الرئاسة السورية تنفي كل الأخبار حول مغادرة الرئيس الأسد دمشق
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
نفت الرئاسة السورية كل الأخبار حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق أو قيامه بزيارات خاطفة لدولة أو أخرى.
وقالت الرئاسة السورية في بيان اليوم السبت، تنشر بعض وسائل الإعلام الأجنبية شائعات وأخباراً كاذبة حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، أو زيارات خاطفة لدولة أو أخرى.
ونفت رئاسة الجمهورية العربية السورية كل تلك الشائعات وتنوه إلى غاياتها المفضوحة مؤكدة أنها ليست بجديدة، بل سبق أن اتبعت تلك الوسائل هذا النمط من محاولات التضليل والتأثير على الدولة والمجتمع السوري طيلة سنوات الحرب الماضية.
وتؤكد رئاسة الجمهورية العربية السورية أن السيد الرئيس يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق. مشددة على أن كل الأخبار والنشاطات والمواقف المتعلقة بالرئيس الأسد تصدُر من منصات رئاسة الجمهورية والإعلام الوطني السوري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أبرز ردود الفعل العربية والدولية بعد «سقوط نظام بشار الأسد»
تتوالى ردود الفعل العربية والدولية بعد سقوط نظام بشار الأسد، فما أبرز المواقف التي صرحت بها الدول؟
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية أنها تتابع باهتمام شديد تطورات الأحداث الجارية في الجمهورية العربية السورية، وتؤكد حرصها على وحدة وسلامة سوريا وضمان الأمن والاستقرار للشعب السوري الشقيق.
ودعت وزارة الخارجية في بيان لها كافة الأطراف السورية إلى تغليب الحكمة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ سوريا للخروج منها بما يلبي طموحات وتطلعات السوريين بكافة أطيافهم، فيما شددت الوزارة على ضرورة حماية الدولة الوطنية السورية بكافة مؤسساتها، وعدم الانزلاق نحو الفوضى وعدم الاستقرار.
بدورها، أكدت مصر وقوفها إلى جانب سوريا، ودعمها لسيادتها ووحدة أراضيها، وذلك بعد دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى دمشق ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد.
وقالت الخارجية المصرية في بيان، الأحد، إن مصر “تتابع باهتمام كبير التغير الذي شهدته سوريا الشقيقة، وتؤكد وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها”.
وتابع البيان: “تدعو مصر جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي”.
وفي أول تعليق من حزب الله على سقوط الأسد، قال عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” التابعة لـ “حزب الله”، حسن فضل الله، الإثنين، إن “ما يجري في سوريا تحول كبير وخطير وجديد”.
وذكر فضل الله، خلال حفل تكريمي: “ما حصل أمر كبير جدا ولا أحد يستطيع التخفيف من تأثيراته”.
وأضاف: “كل ما يجري في سوريا على خطورته لا يمكن أن يضعفنا، نحن أبناء هذه الأرض وهذا البلد، وكما كان يقول حسن نصر الله -الأساس هناك هو الجيش السوري والقيادة السورية والدولة السورية، ونحن عنصر مساعد-“.
دوليا، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أنه التطورات التي شهدتها سوريا، هي بصيص أمل وعلى الشعب السوري أن يقيّم الفرصة الذهبية التي حصل عليها.
وقال فيدان خلال كلمة له في مؤتمر السفراء الأتراك حول العالم بنسخته الـ15، والمنعقد بالعاصمة التركية أنقرة: “نتوقع من الجهات الدولية الفاعلة، وخاصة الأمم المتحدة، التواصل مع الشعب السوري، و(دعم تشكيل حكومة شاملة)”.
وأضاف: “تم التأكيد منذ البداية، على أن الحلّ الدائم، والسلام والاستقرار في سوريا، لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال المصالحة الوطنية. وعلى الرغم من كلّ الجهود والفرص، فإن نظام الأسد لم يصنع السلام مع شعبه”.
وتابع: “لقد بدأ عهد جديد في سوريا، والآن من الضروري التركيز على المستقبل. وعلى الشعب السوري، أن يقيّم بشكل جدّي هذه (الفرصة الذهبية) التي حصل عليها “.
وأردف: ” في الفترة المقبلة نريد سوريا حيث تعيش المجموعات العرقية والدينية المختلفة في سلام، وبفهم شامل للحكم. نريد أن نرى سوريا جديدة (تتمتّع بعلاقات جيدة مع جيرانها)، وتضيف السلام والتسامح والاستقرار في منطقتها. وتركيا مستعدة لتقديم الدعم اللازم لتحقيق هذا الغرض والهدف. وسنواصل دعم وحدة أراضي سوريا وسيادتها “.
وأشار إلى أن “هيئة تحرير الشام، كانت تبني قدراتها العسكرية خلال 4 سنوات، وأنشأت أكاديمية عسكرية”.
وشدد على أن “السلام الدائم في سوريا، يتحقق عبر (تسوية وطنية) بين كلّ الأطراف السورية، وسنعمل على توفير الظروف الملائمة، للعودة الآمنة للاجئين السوريين من تركيا إلى بلدهم، وسنواصل عملنا المتعلق بـ(إعادة إعمار سوريا) من جديد.
وأصدرت حركة “حماس” الفلسطينية بيانا باركت فيه للشعب السوري نجاحه في تحقيق تطلعاته نحو الحرية والعدالة، داعية كل مكونات المجتمع السوري إلى توحيد الصفوف.
وحثت المقاومة الشعب السوري على المزيد من التلاحم الوطني، والتعالي على آلام الماضي.
من جانبها، أرسلت فرنسا موفدا دبلوماسيا إلى دمشق لدعم عملية الانتقال السياسي، وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن “فرنسا ستدعم عملية الانتقال السياسي في سوريا وسترسل موفدا دبلوماسيا إلى دمشق خلال أيام”.
ووصفت الخارجية الفرنسية نهاية حكم بشار الأسد في بيان عقب سيطرة المعارضة السورية على دمشق بأنه “يوم تاريخي لسوريا والشعب السوري”.
وأضافت: “ندعو كافة السوريين إلى الوحدة والمصالحة ونبذ كافة أشكال التطرف”.
كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس ملتزمة بالأمن في سوريا وجميع أنحاء الشرق الأوسط.
وسيطرت المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق، وأسقطت نظام بشار الأسد، الذي وصل مع أفراد عائلته لاحقا إلى موسكو، حيث منحتهم روسيا اللجوء والحماية.
ودعا الاتحاد الأوروبي الاثنين، إلى انتقال «منتظم وسلمي» للسلطة في سوريا، غداة سقوط بشار الأسد.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد كايا كالاس في بيان صدر باسم دول التكتل السبع والعشرين: «من الضروري أن تنخرط جميع الأطراف المعنية في حوار يضم الجميع، يقوده ويديره السوريون، حول كل المسائل الجمهورية، لضمان انتقال منتظم وسلمي» تشارك فيه كل المجموعات في البلد”.