هل يجوز للمرأة الجلوس أمام زوج ابنتها بدون حجاب؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المرأة يجوز لها الجلوس أمام زوج ابنتها بدون حجاب، بما يتماشى مع العرف والقيم الأخلاقية، مشيرًا إلى أن الشرع الإسلامي ينظم العلاقات بين الأفراد، ويضع علاقة المرأة مع زوج ابنتها في إطار علاقة الأم بابنها.
وأوضح عمران، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أن الحماة تُعامل زوج ابنتها كابن، والطبيعي في هذه العلاقة وجود مستويات من الظهور والتعامل بما يتفق مع الشرع والأخلاق.
وأشار إلى أن الأصوات المتشددة التي تحاول فرض آراء متطرفة في هذا الشأن لا مكان لها في الدين الصحيح، الذي يوازن بين الشرع والمعايير الأخلاقية.
من جانبها، علقت الإعلامية عزة مصطفى بأن المجتمع بحاجة إلى خطوات جريئة لتجديد الخطاب الديني من قِبل المتخصصين، مؤكدة أن سوء الظن بات يحكم كثيرًا من الأمور في الحياة اليومية، وهو ما يتطلب تصحيحًا فكريًا وثقافيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى حجاب خالد عمران عزة مصطفى زوج ابنتها المزيد المزيد زوج ابنتها
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الكلام العاطفي بين المخطوبين في نهار رمضان لا يبطل الصوم بشرط
هل تبادل الكلام العاطفي بين المخطوبين يبطل الصيام؟.. سؤال ورد للدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ليجيب قائلاً، إن هناك قاعدة تحكم الكلام بين الخاطب ومخطوبته وهو أن يكون الكلام بالمعروف، أى ليس فيها نوع من أنواع الابتذال أو خدش الحياء، ويكون الكلام فى إطار الأخلاق والقيم .
هل الكلام العاطفي بين المخطوبين يبطل الصوم ؟وتساءل: “هل التعبير عن الحب بيخرج عن المعروف؟”، فى أحوال يكون التعبير عن الحب معروف من الناس تبين أنها عزيزة على الأخر، وأن قلبها ميال له وأنه حريص على الجواز، لكن عندما يأخذ الكلام اتجاه أخر ويكون فيها تحريك للغرائز وأمور أخرى فهذا ليس من المعروف ولكنه مذموم.
وأشار إلى أن الصيام لا يبطل إذا حدث نوع من الكلام العاطفي بين الخاطبين، ولكن علينا أن نتقى الله ولا نتحدث بهذا الكلام، والصيام سيكون صحيحاً، وإن كان فى الكلام العاطفي بين الخاطبين قد يكون صاحبه فعل شئ يؤدي به الى المعصية.
هل التخيلات الجنسية تفسد الصوم؟سؤال ورد إلى البث المباشر للفتوى الذي يقدمه موقع «صدى البلد» عبر صفحته بـ «فيسبوك»، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، للرد على أسئلة القُراء.
وقال الشيخ أحمد عبدالحليم عضو مركز الأزهر للفتوى التفكير أو التخيل فى مثل هذه الأمور لا يفسد الصوم ولا تفطر، لأن المفطرات الأكل والشرب والجماع وإنزال المنى عن طريق مباشر، فهذه أمور تفطر، أما لو لم يحدث إنزال للمني فلا تفطر.
وأضاف قائلًا: بدل من أن تشغل نفسك بهذه الأمور الأحسن لك ان تشغل نفسك بذكر الله والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وقراءة آية الكرسي والمعوذتين ودعاء قبل النوم وهو « اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجأ منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت»، «اللَّهمَّ قِني عَذَابكَ يوْمَ تَبْعثُ عِبادَكَ» رواهُ الترمِذيُّ.
هل التخيلات الجنسية تستوجب الغسل لأنى لدى وساوس بأنه يجب عليا أن أغتسل؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له عبر صفحة دار الإفتاء المصرية. وأجاب وسام قائلًا: لا تلتفت إلى هذا الوسواس ولا لهذة التخيلات، والتخيلات فى هذه الأمور لا توجب الغسل.