جدة : البلاد

أطلقت فيديكس إكسبريس، شركة النقل السريع الأكبر عالمياً والتابعة لشركة فيديكس كوربوريشن المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، خدمات “فيديكس الإقليمية الاقتصادية” (FedEx®️ Regional Economy) و “فيديكس للشحن الإقليمي الاقتصادي” (FedEx®️ Regional Economy Freight) لتلبية الطلب المتزايد على التجارة العابرة للحدود في منطقة الشرق الأوسط.

تقدم خدمات الطرق المؤجلة والمحددة باليوم للشركات، بما فيها الشركات الصغيرة والمتوسطة، حلول شحن فعالة من حيث التكلفة للشحنات غير العاجلة داخل البلدان الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط.

تستخدم خدمات “فيديكس الإقليمية الاقتصادية” و”فيديكس للشحن الإقليمي الاقتصادي” شبكة طرق الشرق الأوسط لتوفير اتصال وربط سلس بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وعُمان والأردن، مع ضمان النقل الآمن للبضائع من خلال خاصية التتبع في الوقت الفعلي عبر موقع fedex.com. واعتماداً على هذه الخدمة، ستحصل الشحنات على تصريح سريع مع أوقات نقل (ترانزيت) تنافسية تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أيام عمل* للخدمات الإقليمية الاقتصادية، وأربعة إلى ستة أيام عمل* لخدمات الشحن الإقليمي الاقتصادي بين أسواق الشرق الأوسط الرئيسية.

إن خدمات الطرق الاقتصادية داخل منطقة الشرق الأوسط، التي تشمل التخليص الجمركي والتوصيل من الباب إلى الباب، تتيح للعملاء توفير تكاليف كبيرة على عمليات تسليم الشحنات الأقل حساسية للوقت التي يصل وزنها إلى 68 كغ باستخدام “فيديكس الإقليمية الاقتصادية”، بالإضافة إلى الشحنات التي يزيد وزنها عن 68 كغ باستخدام “فيديكس للشحن الإقليمي الاقتصادي”، دون المساومة على الموثوقية. بالإضافة لذلك، يمكن للعملاء الاستفادة من مجموعة الأدوات الرقمية لتبسيط عمليات التسليم عبر الحدود داخل منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك إنشاء طلب الشحنات وإدارة عمليات الاستلام والفوترة وغيرها المزيد.

توفر خدمات فيديكس الإقليمية الاقتصادية حلاً مثالياً للشركات عبر مختلف القطاعات، بما فيها السيارات والإلكترونيات والنفط والغاز والأزياء وتجارة البيع بالتجزئة والكيماويات والتجارة الإلكترونية والرعاية الصحية. وهذه القطاعات لها متطلبات شحن مختلفة تتراوح من طرود خفيفة الوزن إلى شحنات ثقيلة الوزن. بإمكان الشركات استخدام خدمة الطرق الاقتصادية لشحن البضائع المنقولة على منصات محمولة أو البضائع ذات الأحجام غير المنتظمة أو البضائع التي لا يمكن وضعها في حاويات الشحن الجوي ذات الحجم المعياري.

أشار طارق هنيدي، نائب رئيس عمليات منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في فيديكس إكسبريس قائلاً: “نحن في فيديكس نعمل باستمرار على تحسين عروض خدماتنا لتلبية متطلبات العملاء دائمة التغير. ومن الملاحظ اليوم بأن الشركات تعطي الأولوية للتسليم في يوم محدد على السرعة انطلاقاً من إداركها بأن جميع الشحنات ليست عاجلة ويمكن تسليمهافي اليوم التالي.” وأضاف بالقول، “إن إطلاق خدماتنا الاقتصادية الإقليمية يأتي في إطار جهودنا المستمرة لتزويد الشركات بحلول شحن متميزة تنطوي على قيمة أكبر، وتساهم في نمو الأعمال والقطاعات الإقليمية.”

وفقاً لبيانات سلسلة التوريد العالمية حول النقل (GSci Transport Intelligence) من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعدل نمو سنوي مركب ثابت يبلغ 3.1٪ خلال السنوات الخمس المقبلة (2023-2028). في ضوء هذا النمو الاقتصادي المتوقع، تسعى الشركات في المنطقة للحصول على دعم لوجستي أقوى وأكثر كفاءة.

في المملكة العربية السعودية أطلقت فيديكس أيضاً خدمات “فيديكس الدولية الاقتصادية” و”فيديكس للشحن الدولي الاقتصادي”، مما يمكّن الشركات في المملكة العربية السعودية من الوصول إلى الأسواق العالمية بطريقة فعالة من حيث التكلفة وبطريقة موثوقة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

برج فاخر لترامب في السعودية.. ومخاوف من تضارب مصالح

وقعت "منظمة ترامب" اتفاقية مع شركة تطوير عقاري سعودية رائدة لإطلاق مشروع برج جديد في مدينة جدة يحمل اسم "برج ترامب جدة".

وكشفت المنظمة عن خطط لتطوير برج ترامب الفاخر في جدة بالشراكة مع شركة "دار غلوبال"، الفرع الدولي لشركة العقارات السعودية العملاقة " دار الأركان".

