الوطن:
2025-02-12@00:57:44 GMT

عادل حمودة: نكسة 67 تسببت في اكتئاب صلاح جاهين

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

عادل حمودة: نكسة 67 تسببت في اكتئاب صلاح جاهين

قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إن هزيمة يونيو 67 نزلت كالصاعقة على المصريين، وكان الكتاب والشعراء الأكثر انهيارًا، وشعروا أنهم ساهموا دون أن يقصدوا فيما حدث، والحقيقة أن الجميع صدقوا الحلم وآمنوا به، وكان الحلم  جميلًا ورحبًا، ولكن بقدر حجم الحلم جاء حجم الصدمة.

صلاح جاهين سقط مريضا بالاكتئاب

وأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن صلاح جاهين سقط مريضًا بالاكتئاب، وكان يبكي وحيدا في غرفته مغلقًا بابه عليه وكان يكلم نفسه حتى كاد أن يجن، وأُجبر على السفر إلى موسكو للعلاج من الاكتئاب ودخل مستشفى الكرملين تحت رعاية شقيقته بهيجة، وكان زوجها ضابطا في الجيش انتدب إلى مكتب المشتريات في العاصمة السوفيتية.

صلاح جاهين فقد نصف وزنه في اكتئابه بسبب هزيمة 67

وتابع: «فقد صلاح جاهين خمسين كيلو من وزنه، فكان 125 كيلوجراما وأصبح 75 كيلوجرامًا، وسخر من نفسه قائلا: «فقدت نصف صلاح جاهين»، وفي أثناء وجوده في موسكو تعرف على سعاد حسني وجها لوجه، كان ذلك في صيف عام 1971، إذ ذهبت سعاد إلى موسكو برفقة عزت العلايلي ويوسف شاهين لحضور مهرجان موسكو السينمائي».

وأشار حمودة إلى أن سعاد حسني حملت الزهور وزارت صلاح جاهين، وبخفة ظلها قالت له: «أنا كمان عندي اكتئاب، بصرة»، وفي تلك الزيارة بدأت صداقة فنية راقية بينهما.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صلاح جاهين سعاد حسني عادل حمودة القاهرة الإخبارية صلاح جاهین

إقرأ أيضاً:

«مثل الحلم».. مواني يواصل التألق مع يوفنتوس


روما (أ ف ب)
«مثل الحلم».. يتألق المهاجم الدولي الفرنسي راندال كولو مواني منذ انضمامه إلى يوفنتوس الإيطالي على سبيل الإعارة من باريس سان جرمان، حيث سجل خمسة أهداف في ثلاث مباريات، قبل مواجهة آيندهوفن الهولندي الثلاثاء، في تورينو، في ذهاب الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
بعد انتقاله من دون صخب إلى صفوف فريق «السيدة العجوز»، خصوصاً بعد مشكلة إدارية تسببت في تأخير ظهوره الأول في إيطاليا، دخل الدولي الفرنسي بالفعل تاريخ «سيري أ».
المهاجم الذي أبقاه المدرب الإسباني لباريس سان جرمان لويس أنريكي على مقاعد البدلاء بعدما خرج من خططه، هو أول لاعب جديد منذ ثلاثين عاماً يسجل في مبارياته الثلاث الأولى: هز الشباك خمس مرات.
في المباراة ضد كومو، الجمعة، في افتتاح المرحلة الرابعة والعشرين، نجح كولو مواني الذي لم يخض سوى 453 دقيقة منذ أغسطس الماضي مع باريس سان جرمان، في إخراج يوفنتوس من موقف سيئ بثنائية (2-1).
واعترف اللاعب قائلاً: «إنه مثل الحلم. أنا سعيد جداً بالتواجد في يوفنتوس وبداياتي معه».
وأضاف لاعب نانت وآينتراخت فرانكفورت الألماني السابق: «بالنسبة لي، من المهم جداً اللعب دائماً من أجل الفوز».
ورغم إدراكه أنه يفتقر إلى وقت اللعب، لم يتردد مدربه الجديد تياجو موتا في الدفع به. فبمجرد حصوله على الضوء الأخضر من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث كان يتعين على باريس سان جرمان الامتثال لقاعدة الهيئة الدولية التي تحد من عدد اللاعبين المعارين إلى ستة، أشرك كولو مواني أساسياً على حساب مهاجمه الدولي الصربي دوشان فلاهوفيتش.

