أفاد قائد غرفة عمليات المعارضة السورية المسلحة، أحمد الشرع، المعروف بلقب “الجولاني”، بأن “إسقاط النظام السوري بات قاب قوسين أو أدنى”، مشيرًا إلى أن “كل من ينشق عن النظام فهو في آمن”. تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تقدم ملحوظ لفصائل المعارضة في مناطق ريف دمشق الغربي والغوطة الشرقية.
انسحاب قوات النظام من الغوطة الشرقية
أكدت مصادر ميدانية أن فصائل المعارضة السورية حققت تقدمًا ملموسًا في ريف دمشق الغربي، حيث انسحبت قوات النظام من عدة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية، ما يعزز من سيطرة المعارضة في المنطقة ويزيد الضغط على النظام السوري.
معلومات متضاربة حول مكان الأسد
في سياق آخر، نقلت شبكة سي إن إن عن مصدر مطلع أن المعارضة السورية المسلحة لا تملك معلومات استخباراتية مؤكدة حول مكان تواجد الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرة إلى أنها تواصل البحث عنه.
وأضافت الشبكة أن الحرس الرئاسي لم يعد منتشرًا حول قصر بشار الأسد، ما أثار تساؤلات حول الإجراءات الأمنية في دمشق ومحيط القصر الرئاسي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار دمشق اخبار سوريا الجولاني المعارضة السورية سوريا
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة إعدام عمار الأسد إبن عم الرئيس السوري السابق
سرايا - تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعًا مصورًا يظهر تجمع حشود قرب رافع يتدلى منها شخص، وقالت إنّ المشاهد توثق "إعدام عمار الأسد"، بالتزامن مع انهيار النظام في دمشق.
وبحسب حساب (صحيح العراق) وهو مختص بكشف الأخبار المظللة والمزيفة والكاذبة فإن الفيديو مضلل، إذ أنّ فيديو ليس لعضو مجلس الشعب السوري عمار الأسد، بل لشاب يدعى عمار الأسعد، وأعدم في درعا يوم أمس، عن جريمة قتل شخص آخر يدعى "الحاج علي" بمساعدة زوجته.
وأشار حساب صحيح العراق في تغريدته التي رصدها محرر صحيفة الوطن العدنية أنه خلال البحث عن مصدر الفيديو، يتضح أنه نشر أمس يوم 7 كانون الأول ديسمبر بعنوان "إعدام عمار الأسعد". [1]
وبالبحث أكثر نجد مقاطع توثق الحادثة من زوايا أخرى، مع تفاصيل من بينها أنّ الحادثة وقعت في الساحة العامة في بلدة خربة غزالة في ريف درعا الشرقي، بعد "إدانة الشاب بتنفيذ جريمة قتل الشاب محمد زياد الحاج علي، بالاشتراك مع زوجة الأخير"، بعد إلقاء القبض عليهما عقب السيطرة على سجن مدينة إزرع في ريف درعا الأوسط.[2]
وكانت قضت محكمة الجنايات في محافظة درعا، بتاريخ 14 تشرين الثاني الماضي، بإعدام المتهمين في الجريمة التي تعود تفاصيلها إلى ليلة 11 آب أغسطس 2024، حيث قتل "الحاج علي" داخل منزله، ثم تم نقل الجثة ورميها في مكان على أطراف البلدة.
ووفقًا لتحقيقات فرع الأمن الجنائي بدرعا، فقد كانت هناك محاولات سابقة لقتل الشاب، وكانت "الجريمة مدبرة بعناية كبيرة، حيث اعترفت زوجة محمد بقتله بالتعاون مع عمار الأسعد الذي كان يعمل سابقًا في محل بيع اللحوم (ملحمة) الذي يملكه الضحية قبل أن يطرده قبل أشهر بسبب خلاف، إذ تسلل "الأسعد" بالتعاون مع زوجة الضحية إلى المنزل، وأطلق النار على رأس "محمد" من مسافة قريبة، وتعاون الاثنان على نقل الجثة بعيدًا عن المنطقة لإخفاء الجريمة".[3]
أما عمار بديع الأسد، عهو عضو سابق بمجلس الشعب السوري، ومن خلال البحث نجد له تصريحات إعلامية بصفته رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس.[4]
وبديع الأسد هو ابن عم رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، وعمار هو ابن بديع ونائب في مجلس الشعب السوري منذ 2012، ولم يعلن عن إعدامه أو اعتقاله حتى الآن.[5]
وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد، إسقاط نظام #بشار_الأسد. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: "تم بحمد الله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد"، وأعلنت أيضًا إطلاق سراح جميع المعتقلين، بينما فر رئيس النظام السوري بشار الأسد على متن طائرة إلى جهة مجهولة.[6]
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 891
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-12-2024 09:07 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...