ـ الكثير قد إستفسر سبب طلب إدارة المنصة عدم نقل الأخبار التي تخص تقدم القوات المسلحة السودانية بولاية الجزيرة ولكي يفهم القارئ سبب ذلك الطلب فيجب أن يعي أولا وجيدا أن معركة ولاية الجزيرة أكثر المعارك حساسية وتعقيدا بسبب كثرة “القرى والفرقان” والتي تضيف تحديا قتاليا كبيرا ولوجستيا عظيما على القوات المسلحة السودانية لذلك سرية التحركات هي المفتاح لتجنب تسريب المعلومات ولتوفير الحماية للمدنين والقوات وخطوط الإمداد على حد سواء.

ـ التحركات في حال وكانت سرية فإن القوات المسلحة السودانية ستتمكن من مباغتة العدو قبل أن يقوم بإعداد دفاعاته وهجماته المضادة وإلتفافاته.

ـ سرية التحركات تمنع إستهداف القوات في حال تعرفت المليشيا فإن المليشيا قد تقوم بإستهداف تلك المواقع والتي قد يتواجد فيها مدنين كذلك مما يعني أنها تساهم في تقليل المخاطر على المدنيين وتجنب القرى خطر الإستهداف .

ـ سرية التحركات تضعف العدو نفسيا وتربك تحركاته العسكرية في القرى والفرقان وإحساس التطويق والحصار والعزلة يكون أكبر عندما لاتكون لدى المليشيا إلمام واسع بمناطق وصول القوات المسلحة.

ـ سرية التحركات تحمي بالفعل خطوط الإمداد والتي يسهل تحديدها عند نشر أماكن تقدم القوات المسلحة السودانية.

ـ سرية التحركات في ولاية الجزيرة الواسعة النطاق والممتدة تسهل بالفعل من المناورات التكتيكية المفاجئة لتطويق وعزل المليشيا عبر إستغلال نقاط الضعف.

ـ سرية التحركات تعني حماية المعلومات الإستخباراتية وذلك لمنع تعريض مصادر الإستخبارات المحلية للخطر وذلك عامل مهم قد يؤثر على العملية برمتها.

ـ القرى والفرقان في ولاية الجزيرة تشكل “تضاريس معقدة” لكونها متباعدة ومتصلة بشبكات طرق ومسارات يمكن أن يتم إستغلالها كمواقع مراقبة وكمائن لذلك السرية تمنع المليشيا من معرفة المسارات التي من الممكن أن تستخدمها القوات المسلحة.

ـ سرية التحركات العسكرية داخل القرى قد تمنح الجيش تمويها يمنع تحديد مواقعه بشكل واضح ولتحقيق إستفادة قصوى من القرى فكثرة القرى قد تتحول لشئ جيد ومفصلي وقد تتحول لمنطقة خسائر عسكرية .

ـ منصات القدرات العسكرية السودانية تدرس عن طريق خبرائها مراحل المعركة العسكرية وتعكس تلك التصورات لعضويتها بشفافية تامة وذلك لتساهم في رفع مقدراتها لتكون عضوية فعالة تحفظ المجتمع من العديد من المخاطر, مناشدة حماية التحركات في لحظة مفصلية حدث مهم وجدي .

(في أرض مليئة بالقرى والفرقان ,المعلومات هي السلاح الأقوى ,منع العدو من الحصول عليها هو نصف المعركة ,كثافة القرى أداة لتضليل العدو لاتتم الا بالسرية )
???? إدارة منصات القدرات العسكرية السودانية #حــرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة السودانیة

إقرأ أيضاً:

تطور لافت ومسار تصاعدي.. رمز السيادة الصهيونية تحت رحمة الصواريخ اليمنية

يمانيون/ تقارير في تطور لافت للمسار التصاعدي لعمليات القوات المسلحة اليمنية كمًا وكيفًا شنت صنعاء 3 عمليات في ليلة واحدة ضد أهداف صهيونية استراتيجية من بينها وزارة الحرب في عمق وقلب عاصمة كيان العدو التي يسميها “تل أبيب”.

