“النفاق” سلاح إستراتيجي في حرب السودان؟! (3)
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
عين على الحرب
الجميل الفاضل
“النفاق” سلاح إستراتيجي في حرب السودان؟! (3)
في ظني أن إنتقاما متدرجا من “أهل النفاق” الذين حكموا هذه البلاد لأكثر من ثلاثين عاما، في طريقه لأن يتحقق الآن.
فقد قال مالكُ بن دِينار: قرأتُ في الزَّبُور: “إنِّي أنتقِمُ منَ المنافِقِ بالمنافِقِ، ثم أنتقِمُ من المنافِقين جميعًا”.
وبالتالي فإني أتصور أن هذه الحرب تنطوي بدرجة ما، علي نوع من الإنتقام من المنافقين جميعا بلا إستثناء، بمقدار ونوع المشاركة في المظالم المهولة التي حاقت بأهل السودان، خلال العقود الثلاث الماضيات.
وفق قاعدة تقول: أن الذين تجمعُهم المصالحُ والنفاقُ، يُسلِّطُ اللهُ لا محالة بعضَهم على بعض، حيث قيل: “مَنْ أَعَانَ ظَالِماً سَلَّطَهُ اللهُ عَلَيْهِ”.
وهذه حكمةٌ مصداقُها في القرآن قوله تعالى: “وكَذَلِكَ نُوَلِي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ”.
وقد عدد الفقيه “ابن القيم” مآلات الظالمين ومداخل ظلمھم قائلا: “قد شاهد الناس عياناً أنه من عاش بالمكر، مات بالفقر، وأن من مَكر بالباطل مُكِر به، ومن إحتال احتيل عليه، ومن خادع غيره خُدِعْ”.
وأستدل بن القيم علي مصير أھل النفاق والخداع، بقوله تعالى: “إِنَّ المُنافِقينَ يُخادِعونَ اللَّهَ وَهُوَ خادِعُهُم”.
وقوله تعالى: “استِكبارًا فِي الأَرضِ وَمَكرَ السَّيِّئِ وَلا يَحيقُ المَكرُ السَّيِّئُ إِلّا بِأَهلِه”.
مشيرا الي أنك لا تجد ماكراً إلا وهو ممكور به، ولا مخادعاً إلا وهو مخدوع، ولا محتالاً إلا وهو محتال عليه.
علي أية حال فكل الطغاة الظالمين الذين أخذهم الله أخذ عزيزٍ مُقتدر، إنما أخذهم وهم في كامل قوّتھم وأوج جبروتهم.
إذ قال من لا ينطقُ عن ھوي: «إن الله ليملي للظالم، فإذا أخذه لم يفلته».
ثم قرأ: (وكذلك أخذُ ربِك إذا أخذ القُرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد).
أنظر كيف حين أهلكَ اللهُ “فرعون” بالغرق، لم يهلكه بتغيير موازين القوة، وإنما أهلكه وهو يقول: “أنا ربكم الأعلى”، أخذه وهو في أوج قوّته، يقود جيشه الجرار.
وحين أهلكَ اللهُ “النمرود”، لم يهلكه في لحظة ضعفٍ، وإنما أهلكه وهو في قمّة غَطرستِهِ، يُنادي في النَّاس: “أنا أُحيي وأُميتُ”.
وبالطبع حين أهلكَ اللهُ (عاد)، لم يهلكها بتغيير الأسباب، وإنقلاب الموازين، وإنما أهلكهم وهم يقولون: “من أشدُّ منّا قوَّة”.
وكذا حين أهلكَ اللهُ (ثمود)، فإنما أهلكهم وهم ما زالوا يجوبون الصَّخر بالواد.
بل وحين شتَّتَ اللهُ شمل (الأحزاب) يوم غزوة الخندق، اليوم الذي ضاقتْ فيه على المؤمنين الأرض بما رحبت، وبلغت قلوبھم الحناجر، لولا أن أتت الريح تعدو عاصفة بأمر ربھا، لكي تقضي أمرا كان مفعولا.
وبالطبع “وما يعلمُ جنود ربّك إلا هو”، متي قدر ھبوا، وأينما نادي لبوا.
المهم فإني أري أنَّ هذه الحربُ قد خرجتْ قبل أن تبدأ، من يد حتي “الطرف الثالث” الذي دبر لھا وأشعلھا، وكذا من أيدي طرفيھا المباشرين لھا، ھي حرب تُسيِّرها منذ إندلاعھا يدُ القدرة الي ما قضي الله من أقدار ومقادير.
