمت بإنشاء صولجان من الألومنيوم بطول 600 سم متوازن على عمود من الفولاذ المقاوم للصدأ بطول 150 سم، يشير إلى الإسكندرية عندما أكون في أثينا وباتجاه أثينا عندما يتم تركيبه في الإسكندرية، حوافها الحادة تخترق وتعبر الحدود المكانية للمتحف بمثابة قناة للاستكشاف المفاهيمي خارج الفضاء المادي. ومن خلال رسم خط غير محسوس يتجاوز مجرد الحدود الجغرافية، يرسم التمثال محورًا يمتد إلى ما لا نهاية، ويربط بين أثينا والإسكندرية. في سياق حوار نحتي خالد حول وظائف الإدراك واللانهاية المصطنعة، يجسد المسار بين الثقافات والترابط التاريخي بين المدينتين استكشافًا عميقًا للمكانية والسرد التاريخي والذاكرة.

ويتأمل سعيد بدر العلاقة بين تراث المدينتين، فيقول: «الكلمات تنمو، والناس لا يدينون إلا بكلماتهم، وشرف الإنسان ليس إلا كلمته. بكلمة بسيطة، يمكن أن يتبدد البؤس. الكلمات هي منارة النور للأمم.

ويضيف كوستاس فاروتسوس: "كما قال تشارلز ديكنز: لقد كان أفضل العصور، وكان أسوأ الأوقات، وكان عصر الحكمة، وكان عصر الحماقة، وكان عصر الإيمان، كان عصر من الشك، كان موسم النور، كان موسم الظلام، كان ربيع الأمل، كان شتاء اليأس.' ولكن أريد أن أضيف أن المدينتين ستعطيان الأمل مرة أخرى لأنهما المدينتان اللاتي حددتا الثقافة العالمية".

اقرأ أيضاً«قصتي مع الشعر» ضمن نقاشات لقصور الثقافة بالغربية

ذكرى ثورة 30 يونيو تتصدر أجندة فعاليات قصور الثقافة بالغربية

فريد شوقي وحمدي قنديل أبرزهم.. سرقة لوحات «عاش هنا» عرض مستمر

مقالات مشابهة

  • افتتاح المركز الثقافي الكاثوليكي لخدمة أبناء الصعيد
  • ختام الموسم الفني لأوركسترا مكتبة الإسكندرية بمشاركة رمزي يسي
  • تشكيل الأرجنتين المتوقع ضد بيرو في كوبا أمريكا 2024.. هل يشارك ميسي ؟
  • "مواهبنا مستقبلنا" تحيي احتفالية ثورة 30 يونيو بالمركز الثقافي بطنطا
  • المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية يُنظم مؤتمراً صحفياً بحضور المشاركين في مهرجان الشباب العالمي
  • «مواهبنا مستقبلنا» تُحيي غداً احتفالية ثورة 30 يونيو بالمركز الثقافي بطنطا
  • المركز القومي للسينما يشارك بمبادرة "الثقافة حياة" بمحافظة الشرقية
  • الأنبا باسيليوس يترأس افتتاح المركز الثقافي الكاثوليكي بكنيسة القيامة بالمنيا الجديدة
  • «قصة مدينتين».. معرض فني يروي التآزر الثقافي اليوناني المصري
  • فيلم «عصابة الماكس» يكتفي بـ نصف مليون جنيه بالسينمات