خلال 12 ساعة في ليلة واحدة، نفذت القوات المسلحة اليمنية 3 عمليات عسكرية في يافا المحتلة، كانت العملية الأخيرة والأبرز منها استهداف ما يسمى بوزارةِ الدفاعِ للعدوِّ الإسرائيليِّ وذلك بصاروخٍ بالستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، وصل إلى هدفه وفشلتِ المنظوماتُ الاعتراضيةُ في التصدي له.

فيما كانت العملية الثانية، ليل الاثنين، باستهداف هدف حيوي للعدوِّ الصهيوني في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخٍ بالستي فرط صوتيٍّ نوع “فلسطين2″، وكانت العملية الثالثة باستخدام 4 طائرات مسيرة وقد ضربت أهدافاً حيويةً تابعةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ.

وقد اعترفت صحيفة “حدشوت بزمان” العبرية بإصابة 15 مستوطنا أثناء هروبهم إلى الملاجئ بعد تفعيل صفارات الإنذار جراء إطلاق صاروخ من اليمن على “تل أبيب”.

وتوقف حركة الملاحة الجوية في مطار “بن غوريون” بالتزامن مع صفارات الإنذار في يافا المحتلة، فيما أصدر “جيش” العدو الإسرائيلي ثلاث بيانات لم تضمن تأكيدا على اعتراض الصاروخ القادم من اليمن.

وقد ذكر إعلام العدو أن الإطلاق الصاروخية الثاني من اليمن خلال أقل من 24 ساعة لا ينسجم مع ما يتردد من إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين.

كيف نجحت القوات المسلحة في ضرب رمز سيادة العدو

بعد عدوان الجُمعة الثلاثي “الأمريكي البريطاني الصهيوني” على اليمن، الذي استهدف العاصمة صنعاء خلال مسيرات مليونية مساندة لغزة، ومحافظتي عمران والحديدة، وزعم العدو كعادته أنه قصف مواقع عسكرية وأضعف قدرات القوات المسلحة اليمنية، لكن عمليات ليل الاثنين/ الثلاثاء جاءت على نقيض ما ادعاه.

ويرى خبراء عسكريون أن المسلسل الزمني لعمليات البارحة بدأ بعد عدوان الجمعة، حيث نفذت القوات المسلحة اليمنية خلال الـ24 ساعةً التالية للعدوان عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “يو أس أس هاري ترومان” وعدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها في منطقةِ شمالي البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ  والطائراتِ المسيرة، وقدِ استمرت عمليةُ الاشتباكِ مع الحاملةِ والقطعِ التابعةِ لها 9 ساعاتٍ، في هجوم هو الخامس الذي استهدف “ترومان” منذُ قدومِها إلى البحرِ الأحمر، وتكلل بإجبارها على مغادرة مسرح العمليات والهروب إلى أقصى شمال البحر الأحمر.

وعن العمليات العسكرية اليمنية ونجاحها في ضرب قلب كيان العدو، يوضح الخبير العسكري عزيز راشد، في تصريح لقناة المسيرة، أن هذا النجاح تم بناء على استراتيجيات وتكتيكات معقدة اعتمدتها القوات المسلحة.

ويشير العميد راشد إلى أن اليمن حيد طائرات “إم كيو9” الأمريكية، ما أفقد العدو القدرة على الرصد والتجسس للأراضي اليمنية ومعرفة أماكن إطلاق الصواريخ، كما أن هروب حاملة الطائرات الأمريكية إلى أقصى شمال البحر الأحمر عقب العملية الخامسة للقوات المسلحة ضد “هاري ترومان”، بما تحمله من منظومات صاروخية، أفقد العدو “الإنذار المبكر”. أضف إلى ذلك الطيران المسير الذي يعتبر خفيفا وغير مرئي وله أهداف معينة كاستهداف منظوما العدو الجوية واستنفاذ مخزوناتها من الصواريخ، يسهل وصول الصواريخ الباليستية الفرط صوتية اليمنية خلال 11 دقيقة، وبذلك فاق التكتيك اليمني التخطيطات الأمريكية وتجاوز 10 منظومات صاروخية للعدو.

