الاتحاد المصري لطلاب صيدلة الأزهر ينظم حملة للتبرع بالدم داخل حرم الجامعة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
نظم مكتب الإتحاد المصري لطلاب الصيدلة بكلية الصيدلة بنين فى جامعة الأزهر EPSF-Azhar، حملة للتبرع بالدم داخل حرم الجامعة بالقاهرة، بالتعاون مع مستشفي الحسين الجامعى، وتحت رعاية الدكتور سلامة داوود رئيس الجامعة، حيث قامت الجامعة بالتعاون مع الجمعية العلمية لطلاب الصيدلة بجامعة الأزهر EPSF-Azhar ومستشفى الحسين الجامعي، فى أيام الحملة والتى هدفها التوعية بأهمية التبرع بالدم وفوائده.
كما استمرت الحملة بعد ذلك في قرية باسوس التابعة لمحافظة القليوبية، وتلقت الحملة ما يقارب تسع عقود رعاية وشراكة من مؤسسات مختلفة.
وجمعت الحملة 135 كيس دم وهو ما يعني إنقاذ حياة ما يقارب من 405 شخص، كما اسفرت عن 13350 حالة توعية عن طريق التوعية في ارض الميدان، وكذلك التوعية في مدرجات الجامعة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشاد الدكتور أحمد الشافعى، مسؤول التصنيف الدولي بالجامعة والمرشد الأكاديمي لمكتب الإتحاد بمجهودات الحملة وهدفها فى زيادة الوعى لطلاب الجامعة والحفاظ لمصر على مخزونها الآمن من الدم، كما أشاد بمجهود الجمعيه العلميه لطلاب الصيدلة بجامعة الأزهر EPSF-Azhar ودورها في خدمة المجتمع.
جدير بالذكر أن الجمعية العلمية لطلاب الصيدلة EPSF-Azhar تعمل تحت مظلة كلية الصيدلة جامعة الأزهر، وأن الهدف الأساسى من الحملة هو زرع ثقافة التبرع بالدم والحفاظ لمصر علي مخزونها الآمن من الدم تحقيقا لرؤية مصر 2030.
يأتى ذلك بإشراف ومتابعة الدكتور عبد الناصر المغاذي عميد كلية الصيدلة (بنين)، والدكتور عبد السلام وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الله عبيد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد الشافعي المشرف على الجمعية العلمية لطلاب الصيدلة بجامعة الأزهر EPSF-Azhar.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد المصري لطلاب صيدلة الأزهر طلاب صيدلة الأزهر لطلاب الصیدلة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة «فلسطين .. حقٌّ لا يموت»
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية في كل محافظات الجمهورية بعنوان: «فلسطين .. حقٌّ لا يموت»، وذلك لتوعية الأجيال الحالية بالحق الفلسطيني التاريخي في أرضه ضد محاولات الاعتداءات الصهيونية المتكررة، حيث يأتي تنفيذ هذه الحملة في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي المجتمعي بالقضايا المهمة والمصيرية.
البحوث الإسلامية ينعي الشيخ سلامة كامل جمعه عضو لجنة مراجعة طباعة المصحف أمين البحوث الإسلامية: القرآن كتاب الله الخالد وحجته البالغةوقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن الحملات التوعوية المستمرة التي ينفذها المجمع تؤكد على حرص الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر على التعامل مع قضية الوعي المجتمعي بكل السبل الممكنة، مضيفًا أن التواجد الميداني لوعاظ وواعظات الأزهر بين الناس بمختلف فئاتهم العمرية والفكرية، يمثل مسئولية عظيمة لما لهذا الاتصال المباشر من نتائج إيجابية تدعم استراتيجيات التنمية في المجتمع وتحقق أهدافه.
أضاف الجندي أن الحملة التي تبدأ فعالياتها اليوم ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية ومراكز الشباب والنوادي وغيرها من زماكن التجمعات المختلفة، خاصة في المناطق النائية والمترامية الأطراف من خلال التواجد بين الطلاب في طابور الصباح وفي مراكز الشباب في الفترة المسائية، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية، حيث تناقش الحملة مجموعة من المحاور المهمة التي ترتبط بالقضية الفلسطينية والتي منها: تعزيز الوعي بتاريخ فلسطين وقضيتها العادلة لدى الأجيال الشابة، وكشف المخططات الصهيونية التي تستهدف تهويد القدس وطمس الهوية الفلسطينية، مع تعزيز الانتماء والدعم لقضية فلسطين على المستوى العربي والإسلامي، بالإضافة إلى تحفيز الشباب على المشاركة الفعالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تروجها الدعاية الإسرائيلية في الإعلام العالمي.
وأوضح الأمين العام أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الشرائح المجتمعية التي تمثل هذه الوسائل مصدرًا أوليًا لها، حيث تركز محاور الحملة على التاريخ الفلسطيني من خلال عرض معلومات موثقة حول تاريخ فلسطين منذ العصور القديمة حتى اليوم، وتسليط الضوء على السياسات الصهيونية لتهويد القدس وطمس معالمها الإسلامية والمسيحية، وتوثيق الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والسعي العلني لتهجيرهم وطردهم من أراضيهم بغية السيطرة عليها كاملة، وخاصة الأطفال والنساء، وتوعية الشباب بمخاطر الغزو الصهيوني الثقافي والاقتصادي، وتحفيزهم على المشاركة في كشف الحقائق ودحض الأكاذيب الإسرائيلية المستمرة.