صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي ، اليوم السبت 7 سبتمبر 2024 ، على خطط هجومية ودفاعية في الفرقة 210 ، وذلك خلال تقييم للأوضاع في ضوء المعارك الدائرة في سوريا.

وأشار إلى الجاهزية العالية للجيش في الهجوم والدفاع، وتعزيز القوات على الحدود ومواصلة متابعة التطورات.

وقال هليفي إن "الجيش لا يتدخل في الأحداث داخل سوريا، لكنه يعمل على إحباط ومنع التهديدات في المنطقة، ويعد خططا لمواجهة السيناريوهات المختلفة".

وتابع "نحن بحاجة لإجراء تقييم للوضع كل بضع ساعات مع تسارع الأحداث. كل حدث هنا يحدد معيارا وتغييرات مستقبلية. لذلك نحن نتابع عن كثب بكل قدرات الرصد ما يحدث".

وذكر هليفي "النقاط الرئيسية هي مراقبة التحركات الإيرانية ومصالحها، وهو بالنسبة إلينا أولوية قصوى، والنقطة الثانية هي متابعة العناصر المحلية التي تسيطر على المنطقة، ما الذي يقومون به وكيف يتصرفون ومدى ردعهم، والتأكد من عدم ارتباكهم أو توجههم نحونا".

وختم بالقول "إذا حدث ارتباك سيكون هناك رد هجومي يتبعه دفاع قوي جدا. علينا أن نكون جاهزين هجوميا ودفاعيا".

وفي السياق، قام الجيش الإسرائيلي بتعزيز انتشار قواته والأنظمة على الحدود، بما في ذلك أنظمة الاستخبارات والرصد، كما عزز القوات البرية والجوية بالمنطقة ورفع مستوى التأهب.

إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي مساء السبت إنه رصد هجوما من قبل مسلحين على موقع تابع للأمم المتحدة في منطقة حضر بسوريا، مشيرا إلى أنه قام بمساعدة قوة الأمم المتحدة من أجل التصدي للهجوم.

وجاء في بيان له، أن "الجيش منتشر بقوات معززة في منطقة الجولان وسيواصل العمل لحماية دولة إسرائيل ومواطنيها".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعتقل صحافيًا فرنسيًا في الجولان

أوقف جنود إسرائيليون لفترة وجيزة، الأربعاء، صحافيًا فرنسيًا في المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة، وفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نداف شوشاني.

وقال شوشاني في مؤتمر صحافي إن الصحافي الفرنسي "اقترب كثيرًا من الجنود، واستجوب، ثم أُطلق سراحه".
وأضاف أنه "اقترب من الجنود عدة مرات"، موضحًا أن الصحافي "لم يُؤخذ إلى أي مكان" و"كذلك" معداته.


وفي وقت سابق الأربعاء، قال منشور لمجلة ماريان الفرنسية عبر إكس، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل سيلفان ميركادييه "المراسل والصحافي المستقل العامل لصالح ماريان في سوريا، على حدود الجولان المحتل".


وأكد ميركادييه الإفراج عنه مساء الأربعاء، وأشار عبر إكس إلى أنه "تعرض لمعاملة سيئة لأكثر من أربع ساعات" مع مساعده محمد فياض، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي "سرق" معداته.


وقال: "عندما أمرنا الجيش بوقف التصوير، توقفنا"، مشيرًا إلى أن الجنود فتشوا السيارة "لكن عندما أرادوا مصادرة جهاز كمبيوتر محمول في السيارة، احتج محمد فاعتقلوه على الفور"، وأضاف "بدأت أحتج بنفسي على هذا السلوك العبثي فاعتُقلنا".
 

وأعربت منظمة "مراسلون بلا حدود" غير الحكومية عن "ارتياحها" بعد إطلاق سراح الرجلين اللذين قالت إنهما "تعرضا لاعتداء واعتقال من القوات الإسرائيلية".
ومنذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، اتخذت إسرائيل خطوات لتعزيز وجودها العسكري والمدني في مرتفعات الجولان.
 

وتشدد السلطات الاسرائيلية على أن انتشار جيشها في سوريا خارج الجزء الذي تحتله في مرتفعات الجولان، مؤقت، بينما يتخوف بعض المراقبين من أن تحافظ إسرائيل على وجودها هناك موسعة أراضيها بشكل غير قانوني.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يسرق أشجار زيتون معمرة من جنوب لبنان
  • صور لتمركز الجيش الإسرائيلي بمبنى محافظة القنيطرة جنوبي سوريا
  • هند رجب كابوس جديد يلاحق الجيش الإسرائيلي حول العالم
  • الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مسيّرتين أطلقتا من اليمن
  • إيران تتوعد إسرائيل بقوة هجومية ودفاعية جديدة وتكشف عن مسيّرة انتحارية
  • تفجير واندلاع نيران.. هذا ما يفعله الجيش الإسرائيلي داخل بلدة جنوبية
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل صحافيًا فرنسيًا في الجولان
  • الجيش اليمني يسقط مسيّرة هجومية للحوثيين شمال مأرب
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن تفعيل الإنذارات في معبر كرم أبو سالم
  • توغل جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة جنوب سوريا