كاتدرائية نوتردام في باريس تعيد فتح أبوابها بعد خمسة أعوام من الحريق
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعادت كاتدرائية نوتردام في باريس فتح أبوابها مساء السبت بعد أكثر من خمسة أعوام من الحريق الذي اندلع فيها عام 2019، وذلك في حضور أربعين رئيس دولة وحكومة يتقدمهم الرئيسان إيمانويل ماكرون ودونالد ترامب.
وأعيد فتح الأبواب في الساعة 19,21 (18,21 ت غ) بعدما ضرب رئيس أساقفة باريس لوران أولريش عصاه الراعوية ثلاث مرات مستخدما صليبا.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: باريس كاتدرائية نوتردام
إقرأ أيضاً:
لا الهلال ولا النصر بعد 7 أعوام!
سلطان آل علي (دبي)
في تطور مفاجئ ونادر في كأس خادم الحرمين الشريفين، يغيب هذا الموسم الهلال والنصر عن نصف النهائي، وهو ما يحدث للمرة الأولى منذ موسم 2017-2018. يسلط الغياب اللافت الضوء على التحولات التي شهدتها البطولة هذا الموسم، حيث تصدرت أندية أخرى المشهد، لتؤكد أن المنافسة لم تعد حكراً على الأسماء الكبرى فقط.
خرج الهلال أكثر الفرق السعودية نجاحاً في السنوات الأخيرة، من ربع النهائي على يد الاتحاد بركلات الترجيح في مباراة مثيرة، فيما ودع النصر الغائب عن النهائي منذ تتويجه في 2020، البطولة مبكراً من دور الـ16 أمام القادسية، بعد خسارة غير متوقعة بهدف.
هذا الموسم، يشهد نصف النهائي وجود الاتحاد، الرائد، الشباب، والقادسية، وهي تركيبة جديدة بعيدة عن هيمنة الهلال والنصر، ورغم مكانة الاتحاد الكبيرة وتاريخ الشباب، إلا أن الرائد والقادسية يظهران في هذه المرحلة بفرص لحد اللقب، مما يفتح المجال لمفاجآت جديدة في البطولة.
يُعيد غياب الهلال والنصر معاً الذاكرة إلى موسم 2017-2018، عندما خرج الهلال مبكراً من دور الـ16 أمام القادسية 1-0، في حين ودّع النصر البطولة من ربع النهائي على يد الباطن بالنتيجة نفسها، حينها، تُوّج الاتحاد باللقب، بعد الفوز على الفيصلي 3-1 في النهائي.
على مدى المواسم الستة الأخيرة، كان الهلال والنصر حاضرين معاً أو منفردين في نصف النهائي، مع حصد أحدهما اللقب في أربع مناسبات.
يعكس غياب الهلال والنصر تنافسية متزايدة في الكرة السعودية، حيث بدأت الفرق الأخرى، مثل الاتحاد والشباب، في فرض وجودها على الساحة والعودة إلى سابق عهدها.
يبقى الاتحاد بنجومه وتجربته الواسعة، الأبرز بين المتأهلين، كما يُعد الشباب صاحب التاريخ والإنجازات حاضراً بقوة، أما القادسية والرائد أقل خبرة ولكنهما يحملان طموحات كبيرة لتحقيق المفاجأة.
يُظهر هذا التغيير في المشهد أن كرة القدم السعودية باتت أكثر انفتاحاً على المفاجآت، وأن الفرق الكبرى يجب أن تعيد النظر في أدائها لضمان البقاء في دائرة المنافسة.