عادل حمودة: نكسة 67 تسببت في اكتئاب صلاح جاهين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إن هزيمة يونيو 67 نزلت كالصاعقة على المصريين، وكان الكتاب والشعراء الأكثر انهيارًا، وشعروا أنهم ساهموا دون أن يقصدوا فيما حدث، والحقيقة أن الجميع صدقوا الحلم وآمنوا به، وكان الحلم جميلًا ورحبًا، ولكن بقدر حجم الحلم جاء حجم الصدمة.
صلاح جاهين سقط مريضا بالاكتئابوأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن صلاح جاهين سقط مريضًا بالاكتئاب، وكان يبكي وحيدا في غرفته مغلقًا بابه عليه وكان يكلم نفسه حتى كاد أن يجن، وأُجبر على السفر إلى موسكو للعلاج من الاكتئاب ودخل مستشفى الكرملين تحت رعاية شقيقته بهيجة، وكان زوجها ضابطا في الجيش انتدب إلى مكتب المشتريات في العاصمة السوفيتية.
وتابع: «فقد صلاح جاهين خمسين كيلو من وزنه، فكان 125 كيلوجراما وأصبح 75 كيلوجرامًا، وسخر من نفسه قائلا: «فقدت نصف صلاح جاهين»، وفي أثناء وجوده في موسكو تعرف على سعاد حسني وجها لوجه، كان ذلك في صيف عام 1971، إذ ذهبت سعاد إلى موسكو برفقة عزت العلايلي ويوسف شاهين لحضور مهرجان موسكو السينمائي».
وأشار حمودة إلى أن سعاد حسني حملت الزهور وزارت صلاح جاهين، وبخفة ظلها قالت له: «أنا كمان عندي اكتئاب، بصرة»، وفي تلك الزيارة بدأت صداقة فنية راقية بينهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح جاهين سعاد حسني عادل حمودة القاهرة الإخبارية صلاح جاهین
إقرأ أيضاً:
رضا شحاتة: مجموعة الأهلي في كأس العالم جيدة.. وكان يجب دعم الفريق مبكرًا
أكد رضا شحاتة نجم النادي الأهلي الاسبق، أن مجموعة الفريق الأحمر في كأس العالم للأندية جيدة وأفضل من مجموعات آخرى للفرق العربية، مشيرا إلى أن بورتو البرتغالي وإنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي كلهم فرق قوية
وقال عبر برنامج بلس 90 ومواجهة فرق كبيرة بحجم الريال والسيتي صعبة جدًا، لديهم لاعبين مختلفين، والتفكير في ضم لاعب عالمي بحجم رونالدو "أي كلام" وغير عقلاني، ولن يضيف للأهلي كثيرا كما يتخيل البعض".
وأضاف: "الدوري الانجليزي اشترط ضم لاعبين دوليين وهو ما ساهم في قوة البريميرليج، وأصبح الحديث عن "الجملة الحلوة" وآرسنال أصبح يعتمد على الركلات الثابتة، ويتم وضع الكرة في المكان المطلوب، فكرة اللعبة الحلوة تم الغائها واصبح التركيز على الجمل التكتيكية داخل الملعب".
وتابع: "كان يجب التحضير مبكرا لكأس العالم للأندية، لأن الميركاتو الشتوي وقته "ضيق"، وفي يناير كم لاعب سينضم ومن سيرحل؟!، وهل اللاعب القادم سيستطيع صناعة الفارق، وبيرسي تاو غير موافق على الرحيل إلا بالحصول على مستحقاته، ومستواه متراجع بشكل واضح وغريب جدا ما يقدمه مؤخرا، من الممكن ضم رأس حربة جيد حاليا".
وأكمل: "هناك مستوى لن تستطيع التعاقد معه مهما بلغت امكانياتك، هناك أمور مالية وفقا لطموحات الأهلاوية من الصعب الوصول إليها، وفي النهاية اللاعب سيخوض المونديال وسيعود للعب محليًا، خصوصًا في ظل ما نسمعه من أرقام خرافية يتم تسديدها للاعبين".