#سواليف

أعلن مجلس #الاحتياطي_الفدرالي_الأميركي يوم الخميس خفض #أسعار_الفائدة الرئيسية للمرة الثانية على التوالي بنحو 25 نقطة أساس إلى نطاق ما بين 4,50-4,75%، استجابة لاستمرار تراجع #الضغوط_التضخمية التي سببت استياء الكثيرين من الأميركيين وساهمت في فوز دونالد #ترامب بالانتخابات الرئاسية.

ورغم أن القرار كان متوقعا بشكل كبير قبل إعلانه، إلا أن الخطوات المستقبلية من جانب مجلس الفدرالي تبدو أشد غموضا بعد الانتخابات، في ضوء أن المقترحات الاقتصادية للرئيس المنتخب ترامب تعتبر بدرجة كبيرة تهديدا بزيادة الضغوط التضخمية.

كما أثار انتخاب ترامب احتمال تدخل البيت الأبيض في قرارات السياسة النقدية التي يتخذها المجلس، حيث أعلن ترامب أنه بصفته رئيسا يجب أن يكون له صوت في قرارات أسعار الفائدة التي يتخذها المجلس.

ويذكر أن الفدرالي حافظ لوقت طويل على وضعه كمؤسسة مستقلة قادرة على اتخاذ القرارات الصعبة بشأن أسعار الفائدة ومتحررة من الضغوط السياسية. ولكن خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، هاجم علانية رئيس الفدرالي جيروم باول بعد قراراته رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، ومن المرجح أن يعود إلى نفس السياسات مجددا مع عودته للرئاسة.

مقالات ذات صلة إغلاق عدد كبير من المحلات بدمشق وانقطاع للخدمات وسط توتر وذعر 2024/12/07

في الوقت نفسه فإن الاقتصاد الأميركي حاليا يعطي إشارات متعارضة، حيث يسجل نموا قويا لكن معدلات التوظيف ضعيفة، ورغم ذلك فإن الإنفاق الاستهلاكي قوي، وهو ما يثير المخاوف من أنه لا يوجد ما يستدعي قيام الفدرالي بخفض تكاليف الاقتراض، وأن خفضها يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للاقتصاد وربما عودة التضخم إلى الارتفاع.

ويعتزم الرئيس المنتخب ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الأقل، إلى جانب رسوم أعلى على المنتجات الصينية، وترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين غير القانونيين، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع التضخم. ويعني هذا احتمالية اضطرار الفدرالي لعكس مسيرته في خفض الفائدة، بل وربما رفعها لملاحقة التضخم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتياطي الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة الضغوط التضخمية ترامب أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

الذهب يحافظ على مكاسبه وسط حالة عدم يقين بشأن أسعار الفائدة

احتفظت أسعار الذهب بمكاسب استمرت أربعة أيام، مع سعي المتداولين إلى اللجوء للأصول الآمنة بعد اجتياح معنويات تجنب المخاطرة للأسواق، وسط حالة عدم اليقين الجديدة بشأن المسار الذي سينتهجه الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

تم تداول السبائك بالقرب من أعلى مستوى لها في شهر عند حوالي 2690 دولاراً للأونصة، بعد تحقيق مكسب بنسبة 1.9% الأسبوع الماضي، على الرغم من الرياح المعاكسة من عائدات السندات والدولار.

أظهر تقرير يوم الجمعة مرونة استثنائية في سوق العمل الأميركية، مما دفع الخبراء في بعض البنوك الكبرى إلى تقليص توقعاتهم لعدد المرات التي سيتم فيها خفض أسعار الفائدة.

وفي حين أن تكاليف الاقتراض المرتفعة عادة ما تكون سلبية للمعدن الثمين غير المدر للفائدة، يستعد المستثمرون لمزيد من التقلبات قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.
الذهب يستفيد من تقليص المخاطرة

كتب كريس ويستون، رئيس قسم الأبحاث في "بيبير ستون غروب" (Pepperstone Group) في مذكرة، أن مجموعة من البيانات الأقوى من المتوقع الأسبوع الماضي، دفعت المتداولين إلى تقليص مخاطر الأسهم لصالح أصول الملاذ الآمن مثل الدولار والذهب".

يحول المستثمرون الآن تركيزهم نحو أرقام التضخم الأميركية المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث سيتم نشر مؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء. كما سيراقبون توقعات التضخم السنوية لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، والمقرر صدورها يوم الإثنين، وأسعار المنتجين يوم الثلاثاء، ومطالبات البطالة يوم الخميس.

لم يتغير سعر الذهب الفوري كثيراً عند 2689.71 دولار للأونصة اعتباراً من الساعة 8:35 صباحاً في سنغافورة. كان مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري ثابتاً، وكذلك كان الأمر بالنسبة للفضة والبلاديوم، بينما انخفض البلاتين.

مقالات مشابهة

  • الذهب يتراجع ترقباً لبيانات التضخم ومصير الفائدة الأمريكية
  • الذهب يتراجع بحذر ترقبًا لبيانات التضخم ومصير الفائدة
  • الذهب يرتفع بعد ظهور بيانات أميركية ضعيفة عن التضخم
  • أسعار الذهب ترتفع مع ترقب بيانات تضخم أميركية
  • أسعار الذهب ترتفع مع ترقب بيانات التضخم
  • أسعار الذهب ترتفع وسط ضبابية سياسات ترامب وترقب بيانات التضخم الأمريكية
  • ضبابية سياسات ترامب تعزز الذهب مع ترقب بيانات تضخم أميركية
  • ضبابية سياسات ترامب تعزز الذهب
  • ارتفاع الأجور والتضخم يُجبران البنك المركزي الياباني على التفكير في رفع الفائدة
  • الذهب يحافظ على مكاسبه وسط حالة عدم يقين بشأن أسعار الفائدة