الأردن يشدد الإجراءات الأمنية على الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد الأردن، السبت، أن قواته المسلحة تبذل جهوداً كبيرة في التعامل مع الأحداث في سوريا، والحفاظ على أمن الحدود، مشدداً على موقفه الثابت تجاه جارته الشمالية.
وقال وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني إن "الأردن يتبنى موقفًا ثابتًا وراسخاً تجاه الأحداث في سوريا، وضرورات الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها".
وأوضح أنه "منذ تسارع الاحداث الأخيرة في سوريا ، بدأت الجهات المعنية في الأردن تتخذ التدابير الضرورية لضمان حماية المصالح الوطنية، سواء في ما يتعلق بالمعابر أو المنطقة الحرة، أو أمن الحدود". إدارة بايدن تتوقع حسم مصير الأسد خلال أيام - موقع 24توقع مسئولون في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "سقوط" الرئيس السوري بشار الأسد خلال أيام قليلة، ولكن دون أن يكون هذا المصير "محسوماً"، بحسب تقارير إعلامية أمريكية.
وبيّن أن "القوات المسلحة الأردنية تمتلك خبرة وكفاءة عالية في التعامل مع الأحداث، وأنها تعمل على الحفاظ على أمن الحدود الأردنية مع الشقيقة سوريا، والتي تبلغ طولها 378 كيلو مترا".
وأشار المومني إلى الإجراءات المتخذة لإغلاق المعابر، تزامنت مع حث الأردنيين والشاحنات الأردنية الراغبة في العودة إلى الأردن إلى العودة، نظرًا للأوضاع في سوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن سوريا الأردن الحرب في سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الأردني: الظروف الأمنية أصبحت سانحة لإعادة اللاجئين السوريين
قال وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، الاثنين، إن ما يحدث في سوريا اليوم نهاية مأساة وأعوام من المعاناة.
وأضاف الفراية، لبرنامج "صوت المملكة"، أن "الأردن من أكثر الدول تأثرا بالأزمة السورية، تأتي بعد الشعب السوري مباشرة في تأثرها بالأزمة".
وأوضح أن الحدود الأردنية السورية تأثرت بشكل كبير، مؤكدا أن الجهد المبذول على الحدود الشمالية تم مضاعفته على مدى السنوات السابقة، وهذا له كلفة مادية وكلفة بشرية في أحيان أخرى.
وبين أن الحدود تأثرت أيضا فيما يتعلق بتهريب المخدرات وبالتالي دول الخليج العربي بهذا الموضوع.
وقال وزير الداخلية الأردني، إن الأردن استقبل أكثر من مليون و300 ألف سوري، الأمر الذي أثر على العديد من القطاعات مثل التعليم والصحة والعمل.
وتابع، أن يحول بين اللاجئين السوريين وعودتهم لبلدهم الموضوع الأمني ولم يعد موجودا اليوم.
وأوضح أن ما "يحول بين اللاجئ السوري وبين العودة في الغالب هو الموضوع الأمني، عندما كنا نسأل اللاجئين ما الذي يحول دون عودتهم، بعضهم كان يخشى من التجنيد الإلزامي في سوريا وبعضهم كان يخشى من المحاسبة من قبل النظام القائم في ذلك الوقت، بالتالي اليوم لم يعد هذا الأمر موجودا، بالتالي من الناحية الأمنية والخوف على النفس، أنا أعتقد أنه إن لم يكن انتهى فقد زال بشكل كبير".
وأوضح أن العودة الطوعية للاجئين موجود منذ بداية الأزمة، مشيرا إلى أن اللاجئين قد يكونوا بحاجة لأيام أو أسابيع قبل أن يذهبوا باتجاه العودة.
ورأى أن الظروف أصبحت إلى حد كبير مهيأة للعودة خاصة من الناحية الأمنية.