أشهر معالم مصر القديمة| من هي أم عباس .. ولماذا أنشأت سبيلا باسمها؟
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
يعد "سبيل أم عباس"واحدًا من أشهر معالم حي القلعة بالقاهرة، والذي يقع عند تقاطع شارع الركيبة وشارع السيوفية مع شارع الصليبة المؤدي لميدان القلعة، ولكن من هي أم عباس، وما هي أصل حكاية السبيل؟.
ضربات موجعة وغضب هادر من كولر| تحذير شديد اللهجة لموهوب الأهلي.. وهذا موقف الفهد الأسودمن هي أم عباس.. ولماذا أنشأت السبيل؟"أم عباس" هي السيدة "بنبا قادن" التي تحمل أقدم مدارس تعليم البنات اسمها بالقاهرة، وهي زوجة الأمير "أحمد طوسون باشا" ابن محمد علي باشا، ووالدة خديوي مصر عباس حلمي الأول، الذي حكم البلاد فيما بين عامي 1848م و1854م.
أنشأت "أم عباس" السبيل لتوزيع مياه الشرب على أهالى القاهرة و المارة وعابرى السبيل، حيث كان عدد كبير من أهالى القاهرة لم يكن يستطع تحمل الأعباء المالية التى تقدم للساقيين لإيصال المياه إلى منازلهم، بالإضافة إلى رفع العناء والمشقة وقسوة صيف القاهرة على الشعب.
استمرارا لمسلسل الدهس| مصرع عامل دليفري تحت عجلات سيارة ابن شيف شهير بالشيخ زايد.. صورتصريحات صادمة عن أبنائها ووالدتها.. لماذا تقدمت الفنانة انتصار ببلاغ لمباحث الانترنت ؟قصة انشاء السبيل والمياه المعطرةنظرا لتوقف كافة الإصلاحات فى عهد الخديوي عباس، وازدياد النفوذ الإنجليزى بمصر؛ بسبب توطيد علاقته بالسفير البريطانى بالقاهرة، كان من الصعب أن تقيم سبيل تطلق عليه اسمه، فكان الاختيار أن يقام السبيل باسمها السيدة "بنبا قادن".
وكان دربا من الخيال، أن تصنع والدته سبيلا يعد من أشهر وأجمل الأسبلة فى مصر بعد مقتله بـ 13 عاما، بسبب قسوته مع الشعب وسياسته المتشددة.
وفيما يخص المياه، فقد عرف أن تلك المياه المقدمة فى الأسبلة دائما مخلوطة بمواد عطريه مثل العنبر والورد أو الزهر، وذلك للقضاء على أى عطن قد يلحق الماء جراء التخزين السنوى، كما أنها تضفى على المياه حلاوة العطر فتنعش الشاربين، وليأخذ المسافرون بعض الراحة والطعام فيه "بالمجان"، وهو قائم حتى الآن كمبنى أثري.
14 ألف جنيه ليه؟.. أسعار مطعم الشيف بوراك في مصر تثير أزمة في أول أيامه برشلونة ظهر في الصورة| محمد صلاح يفاضل بين إسبانيا والسعودية.. وموقف ليفربول من رحيلهبعد تصريح الموسم الأخير.. تفاصيل اللقاء العاصف بين نجم الأهلي والمدير الرياضيتحفة معمارية بلمسات أوروبية
امتزج السبيل بالفن المعمارى العثمانى والأوربى فى أن واحد، حيث استعانت بنبا هانم بمهندس تركى لوضع التصميم الخاص بالسبيل، حيث لم تعرف بمصر أى أسبله ذات الأضلاع المثمنة، بعكس ما اعتادت عليه تركيا، مستخدمة الرخام الأبيض المزخرف بنقوش نباتيه من الطراز الأوربى ككساء للسبيل، كما زين السبيل بعدد من الكتابات ذات خط نسخي، إضافة إلى كتابة سورة الفتح كاملة بطريقة إطارية عليا على الأضلاع الثمانية، والذى قام بكتابتها الخطاط التركى عبد الله بك زهدي، أما بقية النقوش على واجهة السبيل فتحتوى على آيات من القرآن الكريم ذات صلة بوظيفة السبيل، وكان خط عبد الله بك زهدي في غاية الروعة وحسن الذوق.
ويتكون السبيل مستوين المستوى الأول تحت الأرض وتوجد فيه الصهاريج التى كانت تستخدم فى تخزين المياه، التى تمد السبيل، وكانت تلك الصهاريج تملأ بعرفة ساقيين عن طريق نقلها فى "قرب جلدية" بمياه من أعماق النيل حتى تكون خالية من الشوائب، وكانت تلك المرحلة تتم فى شهر أغسطس من كل عام فى موسم الفيضان، حيث تكون الشوائب فى اقل معدلاتها.
أما المستوى الثانى كان فى منسوب الطريق العام، وهو عبارة عن حجرة ذات ثلاث شبابيك، ويوجد فى صدر هذا السبيل لوحة من الرخام يسمى "الشاذروان" وهو ذات فائدة مزدوجة، الأولى تبريد مياه الشرب والثانية تنقية المياه من الشوائب إن وجدت، والثانى كان يتم تنظيف هذا اللوح الرخامى فى نهاية كل يوم، وعقب إغلاق أبواب السبيل بعد صلاة العشاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أم عباس المزيد المزيد أم عباس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يؤكد عدم مغادرة سوريا إلا بعد تحديد معالم المرحلة القادمة.. تفاصيل
أفادت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس، أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى عدم رغبة إسرائيل في التدخل بالشأن الداخلي السوري أو الإبقاء على قواتها لفترة طويلة. يأتي ذلك في ظل انتقادات دولية وجهت إليها بسبب تجاوزاتها للمنطقة الحدودية العازلة الآمنة، والتي حددتها اتفاقية فض الاشتباك عام 1974، إضافة إلى توغل قواتها داخل الأراضي السورية.
وأوضحت المراسلة، خلال تقريرها المباشر على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل بررت عمليات التوغل البري بانسحاب القوات النظامية السورية، مبرزةً مخاوفها الأمنية على حدودها، خاصة أمن المستوطنات والجولان السوري المحتل. ورداً على هذه المخاوف، عززت إسرائيل تواجدها العسكري في المنطقة.
وذكرت أن الفرقة 210، المسؤولة عن العمليات في الجولان المحتل، تم تدعيمها بوحدات عسكرية إضافية، من بينها الفرقة 98، التي كانت تعمل سابقاً في جنوب لبنان، ولوائي المظليين والكوماندوز، بالإضافة إلى وحدة شالداغ، التي نفذت عمليات السيطرة على أجزاء من الجولان المحرر.
كما أشارت إلى تقارير إعلامية تحدثت عن توغل جيش الاحتلال لمسافة تزيد عن 25 كيلومتراً داخل الأراضي السورية، إلا أن بيان الجيش الإسرائيلي نفى هذه المزاعم، مؤكدًا أن التواجد العسكري مؤقت وذو طابع دفاعي. وأشار البيان إلى أن انسحاب القوات مرتبط بتحديد معالم المرحلة السياسية المقبلة في سوريا، سواء فيما يتعلق بتشكيل الحكومة أو الوضع السياسي العام.