ورجح أن استهداف، مساء الاثنين، بالطائرات المسيرة كان لمخازن أسلحة ومنظومات دفاع صاروخي صهيونية، تلى ذلك الضربة الاستراتيجية باستهداف وزارة الدفاع، لما تحمله من رمزية سيادية للكيان، وهو ما أوصل كيان العدو إلى حالة الهزيمة والارتباك.

ويؤكد العميد راشد أن آمال الصهاينة تبخرت أمام العقلية والتكنولوجيا اليمنية المتعددة، وقدرة اليمن على استهداف وقصف أهداف هامة وحساسة لكيان العدو، وأن العدو لم يستطع تحقيق أي أنجاز تجاه جبهة اليمن المساندة لغزة، أو حتى التقليل منها بل فشلت فشلا ذريعا.

ويشدد العميد راشد على أنه بضرب القوات المسلحة اليمنية لوزارة الحرب الصهيونية فإن كيان العدو فقد السيطرة على السيادة العسكرية لكيانه، وبات خارج الحماية الجوية، بمعنى أن جميع الأهداف الصهيونية باتت مكشوفة للقوات المسلحة اليمنية، حتى في قلب الكيان وهي الآن تحت رحمة الضربات اليمنية، وهذا دليل على حجم الهزيمة والفشل الصهيوني الذي تآكلت قدراته.

عمليات القوات المسلحة اليمينة الأخيرة والعقلية العسكرية اليمنية تمكنت أيضا من إخراج الأساطيل البحرية والمنظومات الصاروخية الأمريكية بكل ما تمتلكه من تكنولوجيا متقدمة عن الخدمة في المنطقة وداخل الكيان، كما أنها حيدت منظومات الصاروخية الصهيونية وجعل سماء فلسطين المحتلة وسماء يافا وأماكنها الحيوية وأهدافها مكشوفة وعرضة لضربات من جبهة الإسناد اليمنية.

وفي السياق، لا يغفل مراقبون الرسائل السياسية لعمليات صنعاء الأخيرة، التي يأتي توقيتها متزامنا مع مفاوضات فلسطينية صهيونية حاسمة لإنهاء العدوان على غزة، وقبيل ساعات من توقيع اتفاق مُحتمل ينهي هذه العدوان وهو ما يكسب المفاوض الفلسطيني ورقة ضاغطة لإجبار العدو على إنهاء عدوه وإجرامه بحق غزة.

نقلا عن موقع المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة السودانية تستنكر القرار الجائر الذي صدر ضد البرهان
  • سفير السودان لدى كينيا يهنئ بانتصارات القوات المسلحة السودانية
  • الخارجية السودانية: الهجوم على محطة توليد الكهرباء بسد مروي يؤكد أن المليشيا تستهدف بالأساس تدمير الدولة
  • العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة تُسهم في وقف العدوان والإبادة الصهيونية
  • البرهان: مواطني ولاية الخرطوم سيرجعون قريباً ولن تتوقف الحرب إلا بالقضاء على هذا العدو
  • القوات الجوية السودانية تنفذ عمليات ناجحة في نيالا ومواقع أخرى
  • ضرب أهداف للعدو الصهيوني في يافا المحتلة ومحطة الكهرباء في أم الرشراش
  • رمز السيادة الصهيونية تحت رحمة الصواريخ اليمنية
  • تطور لافت ومسار تصاعدي.. رمز السيادة الصهيونية تحت رحمة الصواريخ اليمنية
  • القوات المسلحة تدين التجاوزات الفردية التي جرت مؤخراً ببعض المناطق بولاية الجزيرة عقب تطهير مدينة ود مدني