سوريا: مسؤولون يوضحون حقيقة الأوضاع في دمشق وريفها ومدينة حمص
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد كل من محافظ حمص ومحافظ ريف دمشق، مساء اليوم السبت، أن لا صحة لكل ما يشاع حول دخول الإرهابيين إلى مدينة حمص، وأن ما يحكى عن الوضع بريف دمشق في إطار الحرب الإعلامية.
وقال محافظ حمص نمير مخلوف: "لا صحة لكل ما يشاع حول دخول الإرهابيين إلى مدينة حمص، وهناك معارك تدور بين قواتنا المسلحة وكل من يحاول دخول المدينة وكل كوادر المحافظة في مكاتبها وجاهزة للدفاع عن المدينة".
وأوضح محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم الخليل قائلا: "ما يحكى عن الوضع بريف دمشق في إطار الحرب الإعلامية".
وأضاف الخليل: "هناك إعادة تموضع وانتشار للجيش للحفاظ على العاصمة دمشق وتأمين المواطنين"، مشيرا إلى أن "هناك بعض المواطنين نزحوا بسبب الشائعات ولكن بعد أن تأكدوا أنها غير صحيحة عادوا لمناطقهم".
وتابع: "الوضع في حالة استقرار ولا يوجد أي تخوف والجيش والشرطة موجودون في المحافظة".
وأكد مصدر إعلامي أن "لا صحة لما تروجه بعض وسائل الإعلام الخارجية عن الوضع في دمشق"، مشيرا إلى أن "ما صدر مؤخرا من بيانات رسمية يكذب كل ما يروج ويشاع من قبل تلك الوسائل".
وأضاف المصدر: "السوريون خبروا جيدا طيلة السنوات الماضية كذب ما ينسب إلى مصادر كانت من وحي خيال إعلام وظيفي".
وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري اليوم السبت، تعزيز خطوط انتشار القوات بريف دمشق والمناطق الجنوبية منعا لوقوع أي حوادث نتيجة للفوضى التي يحاول الإرهابيون خلقها، مشيرا إلى إنه "لم تتوقف المنصات الإعلامية التابعة للإرهابيين عن نشر الفيديوهات المضللة والأنباء الكاذبة حول ما يجري من أحداث على امتداد الجغرافيا السورية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القيادة العامة للجيش السوري الوضع في دمشق سوريا حمص
إقرأ أيضاً:
توتر على الحدود.. جيش لبنان يواصل الرد على مصادر النيران من سوريا
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، أنه يواصل الرد على القذائف التي تستهدف الأراضي اللبنانية من داخل سوريا، وذلك في ظل تصاعد التوتر الحدودي بعد إطلاق السلطات السورية حملة أمنية؛ لمكافحة التهريب في المناطق المحاذية للبنان.
وأوضح الجيش اللبناني، في بيان نشره على منصة “إكس”، أن عمليات إطلاق القذائف على المناطق الحدودية اللبنانية تكررت اليوم، مشيرًا إلى أن وحداته تواصل الرد بالأسلحة المناسبة.
وأضاف البيان أن الجيش ينفذ تدابير أمنية استثنائية على امتداد الحدود الشرقية، تشمل تكثيف نقاط المراقبة، وتسيير الدوريات، وإقامة حواجز ظرفية لضبط الوضع ومنع أي تهديد أمني.
جاء ذلك بعدما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن بلدات محافظة الهرمل، الواقعة في أقصى شمال شرق لبنان، تعرضت صباح اليوم لقصف من الجانب السوري، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأكد الجيش اللبناني أن قيادته تتابع التطورات عن كثب، وتعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقًا لمستجدات الوضع الأمني.
يأتي هذا التصعيد في وقت أعلنت دمشق بدء حملة أمنية في المناطق الحدودية، في خطوة تهدف إلى مكافحة عمليات التهريب، لكنها أثارت مخاوف من تداعيات أمنية على الداخل اللبناني.
ومع استمرار التوتر، تبقى الأوضاع على الحدود رهينة التطورات الميدانية والإجراءات التي سيتخذها الطرفان خلال الأيام المقبلة.
الرئيس السوري يتحدّث عن «فترة اعتقاله» ويؤكّد: لن نشارك بأيّ نوع من الحروب الطائفية