وبالطبع لا مناص للناس في مكابدة ويلاتها، من التحلي بالصبر، وحكمة الشيخ الشعراوي التي يقول فيھا ناصحا: “لا تقلق من تدابير البشر، فإن أقصى ما يستطيعون هو تنفيذ إرادة الله”. الوسومالنفاق ثمود حرب السودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: النفاق ثمود حرب السودان
إقرأ أيضاً:
أعزائي الجنجأ معركتكم شعارها: “السلطة والقبيلة الانتقام والغنيمة”
#أعزائي_الجنجأ
معركتكم شعارها : ” السلطة والقبيلة الانتقام والغنيمة ”
ونداء الجنجا : \\ جاهلية سرقة خم //
صندوق #الخرطوم قد اكتمل؛
ومليون مقا..تل بهمة ليس لها مثيل جالسة تلقط في أم كعوك
ومسيرات وسلاح ومدفعية موجهة وعزيمة رجال
فعلام الان.تح.ار ؟
كل محلل وقائد #عسكري يعرف شيئا واحدا؛ لقد خسرتم الخرطوم كما خسرتم #الجزيرة و #سنار والنيل الازرق و…
لقد تحررت مدني وسنجة ورفاعة والحصاحيصا وجبل موية وتمبول والجيلي وحجر العسل وبحري وامدرمان و…
والأهم لقد تحرر قبلها المجا.ه.د السوداني من وهن الهزيمة
وكما قال صديقكم يأجوج : ” مصيرنا انتهى المعركة انتهت ونحن انتهينا لكن سنموت لأجل القضية”
وكما قال غيره وقد اقتنع باستحالة النصر :”يا موت يا شهادة”
لقد فر القادة من الخرطوم الرجل ال3 عصام فضيل و قجة حتى رئيس الاستخبارات عيسى بشارة
هل تعلم لماذا اعتقلتم عثمان عمليات ؟
لماذا صفيتم سفيان وجلحة والطاهر جاه الله ؟
هل تعلم لماذا قررت اسر.اا..يل وامريكا ابادة عرب الشتات في #السودان ؟
والسؤال: ما الذي يستحق أن تموت منتح.ر.ا من أجله؟
أهو شيء في سبيل الله ؟
انها معركة في سبيل الشيطان شعارها العملي : ” السلطة والقبيلة الانتقام والغنيمة ”
#السلطة فقد فشل الانقلاب خلال ساعات بثبات #البرهان والحرس
#القبيلة: لقد بدأت القيادات الأهلية تتبرأ منكم وتتجه حيث مالت الكفة ، وتشهد بورتسودان اللقاءات ، وبدأوا الاتصال بالسفراء يحنسوا عمك يمرق عيالهم الذين باعوهم بالرخيص لآل دقسوا ..
وللعلم لقد تحول كل السودان البوم لقبيلة واحدة بهدف واحد :
رد الكرامة ودحر الد.عامة الى يوم القيامة
#الانتقام لقد قتلتم واغتصبتم ونهبتم من ظللتم تخفون الحقد عليهم ولا ذنب لهم؛ وما حل بكم جزاء موفور وعقاب محقق وما ينتظركم في المرحلة التالية الأسوأ ف تجهز الجيش والمخابرات والاحتياطي والمستنفرون لحرب المدن
ويوم لقاء الخصوم عن الله أفظع
#الغنيمة لم يكن البرهان يهذي لما قال ” ان شرك أم زريدوا العاملنو لينا راصدنوا ليهم وحنلفهم بي شركهم ذاتو ”
دي علوم كلية حربية
ولن تخرج يا جنجاوي من الخرطوم بمال ولا سيارة أتوس واسأل الواقفين في جبل أولياء
فقط أمامك النجاة بنفسك وبقية أهلك الذين جئت بهم بعد أن خدعوك وملكوك فيلا آل الحكيم بالرياض أو عمارة ملاسي بالمنشية أو بامكانك الاستسلام …
والتوبة الى الله
ورد المظالم
أما الهرب فكما يقول مبدع القدرات العسكرية السودانية – Sudanes Military Capabilities
اهرب سباحة أو جوا ان استطعت سبيلا
ولن تستطيع
محمد هاشم الحكيم