الوطني لأبحاث الإعاقة يُحيي اليوم العالمي والعربي للإعاقة في بنغازي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
يعتزم المركز الوطني لأبحاث الإعاقة، تنظيم احتفالية وندوة علمية في 14 ديسمبر الحالي، بمدينة بنغازي، تحت شعار “تعزيز القيادة للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل مستقبل شامل ومستدام”.
وتأتي هذه الفعّالية بمناسبة اليوم العالمي والعربي للإعاقة، بهدف تسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز دورهم الفاعل في المجتمع.
ستتناول الندوة عدة محاور رئيسية، أبرزها: تعريف الإعاقة والتطور في المفاهيم، ودور الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية المستدامة، بالإضافة إلى الدعم النفسي لهم بعد كارثة درنة، كما سيتم عرض تجارِب ناجحة لذوي الإعاقة، بواسطة مشروعات المركز، مع التركيز على تمكين المرأة والمبادرات الناجحة في هذا المجال.
كما سيشمل الحفل، عرض أبرز أنشطة وإنجازات المركز الوطني لأبحاث الإعاقة لعام 2024، بما يظهر جهوده المستمرة في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكينهم على مختلف الأصعدة.
وأكد المركز – في بيانه بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة – أن شعار هذا العام، يظهر تحديًا حقيقيًا، ويؤكد على أهمية تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في قيادة التغيير والمشاركة الفاعلة في جميع جوانب الحياة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية
دمشق-سانا
يحتفل العالم في الخميس الثاني من شهر آذار من كل عام باليوم العالمي للكلى، ليكون فرصة للتوعية بأهمية الحفاظ على صحة الكلى، وتفادي المشاكل والاختلاطات للإصابة بأمراض الكلية، التي ترتب أعباء صحية ومادية كبيرة على الأفراد والمجتمعات.
وفي سوريا تولي وزارة الصحة اهتماماً كبيراً بمرضى الكلية، حيث قامت بتشكيل لجنة استشارية لأمراض الكلية، تضم عدداً من الاستشاريين والخبراء والأخصائيين، تعمل على الإشراف الفني والعلمي على ملف مرضى الكلية في سوريا من خلال طريق تقييم الواقع.
استشاري أمراض الكلية بمشفى بروغمان الجامعي ومدير الأبحاث في كلية الطب بجامعة بروكسل في بلجيكا وعضو اللجنة الاستشارية الدكتور صالح القيسي، أوضح في تصريح لسانا، أنه يتم العمل في الوقت الحالي على وضع استراتيجية للوقاية الأولية والثانوية من أمراض الكلية، من خلال التوعية حول كيفية الوقاية من المرض وإطلاق حملات للكشف عن المرض في بعض المؤسسات والمدارس والجامعات والأماكن العامة، كونه مرضاً صامتاً لا تظهر أعراضه بشكل مبكر.
وبين الدكتور القيسي أنه يتم بناء مناهج تدريبية وتوعوية حول كيفية تبطيء تدهور مرض الكلية المزمن، تستهدف الأطباء الأخصائيين بغير اختصاص الكلية، كالأطباء الداخلية وأطباء الغدد والأطباء العامين، والعمل على ملف زرع الكلية وكيفية تجاوز التحديات الأخلاقية لهذا الإجراء، وتأمين الأدوية المناسبة لمرضى زرع الكلية ومتابعتهم بشكل جيد، والتركيز على التوعية الصحية عبر وسائل الإعلام.
وأشار الدكتور القيسي إلى أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل البنى التحتية لمراكز غسيل الكلية، للتوافق مع المواصفات العالمية والتدريب الأكاديمي للطاقم الطبي والتعليم الطبي المستمر، وكتابة مناهج تدريبية وبروتوكولات علاجية خاصة، وتطبيق نظام إلكتروني لمعلومات المرضى، وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لمريض غسيل الكلية.
وأوضح الدكتور القيسي وجود نحو 80 مركزاً لغسيل الكلية في مختلف الأماكن التي تم الوصول إليها، تتضمن 1100 جهاز غسيل كلية يعمل منها 400 جهاز فقط، ويخدم حوالي 6000 مريض وهذا رقم قابل للزيادة.
وبين الدكتور القيسي أن اللجنة تعمل على تقييم الواقع على الأرض من خلال إرسال الفرق بدعم من المنظمات الطبية السورية، وتكوين صورة واقعية موضوعية لواقع مرضى غسيل الكلية الذي أظهر نظاماً صحياً متهالكاً، خصوصاً في مجال غسيل الكلية، إضافة لتنسيق جهود الجمعيات والمنظمات الخارجية التي تدعم مجال غسيل الكلية وأمراض الكلية في سوريا.