كييف تجدد مطالبة الغرب بمواصلة تزويدها بالأسلحة "حتى النصر"
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
طالب وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا الغرب مجددا بمواصلة إمداد كييف بالسلاح "حتى النصر"، وجدد تعهده بعدم استهداف الأراضي الروسية بها.
وأضاف كوليبا في مقابلة مع وكالة "فرانس بريس": "الحرب بحاجة للأسلحة لتحقيق النصر، ولا طريقة أخرى لذلك سوى السلاح".
إقرأ المزيد روسيا تطلب عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي حول إمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانياويواصل قادة كييف مطالبة الغرب بالمزيد من الأسلحة وسط الخسائر الفادحة التي يتكبدها الجيش الأوكراني في الأرواح والعتاد في مواجهة الجيش الروسي.
ولفت الكثير من الخبراء العسكريون الغربيون تدمير الجيش الروسي أنظمة الدفاع الجوي الغربية لدى قوات كييف في غضون أشهر، وعجز كييف عن صد الصواريخ الروسية بالأنظمة الغربية.
من جانب آخر، يعاني نظام كييف من فساد كبير حيث يسود السخط في الأوساط الغربية ويتساءلون عن مصير المساعدات المرسلة لأوكرانيا، حيث أشارت العديد من التقارير الغربية إلى أن معظم المساعدات الغربية ينتهي بها المطاف في جيوب المسؤولين الأوكرانيين.
وتؤكد موسكو أن دعم أوكرانيا بالأسلحة الغربية لن يمنع روسيا من تحقيق كافة أهداف عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وأن هذه الإمدادات لن تسهم إلا في إطالة معاناة أوكرانيا، وتكبيدها المزيد من الخسائر هي وحلفاؤها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: مبادرات جديدة قد تفتح باب التفاوض بين كييف وموسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إنه يأمل في وجود مقاربات ومبادرات جديدة تجمع أوكرانيا وروسيا إلى طاولة التفاوض.
وأشار “أبو الرب”، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن "الرئيس الأوكراني زيلينسكي يرى أن بلاده أصبحت بوابة الدفاع عن أوروبا، وأنها تواجه تهديدًا كبيرًا بسبب عدم التفاهم مع روسيا، بينما اختارت أوروبا دعم أوكرانيا ومنحتها ضمانات إنسانية واقتصادية وعسكرية".
وأضاف، أن كلا الطرفين يحاول إظهار رغبته في التفاوض وإنهاء الحرب، لكنه لا يكشف التفاصيل الحقيقية أو الشروط النهائية وراء تصريحاتهما".
وتابع رئيس المركز الأوكراني للحوار: "لكسر هذه الدائرة المغلقة منذ بداية الحرب، لا بد من توافق بين الجانبين عبر تشكيل لجنة دولية تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأوضح أن هذه اللجنة يمكن أن تأخذ دور الوساطة من خلال دراسة طلبات الجانبين بما يتماشى مع القانون الدولي، مما قد يسهم في بناء مقاربة تفتح المجال لتقليل المخاوف المتبادلة".
وأشار “أبو الرب” إلى أن الحوار المباشر قد يفتح فرصًا جديدة، قائلاً: "ربما إذا استمع الجانب الروسي بشكل مباشر إلى الجانب الأوكراني، قد تظهر فرص للتفاهم والتوافق، والعكس صحيح.
وأضاف: "إذا استمعت أوكرانيا إلى المطالب الروسية المتعلقة بفترة ما بعد الحرب، فقد يتم التوصل إلى آلية للتوافق، شرط أن تبقى هذه المحادثات بعيدة عن التدخلات والضغوط الخارجية".