 


التأثير الجسدي 

أخبار ذات صلة سيتي وريال.. مواجهة تتصدر كلاسيكيات دوري الأبطال «نفق دورتموند» في مواجهة «شغف كوفاتش» بدوري الأبطال

ويُعدّ الفرنسي، بتأثيره البدني وسرعة تحركه، مهاجماً كما يحبه مدرب بيانكونيري الإيطالي-البرازيلي الذي يذكره على وجه الخصوص بالهولندي يوشوا زيركسي (11 هدفاً)، الذي قاد معه بولونيا إلى المركز الخامس في الدوري الإيطالي الموسم الماضي.
لكن موتا، الذي يجيد التحدث بالفرنسية ولعب مع باريس سان جرمان، يتوقع المزيد من مهاجمه الجديد. قال: «راندال يشعر بأنه في حالة جيدة ويسجل الأهداف، منذ اليوم الأول، وصل بابتسامة ويساعدني كثيراً، لكنه لا يزال قادراً على تقديم أداء أفضل، يجب أن يظل متواضعاً».
وحذر قائلاً: «التسجيل مهم، لكن المهاجم يجب أن يفعل أكثر من مجرد التسجيل».
ربما يكون لدى مدرب يوفنتوس مشكلة كبيرة يجب حلها: فلاهوفيتش، صاحب أعلى أجر في فريقه وأفضل هداف للفريق في الدوري حتى الآن هذا الموسم (8 أهداف)، ربما لن يكتفي فقط ببعض الدقائق في المباريات، كما حدث ضد إمبولي (4-1)، حيث دخل في آخر خمس وعشرين دقيقة وسجل هدفاً.
لكن النتائج تثبت صحة قراره: فبعد التأهل إلى ربع نهائي مسابقة كأس إيطاليا، لا يزال يوفنتوس يحتل المركز الخامس في الدوري، لكنه قلَّص الفارق إلى نقطتين فقط عن المركز الرابع، وهو المركز الأخير المؤهل حالياً بشكل مباشر إلى المسابقة القارية العريقة الموسم المقبل.
ويأمل المشجعون الآن في تحويل الإعارة من باريس سان جرمان حتى نهاية الموسم دون خيار الشراء، إلى عقد طويل الأمد. لكن الواقع المالي الهش لناديهم قد يمنعهم من الحلم.
وينتظر باريس سان جرمان، الذي دفع 95 مليون يورو لبطل نهائي مونديال 2022 الذي خسرته فرنسا أمام الأرجنتين ليضمن من آينتراخت فرانكفورت، 60 مليون يورو على الأقل حسب الصحافة الإيطالية، خصوصاً إذا واصل «آر كي إم» تسجيل الأهداف. 

مقالات مشابهة

  • تفسير حلم موت شخص حي والبكاء عليه.. تغيرات جوهرية في حياة الرائي
  • «الثقافة» تحتفي بصلاح جاهين 19 فبراير.. صانع البهجة وحارس الهوية
  • صلاح جاهين .. دار الكتب والوثائق القومية تحتفي بعمنا
  • دار الكتب والوثائق القومية تحتفي بـ"عمنا"..صلاح جاهين
  • «مثل الحلم».. مواني يواصل التألق مع يوفنتوس
  • برنامج حافل.. دار الكتب والوثائق القومية تحتفي بـ صلاح جاهين
  • «الثقافة» تحتفل بـ«عمنا.. صلاح جاهين»: شخصية مؤثرة في تعزيز الهوية
  • خبير علاقات أسرية: تغيير نمط الحياة والمسئولية أحد مسببات اكتئاب ما بعد الزواج
  • الحرب تشتعل| وكيل كولر يهاجم خالد الجوادي: سرَّب أخبار الفريق وكان عايز ياخد صلاحيات مدير الكرة
  • النص: الفقرُ رجلٌ يا عمرُ