#DarGlobal and The @Trump Organization announce Trump Tower Jeddah. We are excited to strengthen our relationship with The Trump Organization and expand our portfolio in Saudi Arabia’s real estate market. @EricTrump @DonaldJTrumpJr pic.twitter.com/78Ey1sZpPN

— DarGlobal (@dar_global) July 1, 2024

وفي حالة اكتماله، سيكون برج جدة أول مشروع كبير لمنظمة ترامب في السعودية، وفق "سي أن أن".

وقال إريك ترامب، نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة ترامب، نجل الرئيس السابق دونالد ترامب: "يسعدنا توسيع بصمتنا في الشرق الأوسط وتقديم معيار ترامب للرفاهية إلى المنطقة من خلال علاقتنا الطويلة الأمد مع دار غلوبال".

وقالت "دار غلوبال" إن المشروع سيستهدف "السوق السعودية الفاخرة والمستثمرين الدوليين".

ويأتي المشروع الجديد في المملكة بعد أيام فقط من كشف "منظمة ترامب" و"دار غلوبال" النقاب عن مجمع فنادق ترامب إنترناشيونال بقيمة 500 مليون دولار في سلطنة عمان.

On Tuesday, our @Trump team, led by EVP @EricTrump, collaborated with @dar_global to unveil Trump International Oman at AIDA. Opening in 2028, this 140-key, 5-star hotel complex transforms Oman’s landscape with an 18-hole golf course, members-only club, and Cliff Hanging Night… pic.twitter.com/44oJ5ZSd0r

— The Trump Organization (@Trump) June 28, 2024

وتثير المشروعات الجديدة لمنظمة ترامب في الشرق الأوسط مخاوف بشأن تضارب المصالح المحتمل، في حالة عودة الرئيس السابق إلى البيت الأبيض.

وقال دونالد شيرمان، نائب الرئيس وكبير المستشارين في منظمة "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق" في واشنطن (CREW)، لشبكة "سي أن أن" : "إن سعي منظمة ترامب المستمر لمشروعات الأعمال الأجنبية يثير مخاطر تتعلق بالأمن القومي والفساد والمخاوف الدستورية".

و"منظمة ترامب" مملوكة لصندوق خاص يدرج الرئيس السابق باعتباره المستفيد الوحيد. ويدير أعمال العائلة أبناؤه دونالد ترامب جونيور، وإريك ترامب.

والعام الماضي، فرض قاض في نيويورك غرامة قدرها 1.6 مليون دولار على "منظمة ترامب" بتهمة إدارة مخطط احتيال ضريبي استمر لعقد من الزمن. وأدين كيانان تابعان لترامب بـ 17 جناية، بما في ذلك الاحتيال الضريبي وتزوير السجلات التجارية.

ولترامب علاقات وثيقة بالسعودية حتى بعد خروجه من البيت الأبيض.

وفي أبريل الماضي، كشفت وسائل إعلام أميركية عن مكالمة أُجريت بينه وبين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

تقرير يكشف تفاصيل "مكالمة الخمس دقائق" بين ترامب والأمير محمد بن سلمان على الرغم من كل الطرق التي سعى بها الرئيس الأميركي، جو بايدن، للابتعاد عن نهج سلفه، دونالد ترامب، تجاه منطقة الشرق الأوسط، فإن احتمال توسيع أحد إنجازات الرئيس السابق الأساسية في السياسة الخارجية أصبح "محورا رئيسيا" للإدارة الحالية، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأميركية.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز حينها إن مناقشات ترامب ومحمد بن سلمان جاءت في وقت تنخرط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في مفاوضات حساسة مع السعوديين تهدف إلى إقامة سلام دائم في الشرق الأوسط، وذلك بناء على اتفاقات التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية التي أقيمت خلال فترة إدارة ترامب.

وفي 2022، انتقدت مجموعة من عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر ممن يتهمون السعودية منذ فترة طويلة بمساعدة الإرهابيين الذين نفذوا الهجمات، استضافة الرئيس السابق دوري غولف مدعوم من السعودية في ملعب يملكه في ولاية نيوجيرزي.

مقالات مشابهة

  • حرق الحكومة الجديدة
  • بعد استغناء اكثر من 30 الف يمني عن خدماتها وارتفاع الدعوات لمقاطعتها.. شركة يمن موبايل تعلن الهزيمة وتتراجع عن قرارتها السعرية
  • الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط
  • السليمانية تحتضن أعمال القمة الأولى للغدة الدرقية في الشرق الأوسط (صور)
  • بوغدانوف بيحث مع وفد من الحوثيين آخر التطورات الإقليمية في اليمن وفلسطين
  • من هو المرشح الجديد لمنصب وزير الخارجية في مصر؟
  • برج فاخر لترامب في السعودية.. ومخاوف من تضارب مصالح
  • حرب ضروس قد تلتهم الشرق الأوسط
  • الياه سات تتفق مع سبيس إكس لإطلاق قمريها الصناعيين الجديدين
  • تقرير لـNational Interest: الحرب بين حزب الله وإسرائيل من شأنها أن تلتهم الشرق الأوسط