#مصابيح_الدجى
#زيد_الطهراوي
العلمُ نورٌ و فينا الصبرُ يرفعنا
إلى المعالي فيزداد المدى ألَقا
مقالات ذات صلة الدعوة المنبرية 2024/12/03هذا سباقٌ لجناتٍ لها درجٌ
و يقرأ العبدُ كي يستأهلَ العبقا
اقرأ و رتل تَحُز في الفضل منزلةً
قد كنت تقرأُ في دنياك مُنطَلِقا
و من يَسِرْ في دروب الخير يلقَ بها
مشقةً و صموداً يملأ الأفقا
و إن تعبتَ و لم تسبِقْ إلى هدفٍ
فابدأ و سابقْ و كن بالركب ملتحِقا
و لو أتاك مماتٌ قبل ختمتِه
فسوف تُبْعثُ للقرآن معتَنِقا
ما دمتَ تسعى ففضلُ الله منسكبٌ
و نوره في فؤاد الحافظِ التصقا
فاحرصْ على القلبِ بالإخلاصِ تملأُهُ
فيرتقي القلبُ في الفردوسِ أنْ صدقا
معلمُ الخيرِ في الاعماقِ مسكنُهُ
كشمعةٍ قد أضاءَ الدربَ و احترقا
هذي الحياةُ صعوباتٌ تُنَوِّلُنا
مجدَ الخلودِ فيأتي السهلُ مُندَفِقا
و ينشرُ العلمَ بالحسنى معلِّمُنا
فيرتقي قارئٌ يستأهلُ الحَبَقا
و لن أكافئَ مهما قلتُ من رُطَب
معلماً قد حباني العلم و الخُلُقا
إن قَصَّرتْ كلماتٌ دون منقبةٍ
فالقلبُ بالشكرِ و التقديرِ قد خَفقا
و ليس لي غيرُ دعواتٍ أُلِحُّ بها
أن يُبعدَ اللهُ عنه الهم و الرَّهقا
و والدايَ هما نعمَ الرفيقُ على
دربٍ أُكابدُ فيه الجُهد و الأرقا
سبحانَ من وهبَ المخلوقَ مرحمةً
يلقى بها من عذابِ النَّارِ مُنعَتَقا
.المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
كيف تحولت قرية «الجاهلية» بالشلاتين إلى «الخير»؟.. اعرف سبب التسمية
كشف مركز معلومات مجلس الوزراء، عن تفاصيل قرية مصرية يعيش سكانها البالغ عددهم 100 أسر، وسط الجبال بمحافظة البحر الأحمر، على بعد 190 كم من مدينة الشلاتين، والرعي حرفتهم الأساسية، فماذا قدمت الدولة لأهالي قرية «الجاهلية» بمدينة الشلاتين؟ وما سبب التسمية؟.
كيف تحولت القرية من «الجاهلية» إلى «الخير»؟أوضح مركز معلومات مجلس الوزراء، أن قرية الجاهلية بمدينة الشلاتين، أنشأت عام 1983، وتتبع مدينة القُصير، قبل الشلاتين، سميت بهذا الاسم نسبة إلى بئر محفور يسمى بئر «الجاهلية».
وكلمة الجاهلية أطلقت عليها نسبة للشباب أولاد القرية «الجُهل»، والجُهل هو الشاب اليافع القوي الذي حفر البئر في وسط الحجر، وفقا لما أوضحه محمود حامد، رئيس قرية أبرق بمدينة الشلاتين.
ولفت «معلومات الوزراء»، إلى أنه بعد أن امتدت أيادي التعمير إلى القرية، تحول اسمها إلى قرية «الخير» عام 2018، كأحد توابع قرية أكبر تسمى «أبرق».
القرية بها 105 أسروأوضح رئيس قرية أبرق بمدينة الشلاتين، في فيديو نشره «معلومات الوزراء» على الصفحة الرسمية له بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مشيرا إلى وجود 105 أسرة، عددهم من 340 إلى 350 نسمة، بجانب تواجد مدرسة تعليم أساسي هي «الفريق سعد الدين الشاذلي»، وهناك وحدة صحية وإسعاف، ومجمع خدمات بالقرية ومشغل للفتيات.
وأشار «حامد» إلى أن الطريق إلى القرية يتفرع من الطريق الساحلي «الشلاتين- برنيس»، ليسير مسافة 90 كم وسط الجبال، وهو الطريق الذي جرى إنشائه عام 1992 قبل أن تجري عملية تطويره حاليا، وجرى تأهيل الطريق وتجديده، والسكن كان عبارة عن أكشاك خشبية، فجري استبدالها بمساكن تصلح للحياة الآدمية، ووفرت الدولة مختلف الخدمات.