البورصة اليابانية تتراجع وسط مخاوف حيال انتعاش الصين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أغلق المؤشر نيكي الياباني فوق أدنى مستوى له في شهرين ونصف الشهر بقليل الخميس 17 أغسطس آب إذ تأثرت معنويات المستثمرين في آسيا بالمخاوف حيال تعثر التعافي الاقتصادي في الصين واحتمالات رفع أسعار الفائدة الأميركية.
ونزل المؤشر نيكي 1.5% تقريبًا إلى 31309.68 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ أوائل يونيو حزيران، قبل أن يقلص بعض الخسائر لينهي الجلسة متراجعًا 0.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع 0.34% إلى 2253.06 نقطة بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوى في شهر تقريبًا عند 2227.62 نقطة.
وقال تاكيهيكو ماسوزاوا رئيس قسم التداولات في فيليب سيكوريتيز اليابان "كان المستثمرون يتفاعلون فقط مع إشارات السوق السلبية.. ارتفاع العائدات العالمية والمخاوف المستمرة بشأن الاقتصاد الصيني".
وبلغت عائدات سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات أعلى مستوياتها منذ أكتوبر تشرين الأول عند 4.3% اليوم الخميس، وسط توقعات بأن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول بعد سلسلة من البيانات أكدت قوة الاقتصاد الأميركي.
كما أظهر محضر اجتماع الفدرالي الأميركي في يوليو تموز والذي نشر أمش الأربعاء أن المسؤولين منقسمون حول الحاجة إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة.
ودفع ذلك الين إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر عند 146.565 للدولار.
وخسر سهم فاست ريتيلينج مالكة العلامة التجارية يونيكلو 0.16%.
وأنهى سهم مجموعة سوفت بنك اليوم على ارتفاع طفيف، بينما أغلق صانع معدات الرعاية الصحية تيرومو على انخفاض 2.24%.
وتراجعت الأسهم المرتبطة بالسياحة حتى بعد أن أشارت البيانات إلى انتعاش قوي في السياحة في اليابان.
وأظهرت بيانات رسمية أمس الأربعاء، أن عدد زوار اليابان في يوليو تموز ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ الجائحة، إذ ساعد ضعف الين في تعزيز السياحة والمساهمة في زيادة النمو في ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام
ألمانيا – أعلن البنك المركزي الأوروبي، امس خفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، بواقع ربع نقطة مئوية إلى 3%.
ويأتي قرار خفض أسعار الفائدة رغم بيانات تحدثت عن ارتفاع تكاليف المعيشة بنسبة 2.3% على أساس سنوي في نوفمبر الماضي، كما أن اقتصاد منطقة اليورو سجل نموا بنسبة 0.4% خلال الربع الثالث من العام.
وتشكل ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، مصدر قلق كبيرا، حيث تعاني من الركود مع توجهها نحو عقد انتخابات مبكرة.
كما أن الاضطرابات السياسية والمالية التي تهز فرنسا، التي ليس لديها حكومة أو ميزانية لعام 2025، تثير قلق صناع السياسات الأوروبيين، وكذلك احتمال نشوب حرب تجارية مع واشنطن في ظل الإدارة القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ويعمل خفض أسعار الفائدة على تراجع تكلفة اقتراض الأموال، مما قد يحفز معدل إنفاق الشركات والمستهلكين.
وبالإضافة إلى خفض أسعار الفائدة الرئيسية، قرر البنك المركزي الأوروبي كذلك خفض عمليات إعادة التمويل الرئيسية بواقع ربع نقطة لتصل إلى 3.15%، وخفض الإقراض الهامشي بواقع ربع نقطة إلى 3.4%.
المصدر: RT + أ ب