لافروف: لا مكان للإرهاب في سوريا وانتهاك القرار 2254 مرفوض
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على ضرورة احترام سيادة الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها، مشيراً إلى أن المجموعات الإرهابية لا يمكن أن تُسمح لها بالسيطرة على أي جزء من الأراضي السورية، في انتهاك صارخ لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأوضح لافروف خلال تصريحاته عقب منتدى الدوحة الثاني والعشرين، أن القرار شدد على ضرورة الحوار المباشر بين الحكومة السورية والمعارضة الشرعية، وندد بمحاولات هيئة تحرير الشام للسيطرة على إدلب، مشيراً إلى اتفاقيات سابقة تم توقيعها في إطار صيغة أستانا لمنع هذه السيطرة، لكنها لم تُنفذ بالشكل المطلوب.
وأضاف لافروف أن روسيا تطالب بوقف فوري للأنشطة العدائية وتنفيذ القرار الدولي 2254 بالكامل، مؤكداً أن الأولوية هي الالتزام بما تم الاتفاق عليه مسبقاً دون طرح أي أفكار جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمهورية العربية السورية المجموعات الإرهابية قرار مجلس الأمن الدولي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
إقرأ أيضاً:
لافروف: العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس المصالح المتبادلة
في تصريح لافت يعكس مرونة موسكو الدبلوماسية، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس "المصالح المتبادلة"، مشيرًا إلى أن بلاده مستمرة في السعي لتطوير العلاقات الثنائية رغم التوترات السياسية المتصاعدة بين الطرفين.
وجاءت تصريحات لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو، حيث أوضح أن روسيا لا تسعى إلى القطيعة مع الولايات المتحدة، بل تعتبر أن هناك مجالات عديدة يمكن من خلالها تحقيق تقدم يخدم مصالح البلدين، خاصة في قضايا الأمن الاستراتيجي، ومكافحة الإرهاب، والاستقرار العالمي.
لافروف: روسيا مستعدة لتخزين المواد النووية الإيرانية المخصبة
لافروف: نخب أمريكية تعرقل جهود ترامب لتطبيع العلاقات مع روسيا
وأضاف لافروف أن روسيا لا تغلق أبواب الحوار، بل تُبقي قنوات الاتصال مفتوحة على مختلف المستويات، رغم ما وصفه بسياسات واشنطن "العدائية" أحيانًا تجاه موسكو. وشدد على أن استمرار الحوار ضروري لتفادي مزيد من التصعيد، ولإيجاد حلول عقلانية للأزمات الدولية.
وفي إشارة إلى التحديات، أشار لافروف إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الولايات المتحدة وأثرها على العلاقات، معتبرًا أن هذه الإجراءات تُعقّد التعاون وتؤثر على الثقة المتبادلة. لكنه أكد أن روسيا قادرة على التكيف وتجاوز الضغوط من خلال تعزيز شراكاتها مع قوى دولية أخرى، دون التخلي عن السعي لعلاقات متوازنة مع واشنطن.
يُذكر أن العلاقات الروسية الأمريكية شهدت توترًا متزايدًا في السنوات الأخيرة، خاصة على خلفية الصراع في أوكرانيا، والتجاذبات الجيوسياسية في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية. ورغم ذلك، ترى موسكو أن التعاون مع الولايات المتحدة لا يزال ممكنًا، بل وضروريًا، في عالم يواجه تحديات أمنية واقتصادية متشابكة.
تصريحات لافروف تعكس رغبة روسية في إبقاء الباب مفتوحًا أمام الدبلوماسية، في وقت تزداد فيه الحاجة العالمية إلى الاستقرار والحوار البنّاء.