كاتدرائية نوتردام في باريس تعيد فتح أبوابها بعد خمسة أعوام من الحريق
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعادت كاتدرائية نوتردام في باريس فتح أبوابها مساء السبت بعد أكثر من خمسة أعوام من الحريق الذي اندلع فيها عام 2019، وذلك في حضور أربعين رئيس دولة وحكومة يتقدمهم الرئيسان إيمانويل ماكرون ودونالد ترامب.
وأعيد فتح الأبواب في الساعة 19,21 (18,21 ت غ) بعدما ضرب رئيس أساقفة باريس لوران أولريش عصاه الراعوية ثلاث مرات مستخدما صليبا.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: باريس كاتدرائية نوتردام
إقرأ أيضاً:
بني عبيد تشهد تجديد الرمز الإيماني.. الصليب الذهبي يتوج كاتدرائية العذراء بعد 70 عامًا من الإرث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تجسيد لاستمرارية الإرث الديني، ارتفع خمسة صلبان جديدة على كاتدرائية العذراء مريم ببني عبيد، لتخليد رمزية الصليب الذي ظل شاهدًا على الإيمان لأكثر من سبعة عقود.
جاء هذا التجديد بعد هدم الكنيسة القديمة التي حملت الصليب التاريخي، ليتحول المشهد إلى فصل جديد يحمل بركة "شفيعة الكنيسة"، السيدة العذراء.
يعود الصليب الأصلي إلى أكثر من 70 عامًا، حين كان يتوسط كنيسة العذراء القديمة ببني عبيد، التي هُدمت مؤخرًا كجزء من مشروع تطوير الكاتدرائية الجديدة. ومنذ ذلك الحين، تحول الصليب الذهبي – الذي نُعت بـ"المنارة الذهبية" في الصلوات – من رمز وحيد إلى خمسة صلبان تُزين الواجهة الجديدة، مؤكدةً مقولة القديسين: "الصليب هو قوة الله عندنا نحن المخلصين".
واختارت الكنيسة عبارات التبجيل التقليدية لترافق الحدث، مثل: "السلام لك أيها الصليب، منارة المجد التي ارتفع عليها رب العزة"، في إشارة إلى البعد الروحي الذي يحمله الصليب في العقيدة المسيحية.
السياق التاريخي والرمزي:يُعد الصليب المُنير جزءًا من ذاكرة أبناء المنطقة، حيث ارتبط بمناسباتهم وصلواتهم على مدى أجيال. وبينما يُغلق باب الكنيسة القديمة، تُفتح نافذة على العصر الحديث بصلبان تدمج بين الطراز المعماري الجديد والرمزية الدينية المتجذرة، مما يعكس الحفاظ على الهوية مع انطلاق الرؤى المستقبلية.
بهذا التجديد، تؤكد بني عبيد أن الرموز الإيمانية لا تُهدم بتهديم الجدران، بل تتجدد لتظل شواهد حية على الإيمان.
وكما يقول القائمون على المشروع: "بركة العذراء، شفيعة الكنيسة، هي التي تحمي هذا الإرث، ليبقى الصليب منارةً للأمل والقوة".