«إيجل للاستشارات المالية» تتفاوض مع 3 شركات لتجهيز تقارير الاضمحلال
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تتفاوض شركة «إيجل للاستشارات المالية» مع عدد من الشركات العاملة فى السوق لإعداد وتجهيز تقارير الاضمحلال، معيار 47 من معايير المحاسبة المصرية، وينص على أن «يتم إعادة تقييم الاستثمارات التابعة، والشقيقة لمعرفة أثر التغيير فى القيمة لعمل الاضمحلال من عدمه».
قال ياسر عمارة، رئيس مجلس إدارة الشركة، إنه يتم التفاوض مع عدد 3 شركات تعمل بمجالات متنوعة، وذلك لاقتراب انتهاء العام المالى المنتهى فى 31 ديسمبر 2024، وإعداد المركز المالى السنوى لهذه الشركات.
وأضاف «عمارة» فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» أن الشركة قامت خلال عام 2024 بإجراء العديد من دراسات القيمة العادلة، للشركات المقيدة فى البورصة، وذلك بهدف زيادة رؤوس الأموال، وعروض الاستحواذ، حيث وصل عدد هذه الشركات إلى 8 شركات.
وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن «إيجل» تسعى أيضا إلى إنهاء إجراءات القيد لشركة تعمل فى مجال تجارة زيوت السيارات، تمهيدا لقيدها وطرحها بسوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
يبلغ رأسمال الشركة 30 مليون جنيه، ومخطط أن يتم طرح 25% نسبة الحد الأدنى من رأسمالها بسوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتجرى شركة «إيجل» مفاوضات مبدئية مع إحدى الشركات الكبرى السعودية العاملة فى مجال الاستشارات المالية للاندماج، وذلك بهدف تأسيس كيان كبير متخصص فى الاستشارات المالية، تهدف المفاوضات للعمل على تقديم خدمات واستشارات مالية أكثر تطورا، تقوم على التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيجل للاستشارات المالية ياسر عمارة رئيس مجلس إدارة الشركة
إقرأ أيضاً:
تقارير إسرائيلية: إعفاء مبعوث ترامب لشئون الأسرى من منصبه
قالت تقارير صحفية عبرية، نشرتها صحيفتي "تايمز أوف إسرائيل" و "جيروزاليم بوست" الإسرائيليتين في موقعهما على الانترنت، أن الإدارة الأمريكية قد أبلغت مسؤولين إسرائيليين أن أدم بولر مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤن الأسرى قد تم تجريده من مسؤولية التفاوض على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ومن التواصل مع قيادات حركة حماس وأنه لن يتولى التفاوض في ملف الأسرى.
فيما أشارت التقارير إلى أن مشرعون جمهوريين قد طالبوا الرئيس الأمريكي بإقالة بولر من الإدارة بشكل كامل وإقصاءه عن أية ملفات سياسية أو دبلوماسية.
وأجرى هذا الأسبوع سلسلة من المقابلات على وسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية أثارت غضب مسؤولين الإسرائيليين، وأخطأ في تسمية الرهينة الأمريكي الوحيد الحي، وبدا أنه يتحدث عن إنسانية حركة حماس.
يأتي ذلك الغضب على إثر تصريحات بولر وصف فيها قادة حركة حماس أنهم "لطفاء للغاية وليسوا شياطين بقرون". إلا أن تقرير "جيروزاليم بوست" قد ذكر أن السبب الرئيسي كانت تصريحاته بشأن المفاوضات المباشرة بين الرئيس ترامب وحركة حماس حين قال أن "أمريكا ليست وكيلًا لإسرائيل في المفاوضات".
ووفقًا لتقرير "جيروزاليم بوست"، فإن بولر كان هو صاحب فكرة تقديم اقتراح إلى ترامب في الأسابيع الأخيرة لإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، بمن فيهم الجندي إيدان ألكسندر.
إلا أنه في اليوم التالي، أوضح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن "المحادثات لم تؤت ثمارها" وأنها كانت حدثًا لمرة واحدة.
وبحسب التقرير فقد أوضح مسئول أمريكي، أنه لن يتم إجراء محادثات مباشرة مع حماس، وسيعود بولر إلى دوره الأصلي؛ العمل على إطلاق سراح الأمريكيين في جميع أنحاء العالم، لكنه حاليًا غير مشارك في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.