رسائل تحذير من إسرائيل إلى الفصائل المسلحة السورية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد مسؤولون إسرائيليون، السبت، أن الجيش الإسرائيلي نقل رسائل إلى المجموعات المسلحة في سوريا، يحذرها فيها من الاقتراب من خط الهدنة بين البلدين، في ظل تطورات متسارعة مع تقدم المسلحين تجاه دمشق.
وقال مسؤولان إسرائيليان لموقع "إكسيوس" الأمريكي أنه "في الأيام الأخيرة، نقلت إسرائيل رسائل إلى عدة مجموعات مسلحة في سوريا، بما في ذلك هيئة تحرير الشام، محذرة إياها من أنه إذا اقتربت من الحدود بطريقة تنتهك اتفاق الهدنة الإسرائيلي السوري، فإن الجيش الإسرائيلي سيتخذ إجراءات ضدها".هوكستين: تطورات سوريا "نقطة ضعف" جديدة لحزب الله وإيران - موقع 24 قال المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، اليوم السبت، إن الوضع في سوريا يشكل نقطة ضعف جديدة لتنظيم حزب الله اللبناني وإيران، مع تحقيق مسلحي المعارضة السورية تقدماً سريعاً، يهدد سيطرة الرئيس بشار الأسد على السلطة. وقال مسؤول إسرائيلي آخر: "نحن على اتصال بالجماعات المسلحة هناك للتأكد من بقاء الحدود هادئة. لدينا قنواتنا ووسطاء ونرسل لهم رسائل".
وأكد مسؤولون إسرائيليون أنهم يشعرون بالقلق، إزاء تدهور الوضع على الحدود مع سوريا، واحتمال سيطرة متطرفين على المنطقة.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، خلال اجتماع قرب الحدود السورية: "نراقب التطورات للتأكد من أن الجهات المحلية لا تتجه نحونا، هناك"، مهدداً بـ "رد هجومي ودفاعي قوي جداً".
#عاجل رئيس الأركان على الحدود السورية: نراقب التطورات للتأكد من أن الجهات المحلية لا تتجه نحونا - هناك رد هجومي ودفاعي قوي جدًا
⭕️أجرى رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، اليوم (السبت) تقييمًا للوضع وجلسة للمصادقة على خطط هجومية ودفاعية في الفرقة 210، بحضور أعضاء منتدى هيئة… pic.twitter.com/0Y7k9ZXT5N
وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن مسلحين هاجموا موقعاً لقوة مراقبي الأمم المتحدة، بالقرب من قرية حضر على الحدود بين إسرائيل وسوريا، في مرتفعات الجولان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا إسرائيل سوريا
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف رد فعل الأسد على انهيار الجيش السوري
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، موقف الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، من "عجز الجيش" عن التصدي للحملة العسكرية للفصائل المسلحة، التي أدت لسقوط الأسد، بعد سيطرة الفصائل على دمشق.
وقال عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، أوردت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) مقتطفات منها، الأحد، إن الأسد كان "متفاجئاً" من تراجع الجيش السوري أمام تقدم الفصائل المسلحة.
وأضاف: "عندما التقيت الأسد أنا وعلي لاريجاني، كان متفاجئًا، واشتكى من سلوك جيشه، وكان من الواضح أنه لم يكن هناك تحليل مناسب للجيش السوري حتى في الحكومة السورية، وفي رأيي الجيش السوري أصبح أسير الحرب النفسية".
إيران تكشف ردة فعل بشار الأسد تجاه أداء الجيش السوري ضد هجوم المعارضةhttps://t.co/f1O8cVmRKL
— CNN بالعربية (@cnnarabic) December 8, 2024وزار وزير الخارجية الإيراني دمشق برفقة كبير مستشاري المرشد الإيراني، بعد سقوط حلب في يد الفصائل المسلحة، وقبل نحو أسبوع من سقوط الأسد.
وتابع عراقجي: "ما كان مفاجئاً هو عجز الجيش السوري عن التصدي لهذه الحركة التي بدأت، والشيء اللافت الآخر هو سرعة التطورات"، مشيراً إلى أنه عندما كان في اجتماع الدوحة، السبت، بحضور وزراء خارجية قطر والسعودية والعراق، وممثلي "حوار أستانا"، تركيا وروسيا، "كان سؤال الجميع هو لماذا تراجع الجيش السوري بهذه السرعة، ولماذا كانت مقاومته قصيرة إلى هذه الدرجة. هذه السرعة في التطورات كانت مفاجئة للجميع".
وقال وزير الخارجية الإيراني إنه "لم يكن لدى الحكومة السورية سوى القليل من المرونة والسرعة، بالنسبة للقيام بإصلاحات سياسية، والحوار مع الفصائل المسلحة في البلاد.
وأضاف: "الموضوع الداخلي في سوريا، والحوار مع الفصائل المسلحة، أو ربما مواجهتهم، كان يتعلق بالجانب السوري نفسه، وفي النهاية ساعدناهم على حد النصح والتشاور والتوجيه. وهذا في الواقع هو الجزء الذي يعاني الآن من مشاكل، والجيش السوري لم يؤد مهمته بشكل صحيح هنا، ولم يكن من المفترض أبداً أن نحل محل الجيش السوري، وتسوية مشاكلهم الداخلية".
وقال عراقجي إن وجود القوات الإيرانية في سوريا "كان لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، وانتهت هذه المهمة بعد هزيمته"، مضيفاً: "لو لم نقاتل في العراق وسوريا، لكان علينا أن نقاتلهم في إيران، لذلك كان علينا أن نقاتل ضد تنظيم داعش خارج أراضينا، حتى نواجه أقل تهديد في بلادنا".
وتابع: "عندما هُزم داعش، انسحبت قواتنا التي ذهبت إلى هناك بطلب من الحكومة السورية مرة أخرى، بناءً على طلب الحكومة السورية، ولم يكن لدينا أي واجب آخر، بالطبع بعض قواتنا ظلت هناك، وكان على عاتقهم مسؤولية الدور الاستشاري".